آخر المواضيع

جريمتا قتل خلال أقل من 48 ساعة في أم الفحم الجريمة تستفحل في المدينة وسط استياء عارم من قبل السكان


 تعيش مدينة ام الفحم لحظات صعبة بعد مقتل الشاب محمد اشرف طراميز الذي قتل اليوم الخميس، جراء تعرضه لإطلاق النار، وكما وصلنا من مقربين من الشاب فهو يبلغ من العمر ثلاثين عامًا وعرف بأخلاقه الطيّبة وتقربه لدينه ولم تضح بعد خلفية الجريمة في حين أكدت لنا مصادر شرطية خاصة حول علاقة لهذة الجريمة بنزاع قائم بين عائلات في ام الفحم.

يذكر أن الجريمة وقعت على بعد كيلومترات من محطة الشرطة الجديدة ومكان جريمة أول أمس التي راح ضحيتها محمد عارف جعو (50 عامًا) في سيناريو مشابه. 

أمام أعين كاميرات الشرطة

من الجدير ذكره أن الجريمة وقعت على مفرق العيون وهو واحد من المفارق الرئيسة في ام الفحم حيث قامت الشرطة والبلدية قبل فترة وجيزة بنصب عدد كبير من كاميرات المراقبة في مسعى للحد من ظواهر العنف، لكن يبدو أن القاتل لا يكترث لكاميرات مراقبة أو حتى للشرطة.

6 ضحايا منذ بداية العام في ام الفحم

وبهذا يرتفع عدد ضحايا القتل في ام الفحم الى ضحايا في جرائم قتل مختلفة نفذت بالرصاص، ومن بين الجرائم التي تم فك رموزها، هي جريمة واحدة فقط قبل أيام قليلة وهي جريمة قتل كمال حسني محاميد وتم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه وهو من قرية معاوية.

استياء وتبيان بالآراء حول العودة الى مظاهرات حاشدة ضد العنف 

وبعد تسجيل الجريمة الأخيرة تعالت بعض الأصوات في مدينة ام الفحم مطالبين بإعادة المظاهرات الأسبوعية التي كانت تنظم في ام الفحم ضد العنف وتوجيه صرخة غضب لإعادة الأمن والأمان الى المدينة التي تحولت لبلدٍ ثاكل، وفي حديث خاص مع مواطنين من ام الفحم صرحوا لنا "نتوقع ولا نتمنى أن تكون جرائم إضافية في حال بقيت الشرطة مكتوفة الأيدي فبات الكل يعلم عن النزاع القائم في ام الفحم حتى الشرطة تعلم كافة التفاصيل ولا تجرؤ أن تحرك ساكنًا، علينا الضغط على الشرطة والعودة للنضال الشعبي والجماهيري".

وهناك من يعتقد أن هذه المظاهرات لن تجدي نفعًا، في حين صرح لنا مواطن آخر رفض نشر اسمه "اي حراك واي مسيرات؟  لا تكترث لنا المظاهرات واغلاق الشوارع لا تصب بالنفع، الافضل ان لا نعول على الشرطة لانها لن تخضع لأي حراك، والعكس تمامًا فإن وتيرة الانتقام من جماهيرنا تزداد.. يجب على الضغط أن يتعمم دوليا وأن نوصل رسالتنا لأعلى المستويات انه يوجد هنا شعب هم مواطنين في الدولة والتي تعتبرهم المؤسسة الاسرائيلية طابور خامس ولا تحرك ساكتا عندما يكون الحديث عن جرائم في الوسط العربي كما تفعل بالوسط اليهودي".


تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا