يعيش المجتمع العربي في حالة من الخوف والقلق إثر التصاعد الخطير في جرائم القتل وأعمال العنف، وسط شعور بفقدان الأمن والأمان، فمنذ بداية العام الجاري بلغ عدد ضحايا جرائم القتل 103، وفقط 12 جريمة منها وصلت الشرطة الى ضالعين، فيما بقيت بقية الجرائم بدون اي تطورات، بينما في العام الماضي كان عدد الضحايا حتى يوم 13/6/2022 38 ضحية.
وفي الشهر الحالي فقط، قٌتل 17 شخصًا خلال 13 يومًا، ومن بينهم شابة، والشرطة تقف عاجزة أمام محاربة الجريمة المتفشية في المجتمع العربي.
وقالت سيدة من الطيرة: "يوم أمس كنت مع طفلي كي أوصله الى روضته، وفجأة شاهدنا اطلاق رصاص على شاب ما أسفر عن إصابته بجراح، هذا المنظر أثر في نفسية طفلي وبي ايضا، فلا يعقل ان تستمر الجريمة بهذا الشكل وأمام المارين، من اطفال ونساء ورجال، فكاد هذا الرصاص يصيب احدنا، لكن بلطف من الله نجونا بأعجوبة".
وأضافت: "نحن أمام ظاهرة في غاية الخطورة، واذا لم يتم ايجاد اي حلول جذرية فإن الجريمة ستصل لكل بيت، فالوضع لا يحتمل، وحياتنا جميعا في خطر".
يذكر أن ضحية جريمة القتل التي وقعت في جلجولية يوم السبت الماضي، والتي راح ضحيتها اشرف خروب، كان قد خرج من بيته وانتقل هو وعائلته للسكن في مكان آخر بسبب الخطر على حياتهم، وبعد عودته بأيام قليلة قتل بالرصاص وأصيبت زوجته وشفيقتها بجراح متوسطة وطفيفة.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات