آخر الاخبار

رسالة أهل الضحية ديما بشناقمن وادي سلامة ..... ابنتنا قتلت بدم بارد والسبب الغيرة والحقد


 قررت عائلة ضحية جريمة القتل ديمة بشناق (19 عاما) التي قتلت قبل يومين في وادي سلامة، ان تسكن لمدى الحياة في مدينة الطيبة حيث مسقط راس الأم، مشيرة "الى ان ابنتها قتلت بدم بارد وبدون اي ذنب، وان السبب الوحيد للقتل هو الحقد والغيرة".

وقال المعلمة سعاد برانسي بشناق والدة الضحية:"ابنتي باذن الله قتلت شهيدة، فهي انسان في قمة الروعة والأخلاق، ودائما تخبرني بكل ما بحصل معها، وهي تعمل وتتعلم وتدلل نفسها، حتى انها تساعد الحيوانات المصابة في الشوارع وتنقلهم للعلاجات الطبية، ولم اتوقع في يوم من الأيام ان تقتل ابنتنا وتعود الينا جثة هامدة". 

واضافت الأم: "لقد خطفوا منا اجمل وردة التي ربيناها افضل تربية، حتى اصبحت تعتمد على نفسها، وان من يقول بان ابنتي كانت مهددة هو غير صحيح، بل قتلت بسبب الحقد والغيرة لكونها تتعلم وتعمل ومنفتحة وصاحبة عزيمة واصرار وقوة وثبات، فلا يحق لأي انسان مهما كان ان يقتلها ويقتل اخرين، فهي قتلت بدم بارد. قبل فترة تم اضرام النار بسيارتي والسبب ايضا الغيرة، ولا تفسير لغير ذلك". 

ثم قالت الأم:"امل ان يكون جريمة مقتل ابنتي هي اخر حدث من هذا النوع، وان نأخذ العبر من هذه الجرائم البشعة من خلال عدم السكوت والنضال ومواكبة ما يحصل، لان الضحايا في اخر فترة هم ابرياء يقتلون بدون اي مبررات او على نزاعات لا علاقة لهم بها. لم يعد مكان للمجرمين بيننا، ويجب معاقبتهم بشدة".

وواصلت حديثها:"لم اساهد مقتل ابنتي امامي، فهي حاولت الدفاع عن نفسها، لكن المجرم اطلق علبها الرصاص حتى الموت، ولو شاهدت ما حصل معها لكنت انا الضحية مكانها او معها لأنني في تلك اللحظات سوف احميها حتى لو شكلت خطرا على حياتي. بسب ما تعرضنا له لم يعد لنا مكان للسكن في وادي سلامة ، وسنبقى في طيبة بني صعب الشامخة".

اسامة بشناق الوالد قال:"ابنتي قتلت غدرا وبدم بارد، ونحن نكاد لا نستوعب خسارة اغلى ما نملك، فربما كان هناك خطأ في التشخيص، لكن على الأرجح بان ديمة قتلت نتيجة الغيرة بنجاحها الباهر في مشوار حياتها الذي نعتز ونفتخر لهما".


تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي
اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم