آخر المواضيع

قافلة السيارات ضد العنف والجريمة تتجه إلى القدس




 انطلقت قافلة السيارات التي تنظمها لجنة المتابعة العليا من قرية عين ماهل، صباح اليوم الأحد، باتجاه القدس للاحتجاج على العنف والجريمة في المجتمع العربي.

ويشارك في القافلة الاحتجاجية قيادات وناشون سياسيون ورؤساء سلطات محلية وأبناء عائلات ثكلى.

وتشمل الفعاليات إغلاق شوارع ومفترقات على شارعي "1" و"6".

وانطلقت القافلة من عين ماهل وكفر مندا، ثم من كفر قرع والطيرة والطيبة ومفرق السقاطي (شوكت) في النقب.

وستنظم مظاهرة حاشدة في الساعة الواحدة بعد الظهر قبالة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بالقدس.

وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، "إننا لم نسكت في الماضي وأقدمنا على سلسلة من الخطوات الشعبية، وأيضا على مستوى رفع مستوى الوعي بين جماهيرنا، من خلال برنامج إستراتيجي شامل، تقوم السلطات المحلية العربية على تطبيق جوانب منه. ونحن نتهم المؤسسة التي ترعى الجريمة والمجرمين ومروجي السلاح. وفي المقابل، يجب تحويل الغضب على استفحال الجريمة الى فعل شعبي وحدوي وحازم".

وقال رئيس لجنة إفشاء السلام، الشيخ رائد صلاح، إن "المطلوب منا أن نقوم بواجبنا الرسمي لكبح العنف من خلال السعي الرسمي لمنع تسريب السلاح إلى مجتمعنا بالداخل الفلسطيني".




وصرح مُركّز اللجنة الإعلامية للجنة إفشاء السلام، مجدي أبو الحوف، أن "الشرطة الإسرائيلية حاولت عرقلة المسيرة التي دعت إليها لجنة المتابعة ضد العنف والجريمة".

وكانت لجنة المتابعة العليا قد دعت، أمس، إلى جعل مظاهرة قافلة السيارات في شوارع مركزية في البلاد، صرخة جماهيرية مدوية ردا على استفحال الجريمة إلى مستويات كان من الصعب تخيلها تحت سمع وبصر ومعرفة المؤسسة الحاكمة بكل أذرعها بدءا من الحكومة ورئيسها.

وجاء في بيان المتابعة أن "الحكومة الإسرائيلية تريد أن نغرق ببحر من الدماء كي نعيش في مجتمع غير آمن، وننشغل عن كل سياسات الحكومة التي تقتل شعبنا وتضيق فرص الحياة الطبيعية في وطننا الذي لا وطن لنا سواه".





























تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي


إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا