قتلت الليلة الماضية في مدينة حيفا الشابة حنان أبو خيط البالغة من العمر أربعة وعشرين عاما وهي أم لطفل في الخامسة من العمر بعد تعرضها لإطلاق للنار في سيارتها على مسافة أمتارا معدودة من منزلها.
وأقر طاقم الإسعاف الاولي التابع لنجمة داوود الحمراء وفاتها في الحال. وأن الشرطة فتحت تحقيقا في الجريمة.
ويُعتقد ان الشابة قُتلت من مسافة صفر من قبل ثلاثة ملثمين .
ويذكر ان المغدورة ليست من ذوي السوابق الجنائية، وفي نهاية العام الماضي قُتل ابن عائلتها مهران ابو خيط من الناصرة في مطعم حيث عمل في حيفا، وذلك بعد يوم من جريمة قتل مزدوجة في الناصرة راح ضحيتها اب وابنه الرضيع.
ووفقا للمعلومات الأولية، فقد تعرضت الضحية إلى جريمة إطلاق نار خلال تواجدها داخل مركبتها بالقرب من منزلها، حيث قام 3 ملثمين بإطلاق النار عليها من مسافة قريبة جدا.
وتشتبه الشرطة بأن الضحية أبو خيط قتلت بسبب قريب لها ضالع بنزاعات بين عصابات إجرامية في المجتمع العربي، وهو النزاع الذي قتل فيه 20 شخصا خلال عام و8 أشهر.
65 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وبجريمة القتل في حيفا، ارتفعت حصيلة الضحايا في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 65 قتيلا. بينهن 5 نساء قتلن في جرائم عنف مختلفة.
ومقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، فإن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي زاد أكثر من الضعف، إذ شهدت نفس الفترة في العام الماضي مقتل نحو 26 شخصا.
وتشير المعطيات إلى ارتفاع حاد يصل إلى نسبة 250% في عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، خلال الثلث الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.