أقرت لجنة المتابعة العليا هذا الأسبوع، خطة تصاعدية لمواجهة العنف والجريمة في البلدات العربية التي تستفحل في ظل تقاعس تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، حيث تبدأ الخطوات الاحتجاجية يوم الأحد المقبل، 21.5، بتنظيم قافلة سيارات بطيئة تشل الحركة وصولا إلى القدس.
وقالت لجنة المتابعة في بيان لها إنه ستنشر لاحقا تفاصيل الخطوات التالية، من خيمة اعتصام أمام مكاتب الحكومة الإسرائيلية في القدس ومظاهرة قطرية واسعة، وغيرها من الخطوات الاحتجاجية.
وحول قافلة السيارات، جاء في بيان المتابعة: "قافلة السيارات ستشل الحركة في شارع "عابر إسرائيل"، وفي مدخل القدس الرئيسي وهي أهم محاور المواصلات في البلاد وخاصة في أيام الأحد.
وأوضحت المتابعة أن نجاح هذه القافلة سيطرح قضية العنف والجريمة في المجتمع العربي على جدول أعمال المجتمع الإسرائيلي برمته بكل قوة، "نحن معنيون بذلك من منطلق القناعة التامة أن دمنا ما كان ليباح بهذا الشكل لو لم تكن الضحايا عربية، وأن هذا كله نتاج سياسة حكومية ممنهجة ولا تتغير إلا برفع صوتنا."
ودعت المتابعة أبناء المجتمع العربي وبالأخص العائلات الثكلى إلى المشاركة في القافلة، والانضمام إليها من إحدى نقاط الانطلاق التالية:
• الساعة 8:45، الانطلاق بالتوازي من عين ماهل وكفر مندا
• الساعة 10:00 الانطلاق من كفر قرع.
• الساعة 11:00 الانطلاق بالتوازي من مفرق إيال (الطيرة-طيبة)، مفرق السقاطي في النقب ومن اللد.
• الساعة 12:00 التقاء القافلة كاملة في مفرق اللطرون لتجه إلى القدس.
69 قتيلا منذ مطلع العام بينهم 6 نساء
يذكر أن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي وصل منذ مطلع العام الجاري إلى 69 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلين على الأقل.
ومقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، فإن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي زاد أكثر من الضعف.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.
ويأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
.jpg)
.webp)
0 تعليقات