أفادت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن دنيس بوكين (32 عامًا) المشتبه بقتل الشاب ديار عمري أمس السبت، قرب صندلة قاد سيارته تحت تأثير الكحول، وقد اتضح ذلك بعد ان فشل في اختبار الكحول الذي أجراه أمس بعد اعتقاله.
وقال المحامي الموكل بالدفاع عن المشتبه دنيس بوكين للقناة الإسرائيلية إن: "الجريمة ليست على خلفية قومية. الحديث عن خلاف طارئ على الطريق وموكلي بدون سوابق جنائية، وهو أعزب وأنهى الخدمة العسكرية الإلزامية".
وأضاف: "موكلي شاب مقاتل سابق في وحدة جولاني، وجندي احتياط عاد قبل أيام قليلة فقط للبلاد من مهمة الدفاع عن حدود البلاد"، وتابع المحامي: "موكلي يدعي أنه تعرض للاعتداء واضطر للدفاع عن نفسه بعد خوفه على حياته. وأي محاولة لإسناد دافع قومي باطلة ولا علاقة لها بالواقع، سنترك الشرطة تقوم بعملها وتحقق في القضية".
ودنيس بوكين من موشاف جان نير هو المشتبه بقتل الشاب ديار عمري من صندلة، وتقول وسائل الاعلام العبرية انه كان تحت تأثير الكحول وانه لا احد يعرف ما هي خلفية النزاع وان اغلب الظن انه حصل خلاف بينهما في الشارع تطور لشجار بالايدي.
ونفى محاميه بحسب وسائل الإعلام العبرية أن اطلاق الرصاص على المرحوم ديار عمري كان من منطلق قومي، ويدعي محاميه ان دنيس بوكين ظن ان ديار عاد مسرعا لسيارته ليتناول شيئا ما من اجل الهجوم عليه من جديد وانه لاحظ شيئا ما بيد المرحوم دفعه للاعتقاد ان حياته معرضه للخطر فقام باطلاق الرصاص عليه.