آخر المواضيع

8 قتلى عرب في ثلاثة أيام بينهم 4 خلال ساعات: واخرهم مقتل الشاب رسلان سواعد في شفاعمرو


 قتل الشاب رسلان سواعد (27 عاما) في جريمة إطلاق نار بمدينة شفاعمرو مساء اليوم، الأربعاء، وذلك بعد ساعات من مقتل 3 شبان في جرائم منفصلة بالناصرة وقلنسوة وتل السبع لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 62 قتيلا.


وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للضحية غير أن كافة محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل وجرى إقرار وفاته في المكان.

وذكر المضمد، عمر حجيرات، من المكان أن "الضحية أحيل إلينا بواسطة سيارة في مدخل شفاعمرو، حيث كان فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته متأثرا بجراحه".

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة وادعت أن خلفيتها نزاع بين أصحاب سوابق جنائية؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

8 قتلى في المجتمع العربي خلال 3 أيام

وتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم قتل غير متناهية في المجتمع العربي، إذ قُتل 8 أشخاص منذ مطلع شهر أيار/ مايو الجاري وهم براءة جابر مصاروة وابنيها أمير (عامان) وآدم (نصف عام) من مدينة الطيبة، ومالك محمود أبو شهاب من مصمص في وادي عارة، وساهر عباس "النتفة" من الناصرة، وأدهم أبو عصا من تل السبع، ومحمد هاشم ناطور من قلنسوة بالإضافة إلى الضحية في شفاعمرو.

ومقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي 2022، تبيّن أن عدد القتلى هذا العام بلغ أكثر من ضعف العام الماضي، حيث قتل حينها 26 شخصا في المجتمع العربي.

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا واستفحالا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في لجم هذه الظاهرة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

62 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 62 ضحية، أي بمعدل قتيل في كل يومين، بينهن أربع نساء قتلن في جرائم عنف مختلفة.

والقتلى منذ مطلع العام هم: القتلى منذ مطلع العام هم: شربل عزام من عبلين، مهران أبو سيف من يافا، أشرف مشعل من الناصرة، علي الجاروشي من الرملة، سليم الهواشلة من قصر السر بالنقب، فارس أبو قطيفان من اللد، علي وخالد السعدي من الناصرة، همام أبو زرقة مصاروة من عارة، محمد عثمان عماش من جسر الزرقاء، علي صالح نهار من طوبا الزنغرية، محمد عبد الحليم جبالي وتد من جت المثلث، محمد علي المداني من كسيفة، أيمن شحدة الأسد من اللقية، عمر شعبان من اللد، أحمد أبو حمد من اللد، خالد وليد جبارين من أم الفحم، سامي فريد العوضي من اللد، نضال صرصور من اللد، رامي راضي خطيب من دير حنا، حسن أبو سيف من يافا، محمد كامل حصارمة وكميل محمد حصارمة وأحمد نوح تيتي من البعنة، إدريس جبريل عكاشة من الرملة، ورشدي البحيري من رهط، وجودت شوفانية من شفاعمرو، حمزة زعبي من طمرة الزعبية، وبيان عباس من كفر كنا، وعامر تيتي من البعنة، وزياد كردي من طوبا الزنغرية، ويونس منصور من الرامة، ومزيد أبو مسك من النقب، وبدر عوض من بسمة طبعون، ومنير نعيمي من جديدة المكر، وإدريس عودة من جلجولية، ورويد عوايسي من الناصرة، ومحمد طه من جلجولية، كمال عياش محاميد من أم الفحم، وخالد دقة من الخضيرة، ومحمود زكارنة من حيفا، وحمزة أبو غانم من اللد، ومحمد أبو هواش من رهط، وشادي نجار من شفاعمرو، وأزهار أبو ربيعة من النقب، وإبراهيم عبد الهادي من إكسال، ومحمد أبو جبل من الناصرة، وأدير غانم من المغار، ووديع أبو سلمى من اللد، وهاشم حميدي من يافا، وإبراهيم الأعسم من تل السبع، وفواز عبد اللطيف من كفر ياسيف، وسارة الغنامي من قرية أبو قرينات في النقب، ومهدي الحريري من أم الفحم، براءة جابر مصاروة وابنيها أمير وآدم من الطيبة، ومالك أبو شهاب من مصمص، وساهر عباس "النتفة" من الناصرة، وأدهم أبو عصا من تل السبع، ومحمد هاشم ناطور من قلنسوة، ورسلان سواعد من شفاعمرو.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا