آخر المواضيع

شهران على إصابته بعملية مجدو: الشاب شرف خمايسي (22 عاما) من بلدة سالم فقد بصره وانقلبت حياته بلحظات


 لا يزال الشاب شرف خمايسي (22 عاما) من بلدة سالم يعاني إثر إصابته في عملية تفجير عبوة ناسفة وقعت يوم 13 آذار/ مارس الماضي قرب مفرق "مجدو" في منطقة وادي عارة، إذ أحيل إلى مركز للتأهيل بعد تسريحه من المستشفى ووفقدانه للبصر.

ومكث خمايسي في مستشفى "رمبام" في حيفا لمدة تصل إلى شهر ونصف، وأحيل في ما بعد إلى مركز للتأهيل في رعنانا لمتابعة العلاجات الطبية اللازمة.

وبالعودة إلى تفاصيل العملية، كان خمايسي في طريق عودته من وردية عمل ليلية حيث كان يعمل في اللافتات على الشوارع إلى منزله في سالم ليرتاح قليلا على أن يتوجه بعدها إلى الكلية حيث كان يدرس هندسة بناء.

وقالت عائلة الشاب خماسي: إنه "للأسف الشديد في الوقت الحالي ابننا شرف فقد النظر بعينيه بعد إصابته البالغة التي تعرض لها نتيجة عملية ’مجدو’ التي وقعت في 13 آذار/ مارس الماضي، إذ أصيب بجروح بالغة الخطورة حينها أسفرت عن إصابته بمختلف أنحاء جسده وفقد النظر بعينيه".

وأضافت أنه "جرى تسريح ابننا من مستشفى ’رمبام’ في حيفا قبل نحو أسبوعين، ليتم نقله إلى مركز للتأهيل في رعنانا، إذ لا نعلم كم سيمكث هناك وبدورنا سنبقى إلى جانبه حتى تتحسن حالته الصحية".

وختمت العائلة بالقول "في المرحلة الحالية من الصعب جدا أن يعود النظر لابننا، ولكن نأمل مع العلاجات والتأهيل أن يستعيد نظره، لأن حياته انقلبت رأسا على عقب بلحظات".

ومما يذكر أن عملية "مجدو" وقعت في آذار/ مارس الماضي، بعدما تمكن منفذ العملية من اجتياز المناطق الحدودية جنوب لبنان، والوصول إلى مفرق "مجدو" مكان التفجير الذي أصيب به خمايسي.

وأشارت التقديرات الرسمية لأجهزة الأمن الإسرائيلية، مؤخرا، إلى أن "حزب الله" اللبناني يقف وراء التفجير.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن المنفذ الذي قتل في أعقاب مطاردة مع قوات الأمن الإسرائيلية بعد تنفيذ التفجير، وصل إلى مفترق "مجدو" بواسطة دراجة كهربائية استخدمها في أعقاب نجاحه في تجاوز المناطق الحدودية، وبحسب أجهزة الأمن الإسرائيلية فإن المنفذ كان يحمل في حقيبته عدة بطاريات للدراجة الكهربائية.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا