وُجهت تهمة خطيرة بالاعتداء، الأسبوع الماضي، في محكمة الصلح في عكا ضد محام من منطقة الجليل، شمالي البلاد، نسبت إليه الاعتداء على زوجته وأبنائهما.
وتضمنت لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة من قسم الدعاوى في المنطقة الشمالية للشرطة، تفاصيل سلسلة من أعمال العنف التي ارتكبها المتهم ضد زوجته وأطفالهما، كما تبين من تحقيق أجراه محققون في محطة الشرطة بمنطقة "مسغاف".
في القضية الأخيرة، قبل حوالي أسبوعين، وفقا لما جاء في لائحة الاتهام فإنه بعد مشادة بين الزوجين بشأن نقل ابنهما من روضة الأطفال، قام المتهم بسد الطريق بسيارته أمام السيارة التي كانت زوجته تقودها بالقرب من منزل والديه. نزل من سيارته واقترب من زوجته وصرخ في وجهها وطالبها بإعطائه مفاتيح سيارتها، فتدخلت ابنتهما لإبعاده فدفعها وسقطت على الأرض. واقترب من زوجته وأخذ مفاتيح السيارة بالقوة وبدأ يضربها على رأسها وجسمها وشدها من شعرها ويديها وقادها نحو منزل والديه. وأمر زوجته واثنين من أبنائه بإعطائه هواتفهم وألا فإنه سيقتلهم. وحذر المتهم زوجته من أنها إذا غادرت المنزل، فستكون على كرسي متحرك. ثم أخذ إناءً في يديه ولوّح به لزوجته. وقفت ابنتهما وتدخلت بينهما، ووفقًا للائحة الاتهام، منعت والدتها من التعرض للاعتداء.
وتظهر لائحة الاتهام أنه قبل يومين نشب جدال بين الزوجين حاول خلاله المتهم الاعتداء على زوجته. عند رؤية هذا، تدخلت ابنتهما وقالت إنها ستتصل بالشرطة وردا على ذلك صفعها على خدها. ثم وضع إصبعه على جبين زوجته وحذرها من أنه سيطلق ثلاث رصاصات على جبهتها.
وتبين من التحقيق أن المتهم، خلال السنوات الأربع الماضية، ضرب زوجته أربع مرات أخرى وضرب مرة ابنتيه بحزام بعد أن سمعهما يتجادلان في غرفتهما.
وفي رده على التهم الموجهة للمحامي، صرح المحامي زاهي حمودة، الذي يمثل المتهم، أن موكله ينفي جملة وتفصيلا ما نسب إليه في لائحة الاتهام.
0 تعليقات