آخر المواضيع

خلال عطلة الربيع وعيد الفطر: إصابات استثنائية لأطفال الجنوب منها استعمال المخدرات والتعرض لسم الفئران والمحاصرة داخل غسالة


 بيان جاء فيه ما يلي: "مع انتهاء عطلة الربيع وعطلة عيد الفطر المبارك، رصدت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد تلخيصا لمعطيات الإصابة خلال هذه الفترة التي شهدتها منطقة النقب في جنوب البلاد من ناحية نوعية الحوادث التي أدت للإصابة ومسبباتها. ويدور الحديث عن نوعية إصابات استثنائية كادت تودي في الكثير من الأحيان بحياة الأطفال والأولاد في تلك المنطقة، مع العلم ان الحديث يدور عن 13 إصابة استقبلها مستشفى سوروكا في النقب، اضطر على أثرها الأولاد والأطفال المصابين الى المكوث لتلقي العلاج".

وأضاف البيان: "وكانت حوادث الدهس والاصابة جراء وسائل النقل قد تصدرت مجمل حالات الإصابة حيث تم تسجيل 3 إصابات لأولاد وأطفال، أولها إصابة طفلة تبلغ من العمر عامين إصابة متعددة، واصابة خطيرة أخرى لطفل يبلغ من العمر عام واحد في شقيب السلام جراء الدهس، واصابة خطيرة ثالثة لطفل من عرعرة النقب يبلغ من العمر عامين جراء الدهس".

وأوضح البيان: "كما تم نقل 5 أطفال من مدينة رهط الى مستشفى سوروكا في بئر السبع بعد تعرضهم لتسمم نتيجة تناولهم سم فئران على ما يبدو تم رشه على مقربة من طعام كانوا قد تناولوه مما أدى الى اصابتهم. هذا وتم رصد حالة تناول فيه طفل مادة الحشيش وهو من سكان مدينة رهط يبلغ من العمر 10 أشهر حيث تم اعتقال والده للتحقيق كما ذكر في وسائل الاعلام".

وتابع البيان: "كما أُحيل طفل يبلغ من العمر 5 سنوات الى المستشفى لتلقى العلاج بعد ان أُصيب جراء حصان بإصابة متوسطه حيث تم تقديم العلاج الاولي له ونقله فيما بعد للمستشفى، إضافة الى إصابة أخرى لفتى يبلغ من العمر 17 عام إصابة متوسطة بعد ان لدغته افعى ونقله للمستشفى للعلاج".

وأشار البيان إلى أنه "لعل أبرز الإصابات كانت إصابة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات من كسيفة، بعد ان علق في غسالة حيث وصفت اصابته بالخطيرة وتم نقله الى المستشفى بعد ان خضع لعمليات التنفس الاصطناعي وتلقي الادوية والعلاجات".

واختتم البيان: "عقبت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد أورلي سيلفينجر على هذه الإصابات قائلة: "لسوء الحظ، خلال أيام عطلة الربيع وعطلة العيد، سمعنا عن العديد من حالات الإصابة لأولاد وأطفال. هذه الحالات ليست بقضاء وقدر، ويمكن منعها من خلال اتباع إرشادات السلامة. فلنواظب خلال هذه الأيام عندما يكون الأطفال في المنزل ويخرجون من أجل المتعة واللعب، بمراقبتهم في كل لحظة، بالقرب من السيارة وبالقرب من مجمعات المياه، في المنزل وساحاته، اذ انه ليس بالإمكان توقع حدوث الإصابة، خاصة ان الأطفال لديهم حب الاستطلاع ويميلون لتجربة أمور عديدة لا تخطر على بال احد منا، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على الإصابات الاستثنائية التي شهدناها في الآونة الأخيرة".


تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا