شارك العشرات من موظفي وموظفات المجلس المحلي وسكان قرية عيلبون، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية ضد الاعتداء على مدير عام مجلس عيلبون المحلي، أكرم سرور.
وأقيمت الوقفة على الدوار القريب من مبنى المجلس المحلي في عيلبون، ورفع المشاركون لافتات ورددوا هتافات ضد العنف والجريمة.
وأقدم جناة مجهولون، ليلة الأحد الماضي، على إضرام النار في سيارتين تعودان لمدير عام مجلس محلي عيلبون، وتسبب الحريق بأضرار للسيارتين، غير أن الشبان تمكنوا من محاصرة النيران ومنع انتشارها للبيت، ووقع الاعتداء في موقف السيارات الخاص للعائلة، وهو حدث غريب عن أجواء قرية عيلبون.
وسُرق الحاسوب الشخصي لمدير عام المجلس من مكتبه في بناية المجلس المحلي.
وقال رئيس مجلس محلي عيلبون، سمير أبو زيد، لـ"عرب 48" إنه "نرفض الاعتداء على المجلس المحلي، وعلى مديره العام، فمن يريد حاسوبا من المجلس المحلي لرؤية أي شيء نقول له أهلا وسهلا حواسيب المجلس المحلي أمامكم ونعمل بشفافية ولا نخفي شييا".
وأضاف أنه "نرى في الاعتداء على سيارتي مدير عام المجلس المحلي، عملا إجراميا. هناك من قرر الاعتداء بدون أي سبب، ونحن نستنكر جميع أعمال العنف ولا نريد أن نكون بلدة أخرى موبوءة بالعنف. في المجتمع العربي أُزهقت 53 روحا منذ بداية العام غدا عن الإصابات وحالات العنف المختلفة. عيلبون يجب أن تقف عند هذا الحد ونسأل بعضنا البعض من يقف من وراء هذا الحادث، وعلى من يقف من وراء هذه الأحداث أن يسأل نفسه كيف تصل به الجرأة إلى هذا الحد؟ هذه وسائل خفية وغريبة عن البلدة ولن نسمح لها دخول عيلبون، سواء كانت تمثل عصابات إجرام أو تمثل أناس تريد فتنة في البلدة".
وختم أبو زيد بالقول: "نحن موحدون ضد الفتنة والعنف، ونسأل الله السلامة للجميع والعودة لأعمالنا على أكمل وجه. المدير العام إنسان مهني تربطه علاقات طيبة بجميع أبناء البلدة. أشكر كل من شارك في هذه الوقفة والرسالة لأهل بلدتنا عموما".
.jpg)
.webp)
0 تعليقات