أقرت الطواقم الطبية في مستشفى هعيمك العفولة مساء الاحد، وفاة كمال حسني محاميد من مدينة ام الفحم بعد أن تعرض لوابل من الرصاص من قبل مجهولين أمام بيته خلال لحظات الإفطار.وبهذا يستمر سفك الدماء في المجتمع العربي بالرغم من شهر المغفرة والصيام ليصل عدد القتلى في الربع الأول من العام الجاري الى اثنين واربعين ضحية في جرائم عنف مختلفة. ارتفاع الجريمة ب86.2٪ بالمئة مقارنة بالعام المنصرم في نفس الفترة الزمنية ما يؤشر إلى عام هو الأعنف في تاريخ المجتمع العربي ويكتب واقع جديد عنوانه "القتل بواسطة السلاح".
وجاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي - لواء الساحل: "تم تلقي بلاغ في مركز الطوارئ 100 قبل وقت قصير حول حادثة إطلاق نار بإتجاه شخص في ام الفحم التي اسفرت عن إصابة شخص من سكان المكان بجروح حرجة. وفقاً للطواقم الطبية، تم إقرار وفاة شخص يبلغ من العمر (63عاماً) في مستشفى هاعيمك في العفولة بعد محاولات إنعاش.قوات كبيرة من افراد الشرطة مديرية منشيه يقومون بأنشطة مسح وتمشيط لرصد الجناة المتورطين بارتكاب الجريمة إلى جانب جمع مواد بينات وأدلة من مسرح الجريمة على يد خبراء التشخيص الجنائي".
وفي رهط، أصيب شخصان بجراح "متوسطة الخطورة" في جريمة إطلاق نار ارتكبت خلال شجار نشب في الحي رقم 7 في المدينة، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الشرطة.
0 تعليقات