تعيش بلدة حورة والنقب عامة أجواء من الحزن الشديد بعد قتل الشرطة الاسرائيلية للشهيد الطبيب محمد خالد العصيبي (26 عامًا) الذي أنهى تعليم الطب في رومانيا وكان في عطلة رمضانية في البلاد.
ومنذ ساعات الفجر يحضر العشرات من ابناء النقب من كافة المناطق إلى خيمة العزاء التي أقيمت في ملعب محمد الغزالي التي أقيمت في حارة 8 بحانب مسجد أبو حامد الغزالي، حيث يعبر الجميع عن سخطهم من سهولة ضغط الشرطة على الزناد.
وطلب القياديون من أعضاء كنيست وأعضاء لجنة التوجيه المنبثقة عن المتابعة بانهم لن يتنازلوا عن إقامة لجنة تحقيق خاصة لأنهم يعلمون جيدا بان الشرطة قامت بتزييف الحقائق ولكنهم سوف يطالبون بإضراب عام للجماهير العربية لأن ما هو آت أخطر بكثير في ظل القرار بتشكيل ميليشيا خاصة للمتطرف اليميني الوزير ايتمار بن غفير.
ونقلًا عن مصادر عائلية أنّ العشرات من رجال الشاباك قاموا باقتحام منزل والدي الشهيد وأهله وبعد تحقيق قصير جدا قاموا بمغادرة المكان وأخبروهم بأن الشرطة ستتواصل لاحقًا معهم.
ويشار إلى أنّ الشرطة لم تتتدخل حتى في خيمة العزاء ما يؤكد ان تصريحاتها واعلاناتها بانه اختطف مسدسا غير صحيحة والشهيد ترك والدين و6 أشقاء، والده خالد محمد العصيبي مقعد ويعاني من عدد من الامراض وكان المرحوم عمود العائلة حيث وفر الوالدان كل قرش من اجل يهتموا بتعليمه الاكاديمي وعودته إلى بلاده لدعمهم أيضًا.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات