َورفضت المحكمة طلب الشرطة حيث تم تمديد اعتقال الشبان الثلاثة على ذمة التحقيقات في محكمة صلح بئر السبع حتى يوم غد الأحد.
وافادت وسائل اعلام عبرية ان الاسلحة تم العثور عليها في منزل رئيس بلدية رهط وتم القبض على اثنين من ابنائه.
وفي تعقيب له كتب رئيس بلدية رهط، عطا أبو مديغم: "يوم الجمعة، خلال حفل زفاف في المدينة، تلقى أحد أولادي تهديدًا من عائلة أخرى، وتركت عائلتي بأكملها حفل الزفاف، ووصل نحو عشرة من العائلة المهددة إلى الدكان عند مدخل الحي الذي أسكن فيه، وبدأوا بضرب ابنيَّ، وبدل من أن تقوم الشرطة بالتعامل مع التهديد وعمليات الاعتداء الغاشم، بدأت باستخدام عملائها. وصل العديد من الناس إلى منزلي للتضامن، ويبدو أن عميلًا سريًا نقل السلاح إلى المجمع حيث أعيش مع إخواني ووالدي في عشر وحدات سكنية. تلقت الشرطة معلومات من مخبر وجاءت للتفتيش حيث عثروا على مسدسين تم القاؤهما في الفناء الخلفي لبيت شقيقي، وهناك مشتبه بهم تم القبض عليهم بينهم ولداي اللذان ينفيان أي علاقة. المعلومات الساخنة من عميل كان بين الحشود التي كانت في فناء منزلي، تثير بالنسبة لي الشبهات بأن نفس العميل هو الذي أحضر السلاح لتوريطنا".
بيان صادر من عطا ابو مديغم رئيس بلدية رهط
لم يتم ضبط سلاح في بيتي بل قرب بيت اخي
يوم الجمعة شاركت انا وعائلتي في احد الاعراس في المدينة، وهناك احد ابنائي تلقى تهديد بالتصفية علنا من قبل شاب من نفس العائلة التي نحتفل معها ، وعليه تركنا العرس، بعد ذلك توجه عشرة شباب من تلك العائلة لإحدى الدكاكين التي تمتلكها عائلتي وهناك تهجموا وضربوا اثنين من ابنائي ولم تقم الشرطة بأي شي سوى الحضور والمغادرة. في المقابل وصل لبيتي العشرات من الناس ، تبين لاحقا ان بينهم مخبر للشرطة الذي أوشى عن وجود سلاح، وهذا اعترفت به الشرطة خلال المحكمة اليوم مما يدخل عندي الشك ان هذا المدسوس هو من جلب السلاح واوشى كي يوقع بأفراد عائلتي. السلاح الذي ضبط كان مرمي بين البيوت وليس داخل بيت رئيس البلدية ومن حق الشرطة التحقيق ولم يعترف احد بحيازة السلاح .
تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي