كشفت أجهزة الامن صباح اليوم، انه نتيجة التحقيقات المكثفة ونشاط استخباراتي لجهاز الأمن العام “الشاباك” ووحدة مكافحة الجريمة في منطقة اليركون (اليركون) في لواء تل أبيب، تم هذه الأيام، اعتقال اثنين من المشتبه فيهم بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه مسجد “سيدنا علي” في مدينة هرتسليا ليلة 29 يناير/كانون الثاني 2023.
وجاء ان المشتبهين الاثنين من سكان مدينة تل ابيب، أحدهما يبلغ من العمر 19 عامًا والآخر قاصر عمره حوالي 16 عامًا.
وأتضح اثناء التحقيق الذي أجراه الشاباك مع المشتبهين، أنهما متورطان في ما نسب إليهم، وتم جمع أدلة تكشف أن محاولة إحراق المسجد تمت بدافع قومي.
وكشف التحقيق أيضا أن الاثنين خططا للتنكيل بمواطن عربي حتى الموت، لكنهما تخليا عن الفكرة ولجئا إلى تنفيذ الاعتداء على مسجد. وبعد فحص المساجد في منطقة تل أبيب، قرر الاثنان تنفيذ اعتدائهما على مسجد “سيدنا علي” في هرتسليا.
ومع انتهاء التحقيق معهما في أروقة “الشاباك”، اليوم 17.03.2023، قدم مكتب المدعي العام لواء تل أبيب (جنائي) إلى المحكمة المركزية في المدينة، لائحة اتهام ضد الاثنين بتهمة التآمر لارتكاب أعمال إرهابية: الحرق العمد للمزارات الدينية، العمل الإرهابي المتمثل في الحرق العمد معًا واستخدام السلاح لأغراض إرهابية معًا.
وذكر محامي الادعاء “أن جريمة الحرق العمد جريمة تنطوي على خطر حقيقي ليس فقط على الهدف المراد إحراقه، ولكن على الحالة العامة بأكملها، فلو كانت هذه الخطة قد تحققت بالكامل واشتعلت النيران في المسجد، لكان ذلك قد أدى إلى تصعيد خطير والى أعمال عنف شديدة في المجتمع الإسرائيلي، على أساس ديني قومي”.
ويقول الناطق بلسان جهاز الامن العام “الشاباك”، الذي أورد هذه التفاصيل: “يلاحظ الشاباك التنامي في دوافع العمل ضد العرب منذ الاضطرابات التي وقعت في بلدة حوارة، بما في ذلك المناطق المختلطة داخل البلاد، ومع تزايد التهديد، يعمل جهاز الأمن العام على استخدام كامل الأدوات المتاحة لديه من أجل إحباط هذه النوايا في وقت مبكر”.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات