تواصل الشرطة التحقيق في ظروف دهس طفل رضيع من منطقة النقب صباح اليوم حيث وصل الى احدى العيادات المحلية في المنطقة هناك، بينما باءت كافة الجهود المبذولة لإنقاذ حياته. ولم تعرف بعد تفاصيل وظروف الحادث المأساوي الذي ينضم الى سلسلة حوادث مأساوية شهرية تشهدها منطقة النقب تحديدا تحصد أرواح الضحايا من الأطفال والأولاد على حد سواء.
وبحسب معطيات مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد فانه خلال العقد الأخير أي ما بين السنوات 2013 – 2022 فقد توفي 109 أطفال من أبناء المجتمع البدوي في النقب بسبب تعرضهم لحوادث دهس من بين هؤلاء الضحايا حوالي 60% أطفال من جيل صفر حتى أربعة أعوام.
اما في العام المنصرم 2022 فأشارت معطيات مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد فقد تم تسجيل 34 حالة وفاة لأطفال واولاد نتيجة الدهس 10 منهم كانوا من أبناء المجتمع البدوي في النقب.
وعقبت المديرة العامة لمؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد اورلي سيلفينجر على هذا الحادث المأساوي قائلة:” في كل عام نرى ونسمع بحالات وفاة لأولاد وأطفال نتيجة حوادث دهس مأساوية. كل طفل وكل ولد هو بمثابة العالم بأكمله بالنسبة لوالديه، وهذه الحوادث لا تعتبر بمثابة قضاء وقدر. اناشد من هنا جميع الجهات العاملة في هذا المجال من أجل تقديم الحلول والعلاج لهذه المشكلة والاستثمار بالبنى التحتية وتجنيد كافة الموارد المطلوبة كي نمنع المأساة القادمة. من المهم ان نتذكر دائما ان الأطفال دون سن التاسعة ممنوعون من التجوال لوحدهم في المناطق التي تمر منها وسائل النقل”.
.webp)
0 تعليقات