آخر المواضيع

أزمة لبنان الاقتصادية تتفاقم.. مودعون يحرقون بنوكًا.. وتعزيزات أمنية في بيروت


 تتفاقم أزمة لبنان الاقتصادية التي تعد الأسوأ في تاريخ البلاد، يومًا تلو الآخر على أكثر من صعيد، إذ دفعت القيود غير الرسمية المفروضة على عمليات السحب من البنوك القائمة منذ سنوات عشرات المودعين إلى تحطيم عدة فروع لبنوك تجارية وإضرام النار فيها في أحد أحياء العاصمة بيروت اليوم الخميس.

ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم جمعية "صرخة المودعين" للدفاع عن حقوق المودعين في المصارف اللبنانية قوله، إن ستة أفرع لبنوك على الأقل استهدفت مع تجاوز سعر صرف الدولار 80 ألف ليرة لبنانية اليوم الخميس، فيما قطع المحتجون عدة طرق في العاصمة اللبنانية.

فرض الجيش اللبناني تعزيزات أمنية في منطقة سن الفيل حيث تنفذ جمعية "صرخة المودعين" تحركها
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن البنوك المستهدفة هي بنك عودة وفرنس بنك وبنك الاعتماد المصرفي وبيبلوس وبنك وBBAC.

وقام المحتجون بإشعال الإطارات أمام بعض فروع البنوك وحطموا ماكينات الصراف الآلي، فيما حطم نحو 50 شخصًا واجهات أربعة مصارف على الأقل في شارع "بدارو" في العاصمة اللبنانية، وفقًا لوكالة "أ ف ب".

وفرض الجيش اللبناني تعزيزات أمنية في منطقة سن الفيل حيث تنفذ جمعية "صرخة المودعين" تحركها، بحسب موقع قناة "الجديد" اللبنانية.

وذكر موقع "النشرة" اللبناني أن "تحالف متحدون" أعلن اليوم الخميس عن توجه المودعين الغاضبين إلى منزل رئيس جمعية المصارف سليم صفير في سن الفيل.

وأعلنت جمعية المصارف في السادس من الشهر الحالي إضرابًا مفتوحًا، معتبرة أن الأزمة الحالية ليست أزمة مصارف فقط بل نظام مالي بأكمله.

وتفرض المصارف لبنانية قيودًا على السحب بالدولار والليرة اللبنانية؛ ما دفع المودعين لمحاولة الوصول لحساباتهم وودائعهم عبر دعاوى قانونية أو بالقوة.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا