إضراب السلطات المحلية: احتجاجات قبالة مكتب رئيس الحكومة

 

عم الإضراب، اليوم الأحد، السلطات المحلية، لليوم الثالث، دون أن يشمل الإضراب جهاز التربية والتعليم والمدارس التي تنتظم كالمعتاد، فيما تنصب خيمة اعتصام وتنظم مظاهرة احتجاجية قبالة مكتب رئس الحكومة في القدس، وذلك بدعوة من مركز الحكم المحلي.

وفي ظل الإضراب الذي أعلن عنه مركز الحكم المحلي الخميس، لن يتم، اليوم الأحد، استقبال الجمهور، وكذلك لن يتم تقديم الخدمات للمواطنين في السلطات المحلية وأقسامها المختلفة، كما لن يتم جمع النفايات، علما أن الإضراب، الخميس، شمل جهاز التربية والتعليم والمدارس، باستثناء التعليم الخاص.

ويأتي استثناء المدارس وجهاز التربية والتعليم من إضراب السلطات المحلية، بعد التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الهستدروت ووزارة المالية بشأن اتفاقية عمل جديدة للمساعدات في رياض الأطفال والبرامج ما بعد المدرسة والتعليم اللامنهجي.

وأصدر مركز الحكم المحلي بيانا جاء فيه "يواصل مركز السلطات المحلية في البلاد احتجاجه على تجاهل وزارة المالية لمجموعة من المطالب التي قدمها تتعلق بتحويل الميزانيات للتطوير، وإقرار خطط خماسية".

ووفقا لمركز الحكم المحلي، ستجري عند العاشرة والنصف صباحا، اليوم الأحد، مظاهرة احتجاجية أمام مكتب رئيس مكتب الحكومة في القدس، حيث ستتجمع مئات شاحنات جمع النفايات وحافلات السفريات قبالة مكتب رئيس الحكومة، كما ستقام خيمة احتجاج لرؤساء السلطات المحلية بالمكان.

وطالب مركز السلطات المحلية من كافة رؤساء المجالس والبلديات والمجالس الإقليمية، الترتيب لمشاركة شاحنات جمع النفايات والحافلات للسفريات في المجالس الإقليمية، في الاحتجاجات قبالة مكتب رئيس الحكومة.

تأتي هذه الخطوات الاحتجاجية استمرارا للإضراب العام للسلطات المحلية الخميس الماضي والذي شمل جهاز التربية والتعليم والمدارس، وذلك بسبب عدم التزام وزارة المالية بالمطالب التي قدمها مركز السلطات المحلية.

وتشمل مطالب مركز الحكم المحلي، تخصيص ميزانيات لجهاز التربية والتعليم، ورصد ميزانيات لبناء غرف دراسية جديدة لسد النقص، والمصادقة على خطط خماسية للتطوير، وتحسين البنى التحتية، وبناء مؤسسات عامة، وتفعيل خطة مكافحة العنف والجريمة، وتوفير سكن بأسعار معقولة للأزواج الشابة.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي