هددت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة بالرد على العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وأدت لاستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال المتحدث العسكري باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، أبو عبيدة، في تغريدة له على تويتر: "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد".
من جهته، اعتبر القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، داود شهاب، أن "العدوان الإسرائيلي على نابلس حلقة في سياق الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس".
الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة رداً على أحداث نابلس، كما يستعد للتعامل مع هجمات انتقامية في الضفة الغربيةإعلام عبري
وأكد شهاب، في بيان له، أن "ما يجري من حرب متصاعدة يدل على مدى استخفاف حكومة العدو بكل ما يجري الحديث عنه من تحركات سياسية وتفاهمات".
وأضاف: "استمرار هذه الحرب العدوانية يضع حالة الهدوء في مهب الريح".
وتابع: "لن يمضي وقت طويل حتى يعرف هذا العدو مرة أخرى أن الدم الفلسطيني ليس رخيصاً، وأن المقاومة لن تفرط بحقها في الرد على هذا العدوان"، وفق قوله.
وفور انتهاء العملية العسكرية في نابلس، أكدت تقارير عبرية أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب استعداداً لرد محتمل من قطاع غزة على التصعيد في نابلس.
وبحسب موقع "والا" العبري، فإن "الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة رداً على أحداث نابلس، كما يستعد للتعامل مع هجمات انتقامية في الضفة الغربية".
بينما قال مسؤول عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي لقناة "كان" الرسمية: "نستعد لاحتمال وقوع عمليات انتقامية في القدس والضفة الغربية وداخل المدن الإسرائيلية".
العملية الإسرائيلية في نابلس أدت إلى اغتيال اثنين من مجموعة "عرين الأسود" المسلحة وثالث من "حركة الجهاد الإسلامي"الجيش الإسرائيلي
وارتفعت حصيلة العملية العسكرية في نابلس إلى 10 شهداء، وأكثر من 100 إصابة، بعضها وصفت بالحرجة، بحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي بيان مشترك، قال الجيش الإسرائيلي إنه "وبالتعاون مع جهاز الشاباك وحرس الحدود، وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، شنَّت القوات صباح اليوم عملية عسكرية في نابلس تم خلالها تصفية 3 مسلحين متهمين بالمشاركة في عملية إطلاق نار خلال الشهور الماضية قُتل خلالها جندي إسرائيلي".
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن "المسلحين الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إطلاق نار أخرى في الإطار الزمني القريب".
ولفت إلى أن "المسلحين الثلاثة الذين تمت تصفيتهم هم حسام أسليم، أحد قادة عرين الأسود، وليد الدخيل، وهو أحد عناصر عرين الأسود، محمد عبد الغني، أحد عناصر الجهاد الإسلامي".
وبيّن الجيش الإسرائيلي، في بيانه، أنه "عثر على أسلحة وذخيرة في منزل المطلوبين الفلسطينيين في نابلس"، على حد قوله.
عدوان الجيش الإسرائيلي على نابلس: 10 شهداء وأكثر من 100 مصاب
استشهد 10 فلسطينيون وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح بينهم 7 بحالة خطيرة إثر استهدافهم برصاص قوات الجيش الإسرائيلي إثر عدوان نفذته على نابلس، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين، اليوم الأربعاء.
والشهداء هم: المسن عدنان سبع بعارة (72 عاما)، ومحمد خالد عنبوسي (25 عاما)، وتامر نمر ميناوي (33 عاما)، ومصعب منير عويص (26 عاما)، وحسام بسام اسليم (24 عاما)، ومحمد عبد الفتاح عبد الغني "الجنيدي" (23 عاما)، ووليد رياض دخيل (23 عاما)، المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاما)، ومحمد فريد شعبان (16 عاما)، وجاسر جميل قنعير (23 عاما).
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاصالجيش الإسرائيلي إلى 61 شهيدا منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن.
وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تستعد لهجوم مضاد ردا على جريمته في نابلس، اليوم، معتبرا أن "مواد التي تشعل الوضع باتت موجودة، ويوجد هنا بخار وقود في الجو يحتاج إلى عود ثقاب فقط من أجل إشعال الوضع الميداني. ونحن نستعد لأمر كهذا في القدس أيضا وكذلك في الجبهة الداخلية. ولا أعرف عدد القتلى الفلسطينيين لكن الذين أصيبوا وقُتلوا هم ناشطون مسلحون نفذوا عمليات إطلاق نار على القوات الإسرائيلية". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي على علم باستشهاد المسن الفلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية، حسبما نقل عنه موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني.
وذكرت الصحيفة أن "الجيش عزّز القبة الحديدية في منطقة غلاف غزّة" تحسبا من رد من المقاومة الفلسطينية من غزة.
ودعت العديد من المحافظات والبلدات الفلسطينية إلى إضراب شامل، كما نظمت مسيرات غاضبة في جنين ورام والله وغيرهما تنديدا بعدوان الجيش الإسرائيلي على نابلس.
وقال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة في تصريح على قناته الرسمية في "تيليغرام" إن "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد".
ونعت حركة "حماس" الشهداء، وأكدت أن "حصار المقاومين اسليم وأبو بكر وهدم المنزل فوقهما واستهداف المدنيين والمسنين والأطفال في نابلس، لن يكسر عزم شعبنا وإصراره على نهج المقاومة والجهاد، ولن يحقق الاحتلال أمنا في أرضنا المحتلة".
وحيت رجال نابلس ومقاوميها الأبطال الذين شاركوا في صد العدوان وخاضوا اشتباكات ضارية في معركة الدفاع عن المدينة، ورسموا لوحة وطنية مشرّفة من العزة والإباء والاستبسال، وإن شعبنا البطل لن يمرر هذه المجزرة دون رد، وسيثأر لدماء الشهداء الأبطال؛ حسب ما ورد في بيان لها.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية في بيان "العدوان الإسرائيلي على نابلس" وحمّلت "الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع".
ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، العدوان الإسرائيلي "بالإرهاب المنظم الذي تسعى إسرائيل من خلاله إلى تصدير أزمتها الداخلية إلى الساحة الفلسطينية"، مطالبا الأمم المتحدة "بالكف عن سياسة المعايير المزدوجة التي تشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها ضد شعبنا".
ووجه اشتية "التحية لأهلنا في المدينة الصابرة التي لم تتوقف يوما عن تقديم التضحيات طيلة سنوات النضال الطويلة"، مؤكدا أن "كل ما يمارس ضد شعبنا لن يثنيه عن مواصلة نضاله المشروع لتحقيق أهدافه بالحرية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس".
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان "جرائم الجيش الإسرائيلي في نابلس ونتابعها مع الجهات والمحاكم الدولية".
المتابعة تدين مجزرة الجيش الإسرائيلي في نابلس والصمت الدولي الداعم لإسرائيل
وأدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية "المجزرة الإرهابية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بإيعاز من حكومة المستوطنين، اليوم الأربعاء، في مدينة نابلس، وراح ضحيتها عشرة شهداء، وما يقارب مائة جريح".
وأضافت اللجنة في بيانها أن "ادعاءات الجيش الإسرائيلي مردودة عليه، فعصاباته هي التي تقتحم المدن والبيوت الفلسطينية لتنفيذ اغتيالات ومداهمات واعتقالات، وهذا هو الإرهاب بعينه".
وقالت المتابعة إن "حكومة عصابات المستوطنين تواصل التصعيد الذي بدأته الحكومة السابقة، لتزيد من شلال الدم الفلسطيني بحوالي 60 شهيدا منذ مطلع العام، وعشرات كثيرة من الجرحى والمصابين، بموازاة زيادة الانفلات الاستيطاني، وسن قوانين القمع والاضطهاد".
وقالت المتابعة إن "جرائم إسرائيل ضد شعبنا تتم أمام العالم كله، وصمت الدول الكبرى وأولها الولايات المتحدة الأميركية، هو دعم مباشر للاحتلال وجرائمه، وتشجيع على استمرارها".
وأضافت لجنة المتابعة أن "الحكومة الاسرائيليه وأذرعها واهمون إذا اعتقدوا أن شعبنا سيسكت على الضيم، فقد علّم التاريخ أن كل احتلال زائل، وكل طاغية زائل، والمستقبل لن يكون إلا لحرية شعبنا وعودته وقيام دولته".
وشددت المتابعة على أن "هذا وقت وحدة شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، في مواجهة الجيش الإسرائيلي". وتدعو المتابعة، اللجان الشعبية ومركّبات المتابعة، للقيام بنشاطات كفاحية ووقفات في بلداتنا العربية، ردا على الجريمة.
وقال الهلال الأحمر في بيان إن "طواقمنا تعاملت مع 45 إصابة بالرصاص في نابلس 7 منها خطيرة و250 إصابة بحالة اختناق".
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان صدر عنه عقب العدوان على نابلس، أن ثلاثة من بين الشهداء كانوا "متورطين في عمليات إطلاق نار في منطقة يهودا والسامرة والتخطيط لتنفيذ عدد آخر من العمليات في الوقت الفوري".
كما جاء عنه أنه "خلال محاولة الاعتقال خرج أحد المطلوبين من المبنى" وتم إطلاق النار عليه، "فيما فتح المطلوبان الآخران نيرانهما صوب القوات" وتم إطلاق النار عليهما وإصابتهما بعد تبادل لإطلاق النار.
وأرجع الجيش الإسرائيلي العدوان إلى "معلومات استخباراتية بذلها جهاز الأمن العام (الشاباك)، والتي أسفرت عن كشف المطلوبين في شقة اختباء داخل البلدة القديمة. وبعد محاصرة المبنى عرضت القوات على المطلوبين تسليم أنفسهما وبعد رفضهما وإطلاقهما النار قامت القوات بالعمل على تحييدهما".
وادعى أن "حسام اسليم من قادة مجموعات عرين الأسود نفذ عمليات إطلاق نار وأرسل خلية قتلت جندي من الجيش، أما محمد عبد الفتاح الناشط في مجموعات عرين الأسود نفذ عمليات إطلاق نار نحو قوات الجيش في منطقة يهودا والسامرة".
وزعم الجيش الإسرائيلي أيضا أنه "خلال العملية العسكرية أطلقت القوات النار نحو عدد من المسلحين الذين أطلقوا النار صوبها بكثافة ورصدت إصابة عدد منهم، كما ألقى عدد من المشتبه بهم الحجارة والعبوات الناسفة والزجاجات الحارقة نحو القوات. فيما لم تقع إصابات في صفوف القوات، كما جرى العثور على ذخيرة وبندقيتين داخل المبنى الذين تحصن فيه المطلوبين".
وجاء العدوان في أعقاب محاصرة المنزل الذي مكث فيه الشهيدين اسليم وأبو بكر من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، في البلدة القديمة بنابلس.
ونقلت مصادر صحافية فلسطينية أن 3 صحافيين أُصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطيتهم اقتحام مدينة نابلس.
واندلع اشتباك مسلح في محيط البلدة القديمة بين قوات الجيش الإسرائيلي الخاصة وشبان فلسطينيين. ونُقل المصابون إلى مستشفى رفيديا.
وتصدى شبان عُزّل لآليات الجيش الإسرائيلي المقتحمة وردّ الجنود بإطلاق نار وقنابل غاز مسيل للدموع. وأظهر مقطع فيديو مصوّر أن مركبة للاحتلال دهست عددا من الشبان الفلسطينيين.
وأشارت مصادر صحافية فلسطينية إلى أن شابا أُصيب برصاص الجيش الإسرائيلي بالمنطقة السفلى من جسده.
وقالت كتيبة سرايا القدس في نابلس في رسالة عبر قناتها على "تيليغرام" إن "مجاهدينا يستهدفون قوات الجيش الإسرائيلي في محيط المنزل المحاصر بصليات كثيفة من الرصاص".
وأشارت مصادر محلية إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق صاروخين على المنزل المُحاصر. وانتشرت رسائل من الشابين المطاردين وهما؛ حسام إسليم والجنيدي، قال فيها إنه "محاصر أنا وأخوي الجنيدي، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، سامحونا".
وأشار شهود عيان إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف صحافيين في المكان. وكانت قد دعت فصائل العمل الوطني عبر مكبرات المساجد، الفلسطينيين في نابلس للنزول للشوارع لفك الحصار عن المحاصرين والتصدي لقوات الجيش الإسرائيلي.
التجمّع يدين العدوان الإسرائيلي والمجزرة في مدينة نابلس
من جانبه، أدان التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، ظهر اليوم، ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم" على مدينة نابلس، والتي في جريمة قال إنها تأتي "كاستمرار لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي والتصعيد الخطير الذي يقود إليه نتنياهو وحلفائه بن غفير وسموتريتش".
وحذر التجمّع من هذا "التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يستهدف كل ما هو عربي وفلسطيني، وبأنه من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه أمام هذه المجازر المرتكبة، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين الـ60 منذ بداية العام، وهذا يؤكد استمرار هذه الحكومة في التصعيد واستهداف الفلسطينيين".
أكد التجمّع، في بيان، أن "حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة على هذا التصعيد الخطير عشية شهر رمضان المبارك"، وأنه "لا بديل للشعب الفلسطيني إلا الصمود والثبات وبناء إستراتيجية نضالية وحدوية تقف أمام سياسات الاستعمار الاستيطاني والفاشيين الجدد في إسرائيل".
إدانات لاستهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين خلال مجزرة نابلس
أدانت نقابة الصحفيين ومؤسسات إعلامية، الأربعاء، استهداف قواتالجيش الإسرائيلي بشكل متعمد للصحفيين خلال تغطيتهم للمجزرة التي وقعت في نابلس هذا اليوم.
وكان 3 صحفيين أصيبوا بجروح متفاوتة برصاص الجيش الإسرائيلي بعد استهدافهم بشكل مباشر.
واعتبرت نقابة الصحفيين، المجزرة الجديدة بأنها ترجمة للتوجهات الفاشية لحكومة الإسرائيلية ، تنفذ بغطاء استعماري، وتأتي بعد أيام فقط من التدخلات الأميركية للوصول إلى ما تسميه إدارة بايدن – بلينكن "تهدئة"، جوهرها توفير غطاء لمزيد من جرائمالجيش الإسرائيلي.
وأكدت على أن الاستهداف المتعمد للصحفيين يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة اسكات صوت الحقيقة، ومنع نقل الصورة الصادقة إلى أعين العالم، وهو ما يستوجب تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً للجم الجيش الإسرائيلي وقادته المنفلتين.
كما أكدت على تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين، ومواصلة جهودها مع أحرار العالم من أجل كف يد الجيش الإسرائيلي
عن الصحفيين ووسائل الاعلام، ومحاسبة إسرائيل وقادة كيانه على الجرائم المرتكبة بحقهم.
من جهتها، استنكرت لجنة دعم الصحفيين بشدة اقدام جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار بشكل متعمد على الصحفيين الفلسطينيين رغم أنهم كانوا يرتدون السترات الصحفية والشارة الصحفية التي تميزهم.
ودعت اللجنة، اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين والطواقم الصحفية كي لا يفلتوا من العقاب، مؤكدةً أن الجيش الإسرائيلي يتعمد استهداف الطواقم الصحفية لثنيهم عن التغطية.
ووجهت اللجنة التحية للطواقم الصحفية التي تعمل في ظل ظروف استثنائية من أجل نقل الحقيقة بكل مهنية رغم الملاحقة الدائمة من قبل الجيش الإسرائيلي والمتمثلة بإطلاق النار والاعتقال وحجز المعدات ومنع التنقل والحركة بحرية.
كما أدانت مؤسسات أخرى منها منتدى الإعلاميين، وكتلة الصحفي، والتجمع الإعلامي، وغيرها، جريمة لجيش الإسرائيلي الجديدة.
أسماء شهداء أحداث نابلس اليوم
أعلنت وزارة الصحة، أسماء شهداء أحداث نابلس ، حيث ارتقى (10) شهداء وأصيب (97) آخرين بينهم (6) إصابات خطيرة على الأقل، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحة في بيان له، إن أسماء شهداء نابلس جاءت على النحو التالي:
1- الشهيد المُسن عدنان سبع بعارة ويبلغ من العمر (72) عامًا.
2- الشهيد محمد خالد عنبوسي ويبلغ من العمر (25) عامًا.
3- الشهيد تامر نمر أحمد ميناوي ويبلغ من العمر (33) عامًا.
4- الشهيد مصعب منير محمد عويص ويبلغ من العمر (26) عامًا.
5- الشهيد حسام بسام اسليم ويبلغ من العمر (24) عامًا.
6- الشهيد محمد عبد الفتاح عبد الغني ويبلغ من العمر (23) عامًا.
7- الشهيد وليد رياض حسين الدخيل ويبلغ من العمر (23) عامًا.
8- الشهيد عبد الهادي عبد العزيز أشقر ويبلغ من العمر (61) عامًا.
9- الشهيد محمد فريد شعبان ويبلغ من العمر (16) عامًا.
10- الشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنيعر (23) عامًا.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الإصابات وصلت إلى (97) إصابة بينهما (6) إصابات خطيرة على الأقل، حيث استقبلت مستشفى رفيديا الحكومي، (47) إصابة بالرصاص الحي، بينها (3) إصابات خطيرة.
فيما استقبلت مستشفى نابلس التخصصي (20) إصابة بينها إصابة حرجة في الظهر والبطن، بينما استقبلت مستشفى النجاح (10) إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابتان بحالة حرجة، كما استقبل المستشفى العربي التخصصي (11) إصابة بالرصاص الحي.
في تغريدة تحذيرية..أبو عبيدة: المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو بالضفة وصبرها آخذ بالنفاد
قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، في تغريدة له اليوم الأربعاء: "إن المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد"
الجهاد الإسلامي: مجزرة الجيش الإسرائيلي في نابلس سترتد عليه ناراً ولهيباً
زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بكل فخر واعتزاز إلى جماهير شعبنا وأمتنا، كوكبة شهداء جبل النار الذين ارتقوا برصاص قوات الجيش الإسرائيلي خلال العدوان الهمجي على البلدة القديمة بمحافظة نابلس ظهر اليوم.
وقالت الحركة في بيان لها " إنّنا إذ نزف شهداءنا القادة محمد الجنيدي وحسام اسليم، اللذين كان لهم باع جهادي طويل في تأجيج معركة الاشتباك مع العدو، والتصدي لاقتحاماته وعدوانه، وضرب جنوده ومستوطنيه دفاعاً عن شعبنا وأهلنا، لنؤكد أن دماء الشهداء الأطهار ستزيد من جذوة المقاومة التي تمتد في كل الساحات.
وأكدت أن هذه الجريمة النكراء التي ارتقى خلالها الشهداء وأصيب العشرات من أبناء شعبنا، سترتد على المحتل ناراً ولهيباً، وإنَّ رغبة القتل لدى حكومة العدو الفاشية سوف تواجه بصمود شعبنا وعزيمة مقاتلينا التي لن تسمح بأن تمر هذه الجريمة دون عقاب يناسب حجمها ويشفي صدور أبناء شعبنا.
كما أكدت الجهاد الإسلامي أن هذه الدماء الطاهرة المباركة لن تضيع هدراً، وأن أهداف العدو من وراء هذا العدوان ستفشل، فالمقاومة مستمرة والقتال ماضٍ، وعلى العدو أن ينتظر رد المقاومة في كل لحظة ومن أي مكان، مهيبة بأبناء شعبنا المجاهد البطل أن يُصعد انتفاضته
وأضافت الحركة في بيانها :" نعزي عوائل الشهداء الكرام، ونحيي أهلنا الصامدين في نابلس جبل النار، ونشد على أيدي مقاتلينا الذين يواصلون معركتهم بكل عزيمة وبكل إصرار على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه وتحرير أرضهم ومقدساتهم"، معاهدة شعبنا بأن تبقى بنادق مجاهدينا وسلاحهم حامية لهم ومدافعة عنهم مهما بلغ حجم التضحيات.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم الأربعاء، أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني طال الزمن أم قصر.
واعتبر القيادي البطش في تصريح صحفي أن العدوان الصهيوني الغاشم على نابلس اليوم محاولة فاشلة لوقف تمدد خلايا المقاومة وانتشارها في الضفة الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن استشهاد قائد كتيبة جنين محمد الجنيدي والتحاقه بصفوة القادة من سرايا القدس وكافة اذرع المقاومة لن يوقف زحف الثوار ولا تمدد كتائب سرايا القدس المظفرة.
كما أكد أن دماء قائد كتيبة نابلس الشهيد /القائد محمد الجنيدي؛ هي امتداد لجرائم الجيش الإسرائيلي ضد شعبنا الأعزل في مدن الضفة الغربية المحتلة في محاولة لضرب خيار المقاومة واضعافه تمهيدا لتمرير المخططات الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية وكسر إرادة شعبنا العزيز للتسليم لإرادة الجيش الإسرائيلي وتضم أراضي الضفة وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة .
وشدد القيادي في الجهاد على ضرورة وحدة بنادق المقاومين بالضفة المحتلة وتعزيز حاضنتها الشعبية لضمان استمرار المقاومة والقتال في مواجهة إرهاب المستوطنين والمستعربين الذين يقتلوننا ويعيثون في الأرض فساد، داعيا كل المقاومين الشرفاء للثأر لدماء الشهيد محمد الجنيدي.
كما دعا جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان للخروج دعماً وإسناداً لأهلنا الأبطال في الضفة الغربية المحتلة.
الآلاف يشيعون جثامين شهداء نابلس العشرة الذين ارتقوا برصاص الجيش الإسرائيلي
أفادت مصادرفلسطينية أنّه: "شيع الآلاف من أهالي محافظة نابلس، الاربعاء، جثامين الشهداء العشرة الذين ارتقوا خلال العدوان الاسرائيلي على المدينة. وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، وصولا الى دوار الشهداء، لينقل كل الى منطقته لمواراته الثرى".
وتابت المصادر: "وكانت فصائل العمل الوطني أعلنت الإضراب الشامل والحداد على أرواح الشهداء يوم غد الخميس. وكانت قوات الجيش الاسرائيلي شنت عدوانا على البلدة القديمة بمدينة نابلس، الامر الذي أدى الى استشهاد 10 مواطنين واصابة 103 بينهم 7 في حالة حرجة" بحسب البيان.
إضراب في غزة والجيش الإسرائيلي يستهدف مسيرات سلمية شرقي القطاع
أعلنت الفصائل والقوى الوطنية الحداد والإضراب الشامل غدًا الخميس في كافة أنحاء قطاع غزة، تعبيراً عن غضب الشعب الفلسطيني واستنكاره للجريمة البشعة التي ارتكبتها قواتالجيش الإسرائيلي في نابلس.
وقالت الفصائل في تصريح مقتضب وصل "صفا":" توحيدًا للموقف الفلسطيني في جميع المناطق والساحات تعلن الحداد على أرواح الشهداء والاضراب في كل مناحي الحياة بقطاع غزة".
وطالبت الفلسطينيين في كل مكان إلى التعبير عن الغضب والاستنكار لهذه الجريمة بالتحركات الشعبية والجماهيرية وتصعيد الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي في كل مكان من الأرض فلسطين.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب العشرات، يوم الأربعاء، خلال اقتحام مفاجئ نفذته قوات الجيش الإسرائيلي لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تخلله اشتباكات مسلحة عنيفة، في وقت حذّرت كتائب الشهيد عز الدين القسام من أن صبرها على جرائم الجيش الإسرائيلي "آخذ بالنفاد".
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات