آخر المواضيع

زلزال تركيا وسوريا.. عدد القتلى يصل 12 ألفا وعمليات الإنقاذ تدخل مرحلة حاسمة

 


تابعونا أولا بأول 


نائب الرئيس التركي: تركيا تعرضت لأكثر من 790 هزة ارتدادية

 منذ زلزال الاثنين

قال فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي إن الهزات الارتدادية منذ

 زلزال الاثنين بلغت 790 هزة.

كما أعلن نائب الرئيس التركي أن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 9

 آلاف و57، وناهز عدد الجرحى 53 ألفا، وتم تسجيل انهيار 6

 آلاف و444.

وتواصلت جهود الإنقاذ في الساعات الأخيرة من اليوم الثالث

 لانتشال من بقي حيا تحت الأنقاض، حيث تجاوز عدد العاملين في

 الفرق الميدانية الصحية والأمنية والإنقاذ الحكومية 100 ألف

 شخص.

المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بسوريا : نحتاج إلى أغذية

 وملابس وأدوية وخيام للمنكوبين في سوريا

ناشد المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا عبر الجزيرة

 الدول المانحة تقديم المساعدات للمنكوبين، وقال إنهم بحاجة إلى

 أغذية وملابس وأدوية وخيام للمنكوبين في سوريا.

وأضاف في حديثه للجزيرة إن معبر باب الهوى هو المعبر الوحيد

 الذي تدخل من خلاله مساعدات لسوريا، مشيرا إلى أن الطرق

 أصبحت مؤهلة أكثر لإدخال المساعدات.

أردوغان بالمناطق المنكوبة.. أعلن ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال

 تركيا إلى 9057 قتيلاً، ويُطمئن المتضررين


كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 8 فبراير/

شباط 2023، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي

 ضرب تركيا إلى 9057 قتيلاً، و52 ألفاً و979 مصاباً، فيما بلغ

 عدد المباني المدمرة 6 آلاف و444 مبنى.

أردوغان تحدث عن بعض المشاكل في الاستجابة للزلزال في اليوم

 الأول، لكن العمليات عادت لطبيعتها، مؤكداً أن السلطات المعنية

 حشدت جميع الموارد لمواجهة آثار الزلزال، وهي  تعمل بكل

 إمكاناتها مع البلديات، وخاصةً إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).

أردوغان يطمئن المتضررين

 كما طمأن الرئيس التركي أردوغان مواطنيه بأنه سيتم التكفل بهم،

 معلناً إمكانية بقاء المتضررين من الزلزال في فنادق تم التعاقد معها

 في ولايات أنطاليا ومرسين ومدينة ألانيا.

تأتي تصريحات أردوغان خلال زيارة تفقدية قام بها إلى ولاية

 كهرمان مرعش، التي ضربها زلزالان عنيفان، وأثرا على 9

 ولايات أخرى، وشمالي سوريا، وتلقى الرئيس التركي معلومات

 فور وصوله إلى مطار كهرمان مرعش من وزير الداخلية سليمان

 صويلو، والمسؤولين الآخرين هناك.



الرئيس التركي: أكثر من 9 آلاف قتيل ونحو 53 ألف جريح في تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ارتفاع عدد القتلى في

 تركيا إلى 9 آلاف و57، والجرحى إلى 52 ألفا و979، فيما بلغ

 عدد المباني المنهارة 6 آلاف و444.

منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: أرقام ضحايا

 الزلزال التي ذكرت أقل كثيرا جدا من الواقع المؤلم

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا إن الزلزال فاقم

 من معاناة ملايين السوريين، مشيرا إلى أن أرقام ضحايا الزلزال

 التي ذكرت أقل كثيرا جدا من الواقع المؤلم.

وتابع بالقول "قبيل الزلزال، كان هناك 4 ملايين سوري بحاجة إلى

 مساعدات"، قبل أن يضيف "لدي أمل بإمكانية إدخال المساعدات

 إلى سوريا غدا عبر حدود تركيا".

وأوضح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا أن هناك

 معاناة في إيصال المساعدات بسبب دمار البنية التحتية.

وأضاف أن الخارجية السورية أكدت أن دمشق منفتحة على تلقي

 المساعدات، قائلا "مستعدون لتلقي المساعدات وتوزيعها من أي

 جهة كانت"، ومعربا عن أمله في "تنحية الاعتبارات السياسية من

 أجل ضمان وصول المساعدات"، كما أوضح أن "شاحنات

 المساعدات تنتظر على الحدود ويتم التنسيق لضمان عبورها".

الدفاع المدني السوري: ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى أكثر من

 1540 والمصابين إلى أكثر من 2750 شمال غربي البلاد


وسائل إعلام رسمية: قرابة 300 ألف شخص في سوريا اضطروا لترك منازلهم بسبب الزلزال

أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن قرابة 300 ألف شخص في

 سوريا اضطروا لترك منازلهم بسبب الزلزال.

إدارة الكوارث والطوارئ التركية: الجثامين التي لا يتم التعرف

 على أصحابها ستدفن بعد 24 ساعة من انتشالها


تشييد 77 مستشفى ميدانيا في المدن التركية المتضررة

قال وزير الصحة التركي إن 77 مستشفى ميدانيا شيدت في المدن العشر المتضررة من الزلزال.

شيخ الأزهر يدعو لانتفاضة العالم من أجل إغاثة المنكوبين في زلزال سوريا وتركيا

دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب -اليوم الأربعاء- إلى "انتفاضة عالمية" لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.


وفي تغريدة على تويتر نشرها باللغات العربية والتركية والإنجليزية، كتب شيخ الأزهر "انفطرت قلوبنا ألما بسبب المشاهد المروعة

 جراء الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا"، داعيا بالرحمة واللطف للضحايا والمنكوبين.

وأضاف الطيب: أدعو العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصرين والمنكوبين وتقديم يد العون والمساعدة للجرحى والمشردين والإسراع

 لإنقاذ الأرواح من تحت الأنقاض.

ارتفاع عدد ضحايا المخيمات الفلسطينية بسبب زلزال تركيا وسوريا

أعلنت فلسطين اليوم الأربعاء ارتفاع عدد ضحايا رعاياها جراء الزلزال، الذي وقع أول أمس الاثنين في تركيا وسوريا، إلى 66 قتيلا.


وقال أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية إن الحصيلة الإجمالية لعدد الضحايا الفلسطينيين ارتفعت إلى 66 قتيلا بعد العثور

 على ضحايا جدد في المخيمات الفلسطينية بسوريا، دون تفاصيل عن توزيع الأعداد.

وفي سوريا، وقعت 3 مخيمات فلسطينية ضمن دائرة الزلزالين، وهي مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيما النيرب وحندرات في حلب،

 إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.


أردوغان يعلن ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 8574

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ارتفاع عدد قتلى

 الزلزال إلى 8574، وأشار إلى بعض المشاكل التي واجهت

 السلطات المعنية هناك في الاستجابة للزلزال في اليوم الأول، لكن

 العمليات عادت لطبيعتها.

وكشف أردوغان أن الدولة ستمنح 10 آلاف ليرة تركية (530

 دولارا) في المرحلة الأولى لكل عائلة متضررة، كما ستوزع

 شركات النفط والغاز أنابيب الغاز على المواطنين وعلى الخيام

 لتخفيف آثار البرد.

ارتفاع ضحايا الزلزال في مناطق النظام السوري إلى 1262 وفاة

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري عن ارتفاع عدد ضحايا

 الزلزال إلى 1262 وفاة و2285 إصابة في حصيلة غير نهائية.


قوافل طبية أردنية تنطلق نحو سوريا وتركيا

أعلن رئيس الوزراء الأردني تسيير قوافل برية أردنية محملة بأدوية

 ومستلزمات طبية وعلاجية ستنطلق غدا الخميس إلى سوريا

 وتركيا.

منع دخول السيارات الخاصة إلى مناطق الزلزال في تركيا

منعت السلطات التركية السيارات الخاصة من الدخول إلى هاتاي

 وكهرمان مرعش وأديامان لتسهيل جهود الإنقاذ، في حين أعلن

 مكتب الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات حشده 29

 فريق بحث و5 فرق طبية من 20 دولة لمساعدة تركيا.

فتح معابر إضافية لإدخال المساعدات من تركيا إلى سوريا

أعلن رئيس هيئة التفاوض السورية السماح بإدخال مساعدات من

 معابر باب السلامة والراعي وباب الهوى بعد التواصل مع

 السلطات في تركيا.


بولندا ورومانيا ترسلان فرق إنقاذ إلى تركيا

أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك أن بلاده سترسل

 طاقما طبيا عسكريا لمساعدة تركيا في مواجهة آثار الزلزال.

كما قالت اللجنة الوطنية للطوارئ في رومانيا إنها سترسل فريقا

 جديدا من قوات الإنقاذ برفقة فريق طبي إلى تركيا.

عدد القتلى في تركيا يتجاوز 7100

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) ارتفاع عدد قتلى

 الزلزال في تركيا إلى 7108، والمصابين إلى 40 ألفا و910.

وقالت الإدارة إن نحو 100 ألف من عناصر البحث والإنقاذ يعملون

 في المناطق المنكوبة.


هزة جديدة في كهرمان مرعش بقوة 5.1 درجات

وسائل إعلام تركية: هزة جديدة في مدينة غوكسن بولاية كهرمان

 مرعش شدتها 5.1 درجات على مقياس ريختر

جهود الإنقاذ مستمرة في 900 مبنى منهار في تركيا

صرح وزير البيئة والإعمار التركي مراد قوروم بأن أعمال البحث

 والإنقاذ مستمرة في 900 مبنى منهار، داعيا المواطنين إلى

 الامتناع عن دخول المنازل المتضررة.

وقال قوروم في مؤتمر صحفي "نحن في مواجهة كارثة كبرى

 ضربت منطقة مساحتها ألف كيلومتر مربع"، مشيرا إلى تسجيل

 684 هزة ارتدادية في المنطقة منذ وقوع الزلزال أول أمس،

 بعضها كان بشدة عالية.

وأضاف الوزير التركي أنه سيتم توفير الكهرباء في المناطق

 المتضررة بشكل تدريجي اعتبارا من مساء اليوم.


نحو 7 آلاف قتيل في تركيا

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) أن عدد قتلى

 الزلزال في تركيا ارتفع إلى 6957 شخصا، وأن عدد المصابين بلغ

 38 ألفا و224.

سانا: هزة أرضية خفيفة شعر بها سكان اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص

وكالة الأنباء السورية (سانا): هزة أرضية خفيفة شعر بها سكان

 مدن اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص

عدد القتلى في شمال غرب سوريا يتجاوز 1280

قالت فرق الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء إن عدد

 ضحايا الزلزال في شمال غرب سوريا ارتفع إلى أكثر من 1280

 حالة وفاة وأكثر من 2600 مصاب.

وأضافت -في منشور على تويتر- أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع

 بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض بعد مرور

 أكثر من 50 ساعة على الزلزال.

إنقاذ طفلة في تركيا بعد 47 ساعة

تمكنت فرق الطوارئ من إنقاذ طفلة عالقة تحت أنقاض منزل في ولاية أديامان جنوبي تركيا بعد 47 ساعة من الزلزال.

وقالت وكالة الأناضول إن الطفلة هاجر قاجماز (6 سنوات) أخرجت حية، بعد 3 ساعات من إنقاذ أمها، وقد تم نقلهما إلى المستشفى.


تخطى مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال في تركيا وسوريا 8 آلاف قتيل و37 ألف جريح، وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، بينما حذر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية من أن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض.

وفي تركيا وحدها، بلغ عدد قتلى الزلزال 5894 شخصا والجرحى 34 ألفا و810، وفقا لأحدث إحصاء أعلنه وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة.

وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن 312 هزة ارتدادية أعقبت الزلزال الذي وقع فجر الاثنين، وبلغت قوته 7.7 درجات ومركزه ولاية كهرمان مرعش (جنوبي تركيا).

من جهة أخرى، ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى 2370 قتيلا و2554 مصابا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس في حصيلة غير نهائية.

وفي إطار آخر، أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية بصدد إطلاق نداء عاجل لجمع مزيد من الأموال لجهود الإغاثة في تركيا وسوريا.

وقال دوجاريك، في مقابلة مع الجزيرة: إن مبلغ الـ25 مليون دولار الذي أعلن عنه صندوق الأمم المتحدة للطوارئ سيكون باكورة المساعدات الأممية المخصصة لمنكوبي الزلزال.


الخسائر باختصار:

 👈 القتلى يتجاوزن 5,894 في تركيا و2,500 في سوريا

👈 الطقس السيء يعرقل جهود البحث والإنقاذ

👈 يونيسف: الزلزال ربما أودى بحياة آلاف الأطفال

👈 وكالة: الزلزال دمر قرابة 6,000 مبنى بتركيا

👈 المرصد السوري: ارتفاع عدد قتلى الزلزال في سوريا إلى

 أكثر من 2,500

 زلزال شرق المتوسط أزاح تركيا 3 أمتار نحو الغرب

من ناحية ثانية، قال خبراء إن الزلازل العنيفة التي ضربت تركيا يوم الاثنين أحدثت تغييرا هائلا في الصفائح التكتونية، التي "تجلس" أو تقع عليها تركيا، حيث دفعت بالبلاد إلى الغرب بما مقداره إلى 3 أمتار.

وكشف خبراء الأرصاد أن امتداد 225 كيلومترا من الصدع بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية قد تمزق، حيث تقع البلاد على خطوط الصدع الرئيسية التي تحد صفيحة الأناضول والصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية.

وقال عالم الزلازل الإيطالي الدكتور كارلو دوجليوني، لموقع إيطاليا 24 الإخباري، إنه نتيجة لذلك، كان من الممكن أن تنزلق تركيا وتتحرك بما يصل إلى 5 إلى 6 أمتار، مضيفا أن كل هذا يعتمد على البيانات الأولية، وستتوفر معلومات أكثر دقة من الأقمار الاصطناعية في الأيام المقبلة.

وقال أستاذ الجيولوجيا في جامعة درم البريطانية، بوب هولدسورث، إن مقدار تحرك الصفائح قد يكون منطقي تماما بالنظر إلى قوة الزلزال والدمار الذي تسبب به.

وأشار، في تصريح لصحيفة "ميل إونلاين" البريطانية، إلى هناك علاقة يمكن التنبؤ بها وموثقة على نطاق واسع بين قوة الزلزال ومقدار الإزاحة للصفائح التكتونية الذي يمكن أن يحدث.

 بحسب هولدسورث وكقاعدة عامة:

👈 يرتبط زلزال بقوة 6.5 إلى 6.9 درجة بإزاحة تبلغ نحو متر واحد.

👈 أكبر الزلازل المعروفة يمكن أن يؤدي لإزاحات تتراوح ما بين

 10 إلى 15 مترا.

آخرها أميركا وإيران والصين.. تدفق المساعدات الإنسانية والفرق الطبية وعناصر الإنقاذ إلى تركيا

استمر تدفق المساعدات الإنسانية والفرق الطبية وعناصر البحث والإنقاذ من عدد من الدول على مطار غازي عنتاب جنوبي تركيا آخرها الولايات المتحدة والصين وإيران والأردن.

فقد وصل أول فريق إغاثة إيراني إلى تركيا للمساهمة في عمليات الإنقاذ، وقال الهلال الأحمر الإيراني إن الفريق يتكون من أطباء وعناصر يعملون في البحث والإنقاذ، إضافة لمساعدات طبية وخيام لإيواء المتضررين.

في هذه الأثناء، يتوجه فريق مساعدة من الولايات المتحدة إلى تركيا للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ إثر الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد.

وانطلقت طائرة الشحن العسكرية الأميركية التي تحمل الفريق المؤلف من 161 عنصرا رفقة 12 كلبا بوليسيا، من قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير، وتحمل الطائرة أيضا أكثر من 85 طنا من المعدات الخاصة.

كما نقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام صينية أن فريق الإغاثة والإنقاذ الصيني وصل إلى تركيا.

وأرسلت الأردن كذلك مساعدات إغاثية لأسر الضحايا والمتضررين لمواجهة آثار الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.

وتضم المساعدات معدات إنقاذ وخياما لإيواء المتضررين إضافة لمواد لوجيستية وطبية لعلاج الجرحى، ويتكون فريق الإنقاذ والبحث الأردني من 99 عنصرا و5 أطباء من الخدمات الطبية الملكية.

وكانت وصلت، أمس الثلاثاء، 4 طائرات قطرية في إطار جسر جوي أقامته الدوحة لنقل المساعدات الإنسانية والتجهيزات الكافية لمستشفيين ميدانيين. بالإضافة إلى مسعفين وفرق البحث والإنقاذ، كما وصلت إلى مطار غازي عنتاب طائرات من دول أخرى للهدف ذاته.

زلزال بقوة 4 درجات يضرب ساحل هاتاي جنوبي تركيا

وقع زلزال، فجر الأربعاء، بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ولاية هاتاي جنوبي تركيا.

وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، في بيان، بأن الزلزال وقع على عمق 6.94 كيلومترات.

وأضافت أن مركزه يبعد مسافة 71.61 كيلومترًا عن ساحل قضاء يايلاداغ التابع لهاتاي.

إنقاذ أُم سورية وطفلتها من تحت الأنقاض بهاتاي

تمكنت فرق البحث في ولاية هاتاي التركية، من إنقاذ أُم سورية وطفلتها من تحت أنقاض مبنى منهار بعد مرور 44 ساعة على وقوع الزلزال.

وذكر مراسل وكالة الأناضول، فجر الأربعاء، أن الفرق تمكنت من إنقاذ سيدة سورية وطفلتها البالغة من العمر عامين من تحت أنقاض المبنى في قضاء إسكندرون بولاية هاتاي جنوبي تركيا.

ونُقِلت الأم وابنتها إلى المستشفى، فيما واصلت الفرق جهود البحث والإنقاذ.


تركيا.. قرار إعلان الطوارئ بالمناطق المنكوبة يدخل حيز التنفيذ

نشرت الجريدة الرسمية التركية، القرار الرئاسي بشأن إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من زلزال ولاية كهرمان مرعش، ليدخل بذلك حيز التنفيذ.

ونشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر فجر الأربعاء، القرار الموقع من قِبَل الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبدأ سريان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في ولايات أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.

والثلاثاء، أعلن أردوغان، حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من زلزال ولاية كهرمان مرعش.

وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.​​​​​​​

الصحة العالمية تحذر.. 23 مليون شخص في تركيا وسوريا معرضون للخطر بسبب الزلزال

حذرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس من أن 23 مليون شخص في تركيا وسوريا معرضون للخطر بسبب الزلزال.

وقالت هاريس إن هناك 5 ملايين شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في هذا التوقيت، إضافة إلى 12 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات قبل هذا الزلزال.

وأضافت أن "الشعب السوري يعاني فعلا كارثة فوق كارثة" حسب تعبيرها.

من ناحيته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للجزيرة إن المعابر بين تركيا وسوريا تواجه صعوبات تعيق إيصال المساعدات بسبب تضرر الطرق وسوء الأحوال الجوية.

منحة مالية لدعم تركيا وسوريا

في حين أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تخصيص منحة عاجلة بقيمة 25 مليون دولار لتعزيز الاستجابة الإنسانية الطارئة للزلازل التي ضربت جنوبي تركيا وشمالي سوريا.

ذكر مكتب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، في بيان، أن الأمم المتحدة خصَّصت منحة عاجلة بقيمة 25 مليون دولار لتعزيز الاستجابة الإنسانية الطارئة للزلازل في تركيا وسوريا. وأوضح البيان أن "التمويل المقدم من صندوق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة سيساعد في توفير المساعدات العاجلة المنقذة للحياة في المنطقة".

كما قال غريفيثس إن الأمم المتحدة من خلال هذه المساعدات "تريد أن تقول لسكان المنطقة الذين يتعاملون مع العواقب المدمرة لهذه المأساة، إنهم ليسوا وحدهم"، وفق البيان. وأضاف: "مجتمع العمل الإنساني سيدعمهم في كل خطوة على الطريق للخروج من هذه الأزمة".

فتح مقار الجيش التركي للنازحين بسبب الزلزال

من جهته، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار فتح كافة المقرات والثكنات العسكرية الواقعة في مناطق الزلزال أمام المنكوبين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة فخر الدين قوجة، بولاية هطاي جنوبي تركيا التي تأثرت بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا. 

قال أكار إنّ "نحو 7 آلاف و500 من أفراد القوات المسلحة يواصلون العمل في منطقة الزلزال وسينضم إليهم 1500 عنصر آخر اعتباراً من الأربعاء". وأشار إلى أنه سيتم نقل 9 كتائب كوماندوز من غرب تركيا و4 من قبرص إلى مناطق الزلزال.

لم تشهد البلاد له مثيلاً منذ عقود.. ما هي أسباب زلزال تركيا وسوريا ولماذا كان مدمراً إلى هذا الحد؟




خلّف زلزال تركيا وسوريا آلاف الضحايا بين قتيل وجريح وعالق تحت الأنقاض، مما جعله ضمن أكبر الكوارث الطبيعية التي عصفت بالمنطقة منذ عقود، فما أسباب هذا الزلزال، ولماذا كان مدمراً إلى هذه الدرجة، وهل كان بالإمكان التنبؤ به والتقليص من عواقبه؟ 

زلزال تركيا وسوريا
في يوم الإثنين 6 فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال مدمر جنوبي تركيا وشمالي غرب سوريا مخلفاً آلاف الضحايا ما بين قتيل وجريح. بلغت قوة هذا الزلزال غير المسبوق 7.8 درجة، وقد أعقبه زلزال آخر بعد ساعات قليلة بلغت قوته 7.5 درجة.

أما مركز الزلزال فقد كان يقع على بعد 17.9 كيلومتر تحت سطح الأرض بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وفقاً لجمعية المسح الجيولوجي الأمريكية.

وبعد 12 ساعة من الزلزال الأول، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب، بنفس الشدة تقريباً، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول. كذلك أطلق الزلزال موجات باتجاه الشمال الشرقي؛ مما تسبب في حدوث دمار في وسط تركيا وسوريا، ووفقاً للناجين فقد استمرت الهزات الزلزالية قرابة الدقيقتين.

ولم يضرب زلزال كهذا منطقة مأهولة بالسكان في تركيا منذ عام 1939، لذلك يعتبر زلزال 2023 أعنف زلزال يضرب المنطقة منذ عقود.

هناك العديد من العوامل التي ساهمت في جعل هذا الزلزال مدمراً إلى حد كبير منها:

قوة الزلزال: كما أشرنا بلغت قوة هذا الزلزال 7.8 درجة على مقياس ريختر، وتصنف الآثار التدميرية للزلازل تبعاً لقوتها كالآتي:

  • الزلازل التي تتراوح شدتها بين 1 و4، وهي زلازل من الممكن الإحساس بها، لكن قد لا تحدث بسببها أية أضرار. 
  • الزلازل التي تتراوح شدتها بين 4 و6، وهي زلازل تحدث بسببها أضرار متوسطة للمباني.
  • الزلازل التي تتراوح شدتها بين 7 و10، وتعتبر زلازل من الدرجة القصوى، تستطيع تدمير مدينة بأكملها مخلفة العديد من الوفيات والأضرار المادية. 
موقع الزلزال: تقع المناطق التي تأثرت بالزلزال ضمن نطاق ما يسمى "فالق الأناضول" الواقع في منطقة شرق البحر المتوسط في منطقة تلاقي صفيحة قارة إفريقيا وصفيحة أوراسيا أو قارة أوروبا، إذ يتكون الغلاف الصخري للأرض من 12 لوحاً تعرف باسم الصفائح التكتونية التي تطفو فوق النواة المنصهرة للأرض وتكون مناطق تلاقي أو اصطدام هذه الصفائح ببعضها بعضاً أكثر عرضة لحدوث الزلازل من غيرها، وتعرف هذه المناطق باسم الفوالق أو الصدوع، حيث يعتبر فالق الأناضول واحداً من أشهرها، لذلك لاحظنا تأثر تركيا عموماً بالزلازل أكثر من غيرها.

تراكم الطاقة: وفقاً للعلماء لم تشهد المنطقة زلزالاً عنيفاً بهذا الشكل منذ مدة طويلة تراكمت خلالها الطاقة في باطن الأرض على طول فالق الأناضول؛ مما أدى إلى حدوث هزات ارتدادية عنيفة بعد الزلزال الرئيسي.

بنية المساكن: بالنسبة للشمال السوري فالبنية التحتية ضعيفة أصلاً ومدمرة بسبب سنوات طويلة تعرضت المنطقة خلالها لقصف قوات الأسد وحلفائه، وحتى في تركيا لم تكن الأبنية مجهزة لتقاوم الزلازل، فانهار معظمها بسرعة.

ومن الجدير بالذكر أن الحكومة التركية كانت قد أصدرت تشريعات في عام 2004 تلزم جميع المباني الجديدة بالامتثال لمعايير مقاومة الزلازل، وذلك على خلفية زلزال عام 1999 المدمر، لكن من الواضح أن الكثيرين لم يمتثلوا لهذه القوانين، فخلال زلزال عام 2023 هناك العديد من الأبنية التي انهارت بالكامل بسبب سوء بنائها وتصميمها، فيما صمدت أبنية أخرى مجاورة لها بسبب بنائها المتين.

كذلك فإن الأبنية المصنوعة من مواد بناء رديئة تنهار على شكل طبقات، إذ ينهار كل طابق عمودياً على الطابق الذي يليه مما لا يتيح فرصة كبيرة للسكان بالنجاة. 

هل كان من الممكن التنبؤ بزلزال تركيا وسوريا؟ 

مع الأسف فإن الزلازل كارثة طبيعية لا يمكن للعلماء التنبؤ بها للحد من آثارها المدمرة، بل يعتقد العلماء أن عملية التنبؤ بالزلازل لن تكون أمراً متاحاً في المستقبل القريب، وفقاً لما ورد في موقع usgs. 

إذ لم يتطور العلم لدرجة يستطيع معها الخبراء تحديد موعد وموقع ودرجة قوة الزلزال بدقة قبل حدوثه، لأنهم ببساطة غير قادرين على التنبؤ بالطريقة التي ستستجيب بها الصخور للحرارة والضغط الهائل في باطن الأرض. 

ولدراسة التصدعات الموجودة في باطن الأرض والتي تؤدي إلى حدوث الزلازل يحتاج العلماء للحفر إلى مستويات عميقة جداً، وهذه العملية صعبة ومكلفة للغاية، لذا يكتفي العلماء بدراسة عينات مخبرية، الأمر الذي لم ينجح كما هو واضح في تحديد أماكن الزلازل، وفقاً لما ورد في موقع forbes. 

تاريخ الزلازل في المنطقة



على الرغم من أن زلزال تركيا وسوريا 2023 كان الأعنف منذ عقود، إلا أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها زلازل مدمرة في نطاق فالق الأناضول.

خلال القرن العشرين، لم يتسبب فالق الأناضول في نشاط زلزالي كبير، وفقاً للباحث الفخري في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية روجر موسون. ولم تسجل المنطقة سوى ثلاثة زلازل فقط بقوة ست درجات منذ عام 1970 وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، بالإضافة إلى زلزال كبير ضرب البلاد عام 1999 وأسفر عن مقتل 17000 شخص في المنطقة الشمالية الغربية من تركيا.

أيضاً في عام 1822 تعرضت المنطقة لزلزال في 13 أغسطس/آب 1822 قُدرت قوته بنحو 7.4 درجة، وتسبب هذا الزلزال بدمار هائل فقد هدم مدناً بأكملها وراح ضحيته عشرات الآلاف.

"هربنا من الزلزال فوجدنا الصقيع الشديد في وجهنا"! أمريكي يروي تفاصيل "مروعة" حول ليلة الزلزال في غازي عنتاب بتركيا


نقلت صحيفة The Guardian البريطانية في تقرير نشرته، الثلاثاء 7 فبراير/شباط 2023 شهادة صادمة لمعلم أمريكي يدعى بي جيه ريتشاردسون ويبلغ من العمر 45 عاماً يعيش في غازي عنتاب بالقرب من مركز الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، الإثنين 6 فبراير/شباط 2023، وتسبب في مقتل الآلاف وتدمير آلاف المنازل وإصابة أضعاف ذلك.

حيث قال ريتشاردسون: "إننا في صدمة. عبرت بمنطقة صغيرة في غازي عنتاب صباح الثلاثاء 7 فبراير/شباط. الدمار في كل مكان: المباني المتصدعة، والضمادات، والزجاج المكسور من المباني المنهارة. كل مبنى من هذه المباني يمثل مئات الأشخاص الذين صاروا مشردين الآن. لقد رأيت عشرات السيارات ينام بداخلها أشخاص، بل حتى عائلات بأكملها. كانت درجات الحرارة عند مستوى التجمد في الليلة الماضية [سالب 1]. لن تستمر البطاريات ولا الوقود".

تابع حديثه: "إنني أمريكي أعيشُ وأُدرِّسُ في غازي عنتاب منذ سبع سنوات. استيقظت الساعة 4:17 فجراً، عندما حدث الزلزال الأول. نواجه زلازل بين الحين والآخر، لكن هذا كان بكل وضوح أسوأ بكثير من حيث الحجم. ولم يتوقف". وأوضح: "أعيش في الطابق الثالث ببناية خرسانية تتكون من خمسة طوابق، وكنت أتوقع أن تنهار. فُتح الزجاج بقوة، وكنت قادراً على سماع صوت تحطم الزجاج في الردهة، بينما كان الناس يخرجون من شققهم بأسرع ما يمكن، وهو ما لم يكن الشيء الأكثر حصافة لنفعله، لكنك تصاب بالذعر".

شهادة مروعة لمعلم أمريكي في غازي عنتاب عن الزلزال

أضاف المدرس الأمريكي: "وقفت أسفل إطار بابي. استمرت الهزة الأرضية الأولى لأكثر من دقيقة. بدت كأنها أمد طويل والمبنى بأكمله كان يهتز وينهار. عندما هدأت الهزة الأولى، التقطت حقيبتي وحاسوبي وبعض الوجبات الخفيفة الجافة وغادرت شقتي، لأنضم إلى من في الخارج. كثيرٌ من الأشخاص فتحوا أبوابهم فحسب وركضوا إلى الخارج، مرتدين النعال".

قال كذلك في شهادته: "بسبب البرد والأمطار والثلوج على الأرض، بدأنا بعد مدة قصيرة في التسلل إلى الداخل، ولكن كانت هناك هزة تابعة قوية. كانت هذه هي المعضلة التي عانى منها كثيرون منذ أمس الإثنين 6 فبراير/شباط. لا نستطيع البقاء في الخارج طوال اليوم، ولكن البقاء داخل المنازل غير آمن. أعرف كثيراً من الأشخاص الذين قضوا اليوم كله في سياراتهم".

قال كذلك: "في حوالي الثامنة صباحاً، نجحت في الوصول إلى سيارة أجرة، لم يكن السائق يحتسب أجره، وفي المقاعد الخلفية كانت أمه وزوجته جالستين، وكان يقود بهما في الجوار طوال اليوم. نجحت في الوصول إلى مدرستي، التي فتحت صالة الألعاب الرياضية. اتصل بي مدير المبنى الذي أعيش فيه عند الظهيرة تقريباً، قبل [الزلزال] الثاني، وأوصاني بعدم العودة إلى المنزل لمدة 72 ساعة القادمة. كان هناك مبنى يتكون من 13 طابقاً يبعد ميلاً ونصف الميل، انهار بالكامل. لا أعرف إذا كان المبنى الذي أعيش فيه لا يزال قائماً أم لا، وإنني خائف تقريباً من طرح السؤال". 

الطرق مدمرة 

المعلم الأمريكي وفي شهادته قال كذلك: "كثيرٌ من الأشخاص خرجوا اليوم لاكتشاف الأمر، لتفقد منازلهم وحيواناتهم الأليفة وجلب البطاطين والطعام. إنهم لا يعرفون ما الذي سيفعلونه على المدى الطويل. كثير من الطرق مدمرة تماماً أو مسدودة بسبب الحوادث الكبيرة. أرسل إلي صديقٌ صوراً لشقته [التي تضررت بشدة] في الإسكندرون [التي تبعد 120 كم عن غازي عنتاب] الكائنة في بناية من 15 طابقاً. إنه وعائلته موجودون الآن في ملجأ، ولا يفكرون إلا في النجاة خلال اليوم، فالمستقبل لا يحتمل التفكير فيه بعد".

وصف ريتشاردسون حالة الطعام المتوفر لديه، قائلاً إنه يتناول كعك الأرز والرقائق، وإن هناك وجبات خفيفة كافية الآن، لكنها لا تكفي لثلاثة أيام. وأوضح أن غالبية البقالات والمتاجر مغلقة، مضيفاً أن هناك ما يكفي من زجاجات المياه الصالحة للشرب، لكن المياه الجارية غير متوفرة.


تابع: "إننا في حالة طوارئ. طلبت [السلطات] عدم استخدام الطرق إلا عند الضرورة، من أجل فتحها أمام عمال الإغاثة والطوارئ. ونصحوا الناس بعدم دخول المباني غير الآمنة". و"الكهرباء لدينا تعمل عبر مولد، لكن كثيراً من محطات الوقود نفد لديها الوقود، وسوف تتبعها في ذلك محطات أخرى".

في حين قال كذلك: "الإغاثة القليلة التي وصلت ركزت بحق على المراكز الحضرية، ولكن هناك عشرات القرى الصغيرة التي تضررت بنفس الشدة. نعلم أن الأمر سوف يستغرق وقتاً طويلاً قبل العودة إلى الوضع الطبيعي. أريد أن أكون قوياً، أن أكون شخصاً يتكئ عليه طلابي، لكني في حاجة إلى تجديد طاقتي. إننا نريد وحسب أن ننجو حتى الليلة القادمة".

إعلان الطوارئ



في سياق متصل، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 4544. جاء ذلك في بيان صادر عن "آفاد" الثلاثاء، حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي.

ذكر البيان ارتفاع الإصابات إلى 26 ألفاً و751 مصاباً، مشيراً إلى حدوث 422 هزة ارتدادية أقواها بلغت 7.6 درجات في مركز قضاء ألبيستان بولاية قهرمان مرعش. ولفت البيان إلى مشاركة 59 ألفاً و971 شخصاً في جهود البحث والإنقاذ، بينهم 3251 قدموا من 65 دولة.

أكد البيان إرسال 4 آلاف و764 مركبة (آليات ثقيلة وشاحنات، ورافعات) للمناطق التي ضربتها الزلازل، للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.

من جهته، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء 7 فبراير/شباط 2023، إن بلاده تواجه "إحدى أكبر الكوارث، ليس في تاريخ الجمهورية فحسب، بل في منطقتنا والعالم"، بسبب الزلزال المُدمر الذي ضرب البلاد، يوم الإثنين 6 فبراير/شباط 2023، معلناً حالة الطوارئ في عددٍ من المناطق المتضررة. 

جاء ذلك في كلمة توجه بها أردوغان إلى الشعب التركي، في مقر إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد" بالعاصمة أنقرة، وأضاف أردوغان أن عمليات الإنقاذ في البلاد مستمرة حتى الآن، على الرغم من كل الظروف الصعبة، موضحاً أن الحكومة ستقدم مساعدات طارئة، حيث تم رصد 100 مليار ليرة كمبلغ أولي للمساعدات. 

يذكر أنه وفي فجر الإثنين، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجة وهزات ارتدادية عنيفة، مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

توقعات ميشال حايك وليلى عبد اللطيف تتحقق: تركيا ليست ثابتة.. ستهتز ولن يدرك الأتراك ماذا حصل (فيديو)

أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو للمنجم اللبناني ميشال حايك وهو يتحدث عن زلزال تركيا في توقعاته لعام 2023.

 ووفقا للفيديو المتداول، قال حايك خلال استضافته على إحدى القنوات التلفزيونية إن "تركيا ليست ثابتة.. راح تنهز.. للوهلة الأولى ما راح يقدروا الأتراك يميزوا إذا انفجار أو هزة أو زلزال".

وأضف أنه "يوم اللي راح تهز الأرض فينا في المنطقة وتعمل اللي راح تعمله.. كل مشاكل منطقتنا الحالية راح تكون وتبين إنو عادية وبسيطة مقابلها".

كذلك، تحدث حايك عن لبنان قائلا: "بين بر وبحر اهتزاز بيهز حتى الحجر بلبنان.. ظاهرة تحرك الأشياء لوحدها راح تنتشر وين ما كان.. مثلا ثريا عم تتحرك بلا هوى، أغراض عم تنط من السوبرماركت من رف لرف لوحدها".

وتداول نشطاء أيضا فيديو للمنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف التي سبق لها أن توقعت أيضا أن يضرب زلزال دولة عربية وأخرى مجاورة لها، ورجحت بأنها تركيا أو إيران.

وشاركت ليلى عبد اللطيف عبر حسابها الرسمي على "تويتر" مقطع فيديو قالت فيه: "سيضرب زلزال قوي بعض الدول العربية، وسيؤدي للأسف الشديد إلى سقوط ضحايا مابين قتلى وجرحى ومفقودين مع حصول أضرار مادية جسيمة".

وأضافت: "ستصل تداعيات هذا الزلزال إلى حدود بعض الدول العربية المجاورة أو دولة إسلامية، وهنا لا أستبعد تركيا أو إيران".

وفي مقطع آخر، تحدثت عن "كارثة طبيعية ستضرب تركيا واليونان وقبرص"، مشيرة إلى أنها ستسبب خسائر فادحة.

تجدر الإشارة إلى أن العالم في حالة صدمة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، أمس الاثنين وتتواصل تداعياته اليوم الثلاثاء، حيث تم تسجيل أكثر من هزة أرضية في مختلف أنحاء العالم منذ ساعات الصباح الأولى.

وقد شعر بزلزال تركيا الذي بلغت قوته 7.8 درجات سكان لبنان والأردن أيضا، وانتشرت فيديوهات مخيفة للحظات التي تلت الزلزال.

وارتفعت حصيلة ضحايا زلزال تركيا إلى 3549 قتيلا و22168 جريحا، وفق ما أفادت به إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد".

بينما أعلنت وزارة الصحة السورية عن 812 حالة وفاة و 1449 إصابة في حصيلة غير نهائية في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، ريف إدلب، وطرطوس، جراء الزالزال المدمر الذي ضرب شمال وغرب سوريا.

 

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا