آخر المواضيع

عدد ضحايا الزلزال المُدمر في تركيا وسوريا يتجاوز 6 آلاف ومئات العائلات تحت الأنقاض.. وهزات جديدة ترعب الناجين


تابعونا اول بأول 

وزير الصحة التركي: ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 5434

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة مساء الثلاثاء ارتفاع

 عدد قتلى الزلزال إلى 5434 والمصابين إلى 31 ألف و777 حتى

 الآن.

وأكد الوزير في مؤتمر صحفي إرسال 2500 طبيب إلى المناطق

 المتضررة بالزلزال للمساهمة في جهود الإغاثة والإنقاذ.

بدوره قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن القوات المسلحة

 أرسلت أكثر من 200 مستشفى ميداني للمناظق المنكوبة.

طفل سوري يستغيث بفيديو عبر "تيك توك" لإنقاذه

نشر طفل سوري مقطع فيديو مؤثر عبر حسابه في تيك توك، وذلك

 أثناء حصاره تحت أنقاض منزله المدمر في مشهد إنساني صعب،

 إذ ردد الشهادتين في مقطع الفيديو واستغاث لإنقاذه بينما اخترقت

 أسياخ حديد ملابسه تحت الأنقاض.

وحذف الطفل عبد الرحمن أعرج مقطع الفيديو من على حسابه في

 تيك توك بعد ساعات من نشره، إلا أن ناشطين ومدونين أعادوا

 تداوله عبر حساباتهم بمواقع التواصل، وطالبوا بسرعة إنقاذه.


إدارة الكوارث التركية: 435 زلزالا وقعت في كهرمان مرعش حتى الآن

قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية في تغريدة على تويتر إن

 435 زلزالا وقعت في ولاية كهرمان مرعش حتى الآن بعد

 الزلزال البالغة قوته 7.7 درجات بمقياس ريختر فجر أمس الاثنين،

 والذي تسبب مقتل أكثر من 6 آلاف شخص وإصابة 30 ألفا في

 تركيا وسوريا حتى الآن.


ارتفاع عدد قتلى الزلزال في سوريا إلى 1782

 ارتفع عدد قتلى الزلزال في سوريا  إلى 1782 شخصا.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية (سنا) إن هزة أرضية

 ارتدادية شعر بها سكان حلب واللاذقية وحمص عصر اليوم

 الثلاثاء.

الدفاع المدني السوري: الأمم المتحدة لم تتواصل معنا حتى الآن

قال رائد الصالح مدير الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية إن

 الأمم المتحدة لم تتواصل معهم لتقييم الوضع ومعرفة احتياجاتهم

 رغم الوضع الكارثي في مناطق الشمال السوري بعد الزلزال.

وأضاف الصالح في سلسلة تغريدات على تويتر أن آلاف الناس ما

 زالوا عالقين تحت الأنقاض، وأن هناك فرقا بحاجة إلى وقود

 الديزل بصورة عاجلة لتشغيل معدات الإنقاذ.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء ناشد الدفاع المدني جميع المنظمات

 الإنسانية والجهات الدولية تقديم الدعم المادي ومساعدة المنظمات

 التي تستجيب لهذه الكارثة ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل.


 إنقاذ 6 اشخاص من تحت الأنقاض على الحدود السورية التركية

قال مراسل الجزيرة إن فرق الدفاع المدني عثرت على 6 ناجين تحت الأنقاض في بلدة بسنيا بمحافظة إدلب على الحدود السورية

 التركية.

مطار إسطنبول يكتظ بآلاف المتطوعين لإسناد فرق الإنقاذ

تدفق آلاف المتطوعين إلى مطار إسطنبول، بعد إعلان السلطات التركية عن فتح باب التطوع للمساهمة في إنقاذ ضحايا الزلزال المدمر.


وأظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء ومدونون على منصات التواصل، ازدحاما في صالة المطار بالعديد من المتطوعين الراغبين في

 الذهاب إلى المناطق المتضررة من الزلزال.



مشاهد مؤثّرة لإنقاذ عائلات وأطفال من تحت الأنقاض بسوريا

تواصل فرق الدفاع المدني السوري لليوم الثاني على التوالي، أعمال

 البحث والإنقاذ في الأماكن التي تدمرت جراء الزلزال، الذي

 ضرب مناطق شمال غربي سوريا، فجر أمس الإثنين.





أردوغان: قطر تستعد لإرسال 10 آلاف حاوية إلى تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دولة قطر تستعد

 لإرسال 10 آلاف حاوية إلى تركيا، مؤكدا أن الدوجة تبذل جهود

 كبيرة لتقديم المساعدات التي نحتاجها.

وفي وقت سابق الاثلاثاء، أعلنت الحكومة القطرية تخصصيها 10

 آلاف منزل متنقل سيتم إرسالها إلى المناطق المتضررة من كارثة

 الزلزال في تركيا وسوريا.

والاثنين، أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تعليماته

 بتدشين جسر جوي إلى تركيا يحمل فريقا من مجموعة البحث

 والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي "لخويا".

انهيار 5 آلاف و775 مبنى جراء الزلزال

أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي اليوم الثلاثاء أن عدد الأبنية

 المهدّمة جراء الزلازل التي ضربت جنوب البلاد أمس الاثنين بلغ

 5 آلاف و775 منزلا.

وقال -في تصريح أدلى به من مركز إدارة الكوارث والطوارئ

 التركية (أفاد) بالعاصمة أنقرة- إن عدد الهزات الارتدادية بلغ 312

 هزة، بينها 3 فاقت شدتها 6 درجات، و24 هزة راوحت شدتها بين

 5 و6 درجات.

وأضاف أوقطاي أنه وصل إلينا 3294 عنصر بحث وإنقاذ من دول

 أخرى، وهناك أكثر من 70 دولة عرضت المساهمة في أعمال

 البحث والإنقاذ، وأشار إلى إنقاذ أكثر من 8 آلاف شخص من تحت

 الأنقاض حتى الآن.

أردوغان يعلن حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن عدد قتلى الزلزال في

 تركيا ارتفع إلى 3549، والمصابين إلى 22 ألفا و168 مصابا.

 وأضاف أن أكثر من 8 آلاف مواطن أنقِذوا حتى الآن.

وأعلن أردوغان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة 3 أشهر.

وكشف أن تركيا تلقت عروض مساعدة من أكثر من 70 دولة و14

 منظمة، كما اتصل للتعزية والمساندة زعماء 18 دولة، موضحا أن

 فرق الإنقاذ التي أرسلت إلى المنطقة يتجاوز عددها 53 ألف

 شخص.

ارتفاع عدد القتلى في تركيا إلى 3432

قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن عدد ضحايا الزلزال

 ارتفع إلى 3432 قتيلا و21 ألفا و103 مصابين.

ارتفاع عدد الضحايا في أنحاء سوريا 1602

ارتفع عدد قتلى الزلزال في عموم سوريا إلى 1602 إضافة إلى

 إصابة 3650 شخصا.


توقف المساعدات الأممية بشكل مؤقت لأسباب لوجستية

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن تدفق مساعدات المنظمة المهمة

 من تركيا إلى شمال غرب سوريا توقف مؤقتا، بسبب الأضرار

 التي لحقت بالطرق ومشاكل لوجستية أخرى مرتبطة بالزلزال

 العنيف الذي ضرب البلدين أمس الاثنين.

وقالت ماديفي سون سوون المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة

 لتنسيق الشؤون الإنسانية لوكالة رويترز "بعض الطرق معطلة

 والبعض الآخر لا يمكن الوصول إليه. هناك مشكلات لوجستية

 تحتاج إلى حل". وأضافت "ليست لدينا صورة واضحة عن موعد

 استئنافها".

عدد المتضررين بزلزال تركيا وسوريا قد يصل إلى 23 مليونا

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن عدد المتضرّرين

 بالزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا قد

 يصل إلى 23 مليونا.

وأوضحت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية إديلهايد مارشانغ

 أمام اللجنة التنفيذية للوكالة التابعة للأمم المتحدة أن خريطة

 الأحداث أظهرت أن عدد الذين يحتمل أن يكونوا تأثروا بالزلزال

 يبلغ 23 مليونا، بينهم نحو 5 ملايين من الفئات السكانية الضعيفة.


10 آلاف منزل متنقل من قطر إلى المتضررين من زلزال تركيا

 وسوريا

أعلنت الحكومة القطرية اليوم الثلاثاء تخصصيها 10 آلاف منزل

 متنقل سترسل إلى المناطق المتضررة من كارثة الزلزال في تركيا

 وسوريا.

وأمس الاثنين أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تعليماته

 بتدشين جسر جوي إلى تركيا يحمل فريقا من مجموعة البحث


 والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا).

"الخوذ البيضاء" تناشد العالم مساعدة منكوبي زلزال سوريا

ناشدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" الجهات

 الدولية والمنظمات الإنسانية مساعدة منكوبي الزلزال بشكل عاجل،

 مشددة على أن الوقت بدأ ينفد ومئات العائلات لا تزال عالقة تحت

 الأنقاض.

وأشارت المنظمة العاملة بالشمال السوري في بيان، إلى استمرار

 عمليات البحث منذ أكثر من 29 ساعة وسط صعوبات كبيرة

 واستمرار الهزات الارتدادية.

وطالبت المنظمة الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية بتقديم الدعم

 المادي ومساعدة المنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة ومساعدة

 ضحايا الزلزال بشكل عاجل.

عدد القتلى في تركيا يتخطى 3400

أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي ارتفاع عدد قتلى الزلزال

 في تركيا إلى 3419 والجرحى إلى 20 ألفا و534.

وقال أوقطاي -في مؤتمر صحفي- إن فرق الطوارئ تمكنت من

 إنقاذ أكثر من 8 آلاف مواطن من تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن

 عدد المشاركين في فرق الإنقاذ الحكومية بلغ 20 ألفا.

وذكر نائب الرئيس التركي أن عدد الهزات الارتدادية منذ أمس

 وصل إلى 312.

وقال أوقطاي إن فرق إنقاذ من 14 دولة وصلت وبدأت العمل

 ميدانيا، وإن فرقا أخرى من 70 دولة ستصل في الساعات المقبلة.


وأشار إلى أن مطار أضنة (جنوبي البلاد) تحول إلى مطار لنقل

 المساعدات إلى المناطق المنكوبة.

زلزال تركيا وسوريا يخلف أكثر من 4800 قتيل ونحو 24 ألف
جريح

ارتفع إجمالي عدد قتلى الزلزال الذي ضرب فجر الاثنين جنوبي

 تركيا وشمالي سوريا إلى أكثر من 4800 شخص.

ففي تركيا وحدها، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع

 عدد قتلى الزلزال إلى 3381 شخصا والجرحى إلى 20 ألفا و426.


وذكرت الإدارة أن 285 هزة ارتدادية وقعت في أعقاب الزلزال،

 الذي بلغت قوته 7.7 درجات ومركزه ولاية كهرمان مرعش
 جنوبي تركيا.

وأكدت الإدارة انهيار 5775 مبنى جراء الزلزال وتلقي بلاغات

 بانهيار 11 ألفا و302 مبنى لم يتم تأكيدها.

ورفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي

 يشمل طلب المساعدة الدولية، بينما حذرت إدارة الطوارئ من

 وجود نشاط زلزالي خطير في المنطقة، ومن أن الهزات الارتدادية

 ستستمر بقوة تصل إلى 6.7 درجات.

وفي سوريا، ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظات حلب

 وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس إلى 1504 والمصابين إلى

 3548.

وكانت الحكومة التابعة للمعارضة السورية قد أعلنت أن شمال

 غربي سوريا أصبح منطقة منكوبة، وناشد مدير الدفاع المدني

 السوري العالم الإسراع بتقديم المساعدات.

وقال الدفاع المدني السوري إن مئات العائلات لا تزال تحت

 الأنقاض، وإن فرقه تواجه صعوبات في عمليات البحث والإنقاذ

 بسبب نقص المعدات.

وبث الدفاع المدني مشاهد من عمليات البحث والإنقاذ التي تقوم بها

 فرقه في مدينة سلقين شمال غربي إدلب.

وزير البيئة التركي: 13.5 مليون مواطن تركي تأثروا بشكل مباشر بالزلزال

الدفاع المدني السوري: حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا ارتفعت لأكثر من 790 قتيلا وأكثر من 2200 مصاب

عدد القتلى يتخطى 3300 في تركيا

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى زلزال كهرمان مرعش والهزات الارتدادية التي أعقبته إلى 3381 قتيلا، وعدد الجرحى إلى 20 ألفا و426.

وأكدت الإدارة انهيار 5775 مبنى جراء الزلزال وتلقي بلاغات بانهيار 11 ألفا و302 مبنى لم يتم تأكيدها.


وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا(آفاد)، الثلاثاء 7 فبراير/شباط 2023، عن ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 2921 قتيلاً، فيما ضربت هزات أرضية جديدة جنوب شرقي البلاد، ووصلت قوتها إلى 5.3 درجة على مقياس ريختر، فيما واصلت حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا الازدياد.

رئيس "آفاد"، يونس سيزر، أشار إلى أن عدد المصابين جراء الزلزال في تركيا بلغ 15 ألفاً و834، موضحاً أن 65 دولة عرضت المشاركة في جهود الإنقاذ، وقال إنه لدى وصول فرق الدعم القادمة من تلك الدول سيتم توزيعها على الولايات المنكوبة.

كذلك لفت سيزر إلى وقوع 243 هزة ارتدادية عقب الزلزال، مشيراً إلى أن 16 ألفاً و400 شخص يشاركون في جهود البحث والإنقاذ، الذين يواصلون من جهة أخرى مساعي إرسال الخيام واحتياجات الإيواء الأساسية، موضحاً أنه تم إرسال حوالي 65 ألف خيمة لمناطق الزلزال، فضلاً عن 300 ألف بطانية.

 كان زلزال مدمر قد ضرب فجر الإثنين، 6 فبراير/شباط 2023، تركيا وسوريا، وبلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، مخلفَين خسائر بشرية فادحة وأضراراً مادية. 

كذلك وقع زلزال جديد، فجر الثلاثاء 7 فبراير/شباط 2023، بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر في ولاية أدي يامان، جنوب شرق تركيا، وقالت "آفاد" في بيان إن مركز الزلزال يقع في قضاء "غولباشي".

أضافت أن الزلزال وقع في تمام الساعة 06:13 بالتوقيت المحلي (+3تغ)، على عمق 8.13 كلم، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول. 


أيضاً ضرب زلزال جديد ولاية قهرمان مرعش التركية، فجر الثلاثاء، بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر، إضافة إلى حدوث زلزال آخر بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، حدث في البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل ولاية هطاي جنوبي تركيا.


يأتي هذا فيما واصلت حصيلة الضحايا في سوريا الارتفاع، إذ أعلن الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية شمالي البلاد، عن وفاة ما لا يقل عن 740 شخصاً في شمال غربي البلاد جراء الزلزال، فيما وصل عدد الجرحى لأكثر من 2100، حتى صباح اليوم الثلاثاء. 

لا تزال فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين، ما يرجح ازدياد أعداد الضحايا، وقال الدفاع المدني فجر الثلاثاء، إن "الوقت بدأ ينفد ومئات العائلات لا تزال عالقة تحت الأنقاض، كل ثانية قد تعني إنقاذ روح"، مناشداً جميع المنظمات الإنسانية والجهات الدولية تقديم الدعم المادي، ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل.

من جانبها، أفادت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في شمال غربي سوريا، بأنه من المتوقع زيادة عدد القتلى في المنطقة، وقالت المتحدثة ماديفي سون سوون: "تعاملنا مع ظواهر جوية وعواصف ثلجية، لكن لا شيء بحجم زلزال بهذه القوة، ما هو إلا إضافة إلى كل أشكال المعاناة".

من جهته، أعلن نظام بشار الأسد، صباح الثلاثاء 7 فبراير/شباط 2023، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في مناطق حماة وحلب واللاذقية، وطرطوس، وريف إدلب إلى 764 وفاة، في حين وصل عدد المصابين إلى 1448. 

يُعد هذا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أقوى زلزال على مستوى العالم تسجله هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، منذ هزة أرضية جنوب المحيط الأطلسي النائي، في أغسطس/آب 2021.


الزلزال يفجع عائلات سورية.. آباء فقدوا أطفالهم وآخرون يسمعون صوت عائلاتهم من تحت الركام

يواصل السوريون حصد آلامهم جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، ومناطق في شمال وشمال غربي سوريا، إذ تُواصل حصيلة الضحايا الارتفاع بشكل مستمر، بينما لا تزال فرق الإنقاذ والأهالي يواصلون جهودهم للعثور على ناجين ومفقودين تحت الأنقاض. 

في بلدة جنديرس الحدودية مع تركيا، يحضن أب مفجوع رضيعه المتوفَّى، بينما يصرخ "يا الله، يا الله"، يقبّله على جبينه وينوح فوقه قائلاً: "قم يا ابني، قُم يا حبيبي"، غير مصدّق أن طفله من ضحايا الزلزال، وبينما يواصل البكاء يعانقه صديقه مهدئاً إياه، ليجيبه بحزن شديد "لقد حرق قلبي".




أمام مبنى مدمَّر بالكامل في البلدة ذاتها، يتكرّر المشهد نفسه، يعانق سامر ابن شقيقه أحمد (سبع سنوات) الذي قُتل والده ووالدته وثلاثة من أشقائه جراء انهيار منزلهم، يبكي بحرارة، ينقطع نفسه مكرراً "الحمد الله على كل شيء"، ثم يسير كأنه فقد تركيزه تحت وطأة الصدمة.



يقول سامر السراقبي، الذي فقد 12 فرداً من عائلته، بينهم والدته وشقيقته وعائلتها، "قُصم ظهرنا، باتوا بلا أب أو أم"، ويضيف مجهشاً بالبكاء "لا أصدق ما حصل، أخي كان يدير أمور العائلة".

وفي البلدة الواقعة في أقصى محافظة حلب (شمال)، لم تسلم عشرات الأبنية من تداعيات الزلزال، فيما وجد سكانٌ أنفسَهم مكبلين في غياب وجود لوازم ومعدات ضرورية لانتشال الضحايا من قتلى وجرحى، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. 

فمنذ فجر الإثنين، 6 فبراير/شباط 2023، ينهمك سكان ومسعفون في محافظات سورية عدة بالبحث عن ناجين تحت أنقاض مبانٍ، سقطت على وقع الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، ومصدره تركيا المجاورة، فيما لم تتوقف الأمطار لتعقّد مهمتهم الصعبة في ظل إمكانات محدودة.


تعدّ جنديرس من البلدات النائية التي تفتقر إلى خدمات أساسية، مقارنة مع مناطق أخرى تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية.

في مبنى آخر، ينتشل سكان ومقاتلون شخصاً من تحت سقف منهار، ظناً منهم أنه قد توفي، على غرار مئات غيره، وإذ به يأخذ نفساً، فيصرخ منقذوه "إنه حي حي".

وأمام منزل مدمَّر، يقول علي بطال (56 عاماً)، وقد لفّ رأسه بوشاح يقيه برد العاصفة التي تضرب المنطقة منذ أيام: "عائلتي، أولادي، ابنتي وصهري، جميعهم لا يزالون تحت الأنقاض، وليس هناك من يساعدهم، لا آلات ولا إمكانات".

يضيف الرجل الذي سالت بقع دماء على وجهه المتعب: "نسمع أصواتاً، لا يزالون أحياء لكن ليس هناك من يخرجهم".


عمليات إنقاذ مستمرة بعد الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا – تويتر
في مشهد مشابه، يلطم ماجد نصاري على رأسه، بينما يحاول عبثاً حبس دموعه، مناشداً أصحاب "الضمير" التحرك لمساعدة أهالي جنديرس، ويقول "أطفالنا، نساؤنا وشيبنا تحت الأنقاض، إنها كارثة، طوابق كاملة هوت على الأرض، شهر أو حتى ثلاثة أشهر غير كافية لننتشل الموتى".

من جانبهم، يعمل عمال إنقاذ وسكان بأيديهم أو عبر استخدام معاول لاستحداث فتحات، على أمل الوصول إلى أحياء، بينما يقف آخرون وهم يشاهدون غير قادرين على القيام بشيء، في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي.

في هذه الأثناء، أغلقت كافة متاجر المواد الغذائية أبوابها، في وقت وقف عشرات في طوابير طويلة أمام الفرن الوحيد قيد الخدمة، في حين عمد البعض إلى إسعاف الجرحى في سياراتهم أو في الشارع، لعدم إمكان نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.

بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن غالبية السكان لم يتجرأوا على العودة إلى البيوت، مفضلين البقاء في الشارع، خشية من هزات ارتدادية عقب الزلزال تتكرر منذ الصباح.

يأتي هذا فيما حذَّر الدفاع المدني السوري في الشمال السوري، والمعروف بـ"الخوذ البيضاء"، من نقص الإمكانات، متحدثة عن "صعوبات كبيرة". وأوضحت أن معداتها وإمداداتها "ليست كافية حالياً لتلبية الاحتياجات العاجلة".

وبسبب اتّساع رقعة الدمار وارتفاع عدد الضحايا، تعمل فرق الدفاع المدني في مناطق جغرافية متباعدة، ما يحدّ من قدرتها على الاستجابة السريعة.

خبراء جيولوجيا يكشفون احتمالية حدوث زلازل جديدة في تركيا.. حذَّروا من "تحفيز" الزلزال لأماكن أخرى

 


حذَّر خبراء جيولوجيا ومختصون في الثروات الطبيعية والزلازل، في تصريحات خاصة لـ"عربي بوست"، من أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا صباح الإثنين 6 فبراير/شباط 2023 وتسبب في مقتل المئات وإصابة الآلاف، فضلاً عن تدمير مئات المنازل، من الممكن أن يحفز أماكن أخرى؛ ما يؤدي إلى حدوث زلازل شديدة خلال الأيام المقبلة.

كان زلزال قد ضرب تركيا وسوريا، فجر الإثنين، بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، أعقبه آخر بقوة 7.6 درجة، مخلّفَين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين. وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 1498 شخصاً.

حيث أفاد رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية، يونس سيزر، في تصريح صحفي، الإثنين، بأن 1498 شخصاً لقوا مصرعهم جراء الزلزال الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش وبلغت قوته 7.7 درجة. وأضاف أن عدد المصابين ارتفع إلى 8 آلاف و533 شخصاً، فيما بلغ عدد المباني التي تدمرت بفعل الزلزال 2834. في حين بلغت حصيلة الضحايا في عموم سوريا (مناطق النظام والمعارضة) 783 قتيلاً و2284 مصاباً، جراء الزلزال الذي وقع فجر الإثنين ومركزه جنوب تركيا. ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن الوزارة قولها إن معظم الإحصائية الجديدة جرى رصدها في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.

خبراء جيولوجيا يحذرون من زلازل جديدة
الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، قال في معرض حديثه مع "عربي بوست"، عن الزلزال الذي حدث في تركيا وسوريا، وما إذا كانت هناك احتمالية لحدوث زلازل أخرى ناتجة عن تحفيز أرضي وليس  توابع ضعيفة نتيجة للزلزال الأصلي، إنه من المتوقع بالفعل أن يحدث تحفيز للزلازل في أماكن أخرى، كنتيجة طبيعية لحدوث زلزال قوي مثل الذي حدث في تركيا.



"القاضي" وفي تصريحات : قال إن المواطنين ربما يظنوا أن الزلزال الذي سيحدث في مناطق أخرى هو أحد توابع الزلزال القوي الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا، لكن ذلك ليس صحيحاً، على حد قوله.

أشار إلى أن المنطقة التي يحدث فيها الزلزال الجديد تكون منطقة بعيدة عن مكان الزلزال القديم؛ ومن ثم يكون ذلك نتيجة كتحفيز لأماكن أخرى وليس توابع له، مشدداً على أن توابع الزلازل دائماً ما تكون ضعيفة من حيث القوة.

في حين قال جاد القاضي كذلك، إن المنطقة التي حدث فيها الزلزال وما حولها منطقة زلازل نشيطة منذ آلاف السنين، مشيراً إلى أن المنطقة شهدت زلزالاً قوياً للغاية في عام 1990، تسبب في وفاة المئات وإصابة الآلاف، مطالباً حكومات الشرق الأوسط بالتكاتف من أجل مواجهة هذه الزلازل المحتملة التي سوف تغير شكل المنطقة. 


من جانبه قال الدكتور محمد الجزار، الخبير المصري في الثروات الطبيعية والزلازل، في تصريحات خاصة لـ"عربي بوست"، إن الزلزال حدث في هذه المنطقة، في إشارة إلى سوريا وتركيا، لأنها منطقة زلازل تكونت منذ آلاف السنوات بعد تكوين كوكب الأرض وانفلاق المنطقة وتكوُّن البحر المتوسط، ما خلق قلاقل كثيرة في المنطقة وجعلها عرضة لزلازل مستمرة.

أشار إلى أن فرنسا كانت لها تجارب في البحث حول الزلازل بهذه المنطقة منذ سنوات، وأنها ترى أن هناك ما يُعرف بالقارة المفقودة في البحر المتوسط والتي اختفت تحت المياه بعد ظهور البحر المتوسط، وهي كلها عوامل جيولوجية توفر مناخاً جيداً للزلازل.

وشدد على أن المهم الآن هو ما بعد حدوث الزلازل، مطالباً تركيا والأوروبيين ودول الشرق الأوسط بالتكاتف من أجل مواجهة احتمالية حدوث زلازل مدمرة في المستقبل القريب.


جسر جوي لنقل فرق الأنقاذ لمتابعة الزلزال

يذكر أن بيانات ملاحية كشفت توجُّه 7 طائرات شحن عسكري تابعة للقوات الجوية التركية، منذ صباح الإثنين 6 فبراير/شباط 2023، إلى قاعدة أنجرليك الجوية بمدينة أضنة، وإلى غازي عنتاب جنوبي البلاد، لنقل فرق الإنقاذ لمتابعة تطورات الأوضاع الناجمة عن الزلزال الذي ضرب البلاد.

كما أظهرت البيانات توجه طائرة تابعة لوزارة الصحة التركية إلى مطار مدينة أضنة، وذلك حسبما نشر موقع "الجزيرة نت". فيما وصل عدد الضحايا إلى 1498 قتيلاً وإلى 8 آلاف و533 مصاباً.


كانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت إطلاق "ممر المساعدة الجوية" لنقل فرق البحث والإنقاذ إلى منطقة الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد فجر الإثنين. وبدأت طائرات نقل تابعة للجيش التركي بنقل فرق البحث والإنقاذ ومعداتهم إلى الأماكن المنكوبة، كما تقوم طائرات إسعاف بتنفيذ مهام في إطار "ممر المساعدة الجوية"، وفق ما قالته وكالة الأناضول، الإثنين 6 فبراير/شباط 2023.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا