آخر المواضيع

زلزال تركيا وسوريا.. حصيلة الوفيات تتجاوز 41 ألفا وأكثر من 50 ألف مبنى بتركيا مرشح للهدم


الوفيات والإصابات وفرق الإنقاذ.. زلزال تركيا في أرقام

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، الخميس، ارتفاع عدد وفيات الزلزال جنوبي البلاد إلى 36 ألفا و187.

وأشارت في بيان إلى إجلاء 216 ألفا و347 شخصا من المناطق المتضررة من الزلزال.

وأضافت أن عدد المصابين جراء الزلزال بلغ 108 آلاف و68.

ولفتت إلى وقوع 4323 هزة ارتدادية عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش يوم 6 فبراير/شباط الجاري.

وأفادت أن 29 ألفا و944 عامل إنقاذ يعملون في المناطق المنكوبة بمن فيهم الفرق الدولية.

وأوضحت أن عدد أفراد فرق البحث والإنقاذ القادمين من دول أخرى بلغ 11 ألفا و488 فردا.

ولفتت إلى أن إجمالي عدد العناصر العاملة في منطقة الزلزال من مختلف المؤسسات والجهات الرسمية وغير الرسمية بلغ 253 ألفا و16 شخصا.

وذكرت أنه تم الانتهاء من نصب أكثر من 172 ألف خيمة لإيواء المتضررين في مختلف المناطق التي تعرضت للزلازل.

وفي 6 فبراير/ شباط الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

فرق الإنقاذ بتركيا تخرج فتاة من بين الأنقاض بعد 248 ساعة من وقوع الزلزال

أخرجت فرق الإنقاذ فتاة تبلغ من العمر 17 عاما اليوم الخميس من تحت أنقاض مبنى انهار في إقليم كهرمان مرعش بجنوب وسط تركيا، بعد 248 ساعة من وقوع زلزال هائل في المنطقة الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 41 ألفا في تركيا وسوريا.


 تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 9 أيام على الكارثة.

ويُحصي البلدان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر 6 فبراير/شباط الجاري، وتجاوز عدد قتلاه في تركيا 35 ألفا و418 شخصا، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى 5801، والمصابين إلى 7396.

وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى.

من جانبه، قال وزير البيئة والإسكان التركي مراد قوروم  إن أكثر من 50 ألف مبنى يجب هدمه بشكل عاجل نتيجة تضرره بفعل الزلزال في البلاد.

كما كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن 50% من المباني في هاتاي تضررت بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة، معلنا انتهاء تقييم 40% من المباني المتضررة، وسيتم هدم تلك التي ستؤول للسقوط.

وأضاف أن استمرار العثور على ناجين تحت الأنقاض يعزز الآمال بإنقاذ المزيد.

ورغم مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل بجامعة البوسفور التركية مساء الاثنين عن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجات ضربت مجددا الولاية الواقعة جنوبي البلاد، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.

وعلى صعيد إيصال المساعدات الإنسانية، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء الاثنين أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب البلاد لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.

وخلال الأيام الماضية، استمر الجدل بشأن ما اعتبر إخفاقا دوليا في إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال شمال غربي سوريا، رغم مرور أيام عديدة على الزلزال.

وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين.

وكشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، الأربعاء، معلومات جديدة تتعلق بالزلزالين المدمرين اللذين ضربا كلا من تركيا وسوريا، بقوة 7.8 و7.6 درجة على مقياس "ريختر".


وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إن القشرة الأرضية تحركت بمقدار 7.3 أمتار بفعل زلزال كهرمان مرعش.

وأوضح مدير الحدّ من مخاطر الزلازل في "آفاد"، أورهان تتار، في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في أنقرة: "اهتزت قشرة الأرض بشدة لمدة دقيقتين أثناء الزلزالين. يتراوح عمق هذين الزلزالين ما بين 8.5 و10 كيلومترات تحت سطح الأرض".

 وفيما يلي أبرز المعلومات التي قدمتها ، ونشرتها وكالة "الأناضول" التركية للأنباء:

  • الزلزال المزدوج، ضرب مساحة واسعة من تركيا تعد أكبر من مساحة العديد من البلدان في العالم.
  • نواجه وضعا غير عادي، والعدد الإجمالي للهزات الارتدادية حتى الآن بلغ 3858.
  • عدد الهزات الارتدادية التي تراوحت قوتها ما بين 3 و4 درجات على مقياس "ريختر" بلغ 1253، في حين بلغ عدد الهزات الارتدادية ما بين 4 و5 درجات على مقياس "ريختر" 394، وعدد الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها ما بين 5 إلى 6 درجات بلغ 38.
  • جدير بالذكر أن عدد قتلى الزلزال المدمر في تركيا وسوريا تجاوز 41 ألفا، فيما يحتاج الملايين إلى مساعدات إنسانية.
بعد صدمة الكارثة.. أطفال مشردون يخترعون لعبة "الزلزال"

قالت معلمة تركية إن الأطفال المشردين بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي بدأوا يلعبون لعبة أسموها "الزلزال"، مستخدمين لبنات البناء، في خطوة تكشف محاولتهم استيعاب ما حدث ومواجهة قلقهم المستمر من الهزات الأرضية.

ويلعب الأطفال أيضا بمجسمات لسيارات الإطفاء على هيئة لعبة، وقالت: "يقولون علينا الذهاب إلى (منطقة) الزلزال بسرعة".

وارتفع إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا إلى أكثر من 41 ألفا، ويحتاج الملايين إلى مساعدات إنسانية بعد أن أصبحوا بلا مأوى وبدون وسائل الراحة الأساسية.

وقالت حسيبي إبرو، وهي إخصائية نفسية تعمل على متن العبارة، إن أشخاصا آخرين كانوا يجهشون بالبكاء ويعانون من صعوبة في النوم.

وأضافت "إنني أقول (للناجين من الزلزال) إن ما يمرون به طبيعي وإن هذه الأعراض ستنخفض تدريجيا بمجرد العيش في بيئة آمنة".


وقالت المعلمة بشرى جيفليك: "يتحدثون عن الزلزال. يضعون لبنات البناء بعضها فوق بعض ويتساءلون. "هل هذا سيصمد أمام الزلازل؟ هل هو مستقر؟".

وتتعهد جيفليك بالرعاية لنحو 22 طفلا في فصل دراسي مؤقت على متن عبارة تحولت إلى عيادة وملاذ في ميناء إسكندرون.

وقالت: "هذا يشعرهم بالهدوء حقا. إنهم يشعرون بالارتياح عندما يعلمون أنهم لن يفقدوا رشدهم، فهم في الواقع عاقلون وهذا شيء سيلاحظه أي شخص عادي. نحن نراقبهم طوال اليوم".

وأضافت أن الآثار طويلة المدى على الصحة العقلية لا يمكن إدراكها إلا بمرور الوقت حيث يعالج الناس الصدمات بطرق مختلفة.

وأشارت إلى أن حجم الصدمات التي عانى منها الناجون لا يصدق.

وانتشل رجال الإنقاذ بعض الناجين من تحت الأنقاض بعد قضائهم ساعات في البرد والظلام ليكتشفوا بعد ذلك وفاة أفراد أسرهم أو أنهم لايزالون في عداد المفقودين، وأن الأحياء المزدحمة التي كانوا يعيشون فيها تحولت إلى أكوام من الركام.

وقال الأطباء إن أعداد المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة ونوبات الصرع بعد الزلزال آخذة في الزيادة.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا