قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، إن وزراء حزب "الصهيونية الدينية" الذي يرأسه الوزير يتسلئيل سموتريتش، سيتغيبون عن اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، احتجاجا على قرار من وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، بتفكيك مستوطنة إسرائيلية.
وقالت القناة الـ12 العبرية، "لن يحضر وزراء الصهيونية الدينية الجلسة الأسبوعية للحكومة احتجاجا على إخلاء البؤرة الاستيطانية غير القانونية أور حاييم، خلافاً لتعليمات الوزير سموتريتش".
شهدت الحكومة الإسرائيلية صداما علنيا بين وزرائها بعد صدور قرار من وزارة الدفاع بتفكيك بؤرة استيطانية عشوائية أقامها مستوطنون بمدينة نابلس
وأشارت إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" يرى في قرار وزير الدفاع بإزالة البؤرة الاستيطانية انتهاكا لاتفاق الائتلاف، ويطالب بتحديد الصلاحيات بدقة بين الوزير سموتريتش، ووزير الدفاع غالانت على الفور.
ونقلت القناة عن مصادر في حزب "الصهيونية الدينية"، إن الحزب يفكر في اتخاذ مزيد من الخطوات، أبرزها مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنظيم تقسيم السلطات بين وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير الثاني بوزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش.
وأشارت إلى أن مصدر الخلاف هو اختلاف موقف الدولة من البؤر الاستيطانية القديمة والبؤر الاستيطانية الجديدة، بين وزارة الدفاع ومنسق العمليات في المناطق الخاضعة لسلطة سموتريتش.
وشهدت الحكومة الإسرائيلية التي يترأسها بنيامين نتنياهو، صداما علنيا بين وزرائها بعد صدور قرار من وزارة الدفاع بتفكيك بؤرة استيطانية عشوائية أقامها مستوطنون بمدينة نابلس، في ظل تعهد الائتلاف الحكومي بتعزيز الاستيطان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في وقت سابق إنه على الرغم من توجيهات سموتريتش، إلا أن وزير الدفاع غالانت أمر بتنفيذ الإخلاء دون أن يتحدث مع زعيم الصهيونية الدينية، مبينة أن ذلك يمثل تناقضا تاما مع الاتفاقيات الائتلافية التي تشكل أساس وجود حكومة نتنياهو.
وانتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، خطة إخلاء البؤرة الاستيطانية، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بن غفير سيطالب خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية بإخلاء الخان الأحمر، ردا على منع البؤرة الاستيطانية الفلسطينية.
0 تعليقات