آخر المواضيع

إطلاق قذائف صاروخية من غزة... وطيران الجيش الإسرائيلي يشن عدة غارات على قطاع غزة

 

إطلاق قذائف صاروخية من غزة... وطيران الجيش  الإسرائيلي يشن عدة غارات على قطاع غزة

شن طيران الجيش  الإسرائيلي عدة غارات على قطاع غزة، فجر اليوم الجمعة، استهدفت مواقع للمقاومة بزعم الجيش  الإسرائيلي، بعد ساعات قليلة من إطلاق فصائل فلسطينية، قذائف صاروخية من قطاع غزة، باتجاه مدينة عسقلان والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع المحاصر، بحسب ما أعلن الجيش  الإسرائيلي في بيان، في أعقاب استشهاد 10 فلسطينيين في الضفة الغربية.



وفي أعقاب غارات الجيش  الإسرائيلي سمع دوي صافرات الإنذار بمتسوطنات "غلاف غزة" عدة مرات، فجر اليوم الجمعة. وذكرت مصادر عسكرية أن "القبة الحديدية" تمكنت من إسقاط قذيفة.

وأعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أن دفاعاتها الجوية تصدت، فجر اليوم، للطيران الحربي "المعادي" في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض- جو وبالمضادات الأرضية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، أن "طائرات حربية أغارت، فجر اليوم، على موقع تحت الأرض لحماس مخصص لإنتاج الصواريخ وسط قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ من غزة، الليلة. حماس تتحمل مسؤولية كل ما يحدث من غزة وستدفع ثمن أي انتهاك".

وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الحديث، منتصف ليل الخميس - الجمعة، عن أربع قذائف صاروخية، "سقطت اثنتان في منطقة مفتوحة، في حين اعترضت منظومة ‘القبة الحديدية‘ الإسرائيلية للدفاع الجوي، قذيفتين صاروخيتين".

من جانبه، قال الجيش  الإسرائيلي، في بيان سابق، إنه "تم رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراضهما".

ودوت صافرات الإنذار مع انتصاف ليل الخميس - الجمعة، في مدينة عسقلان وفي محيط قطاع غزة المحاصر، بحسب ما جاء في بيان مقتضب صدر عن الجيش  الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "التفاصيل قيد الفحص".

وأوضحت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش  الإسرائيلي أن صافرات الإنذار دوت في المنطقة الصناعية الجنوبية في مدينة عسقلان، وفي المناطق الجنوبية في مدينة عسقلان، بالإضافة إلى بعض بلدات ما يعرف إسرائيليا بـ"غلاف غزة"، في إشارة إلى المستوطنات المحاذية للقطاع.

وفي وقت سابق من مساء الخميس، صرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، أنالجيش  الإسرائيلي "سيدفع ثمن المجزرة التي نفذها في جنين ومخيمها"، وأضاف أن "رد المقاومة لن يتأخر".

وقال العاروري في بيان "إن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من جرائم الجيش  الإسرائيلي، وستبقى جنين والضفة بأهلها ومقاومتها عصية على الكسر، ولن يزيدها العدوان والاستهداف إلا قوة وإصراراً على المواجهة".

ومساء الخميس أعلنت السلطة الفلسطينية تعليق التنسيق الأمني مع الحكومة الإسرائيليه، وأوضحت أنه "لم يعد قائما اعتبارا من الآن".

وشهداء عدوان الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين التسعة هم: الشهيد عبد الله مروان الغول (18 عاما)، والشهيد معتصم محمود أبو الحسن (40 عاما)، والشهيد وسيم أمجد عارف الجعص (22 عاما)، والشهيد نور الدين سامي غنيم (25 عاما)، والشهيد محمد سامي غنيم (28 عاما)، والشهيد محمد محمود صبح (30 عاما)، والشهيد صائب عصام زريقي (24 عاما)، والشهيد عز الدين ياسين صلاحات (22 عاما)، والشهيدة ماجدة عبيد (61 عاما)

كما استشهد الشاب يوسف يحيى عبد الكريم محيسن (22 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الجيش الإسرائيلي في الرام.

وادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن إسرائيل "لا تتطلع إلى التصعيد". وجاء في بيان صدر عن مكتبه، أنه عقد جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، اطّلع خلالها على المستجدات من رئيس أركان الجيش  الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات في الجيش  الإسرائيلي (أمان)، أهارون حاليفا، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي.

وزعم نتنياهو أن قوات الجيش  الإسرائيلي "أحبطت"، من خلال العملية العسكرية في جنين، "هجمات كان من الممكن أن تودي بحياة الكثيرين". وقال إن المداولات الأمنية أجريت بحضور وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، ووزير الخارجية، إيلي كوهين، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي.

وجاء في البيان أن "رئيس الحكومة، نتنياهو، أوضح أن إسرائيل لا تتطلع إلى التصعيد، لكنه أصدر تعليماته للأجهزة الأمنية بالاستعداد لأي سيناريو على مختلف الجبهات لضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين"، وذلك في أعقاب إيعاز رئيس أركان الجيش  الإسرائيلي، برفع "مستوى التأهب" لدى قواته، بعد العدوان على مخيم جنين.



تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا