آخر الاخبار

هيئة شؤون الأسرى والمحررين: الوضع الصحي للأسير وليد دقة من مدينة باقة الغربية مقلق وغير مستقر


 أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، إن الوضع الصحي للأسير وليد دقة، مقلق وغير مستقر، علما أنه يعاني من أوجاع في مختلف أنحاء جسده.

ووفقا للهيئة، فإن الأسير دقة وهو من سكان باقة الغربية يعاني من أوجاع شديدة في مختلف أنحاء جسده، نتيجة إصابته بمرض السرطان في النخاع الشوكي.

وحملت الهيئة، إدارة السجون الإسرائيلية  المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة، علما أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد الإهمال الطبي للأسير دقة.

وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، أوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبر محاميها كريم عجوة، والذي تمكن من زيارة الأسير المريض وليد دقة، والذي كان يقبع بمعتقل "عسقلان"، تفاصيل تدهور حالته الصحية وما طرأ عليها من تطورات.

وجرى في حينه نقل الأسير دقة إلى مستشفى 'برزلاي' الإسرائيلي، إثر تراجع على حالته ومكث في المشفى عدة أيام، وأخبره أطباء الاحتلال حينها أنه يعاني من سرطان في الدم (اللوكيميا) بعد التشخيص الأولي الذي أجروه، ليتبين بعد عدة أيام أن هناك تشخيص آخر لحالته".

وأتضح أن الأسير دقة يعاني نوع آخر من السرطان، وهو ليس بحاجة للخضوع لجلسات علاج كيميائي، وإنما تزويده بدواء بين فترة وأخرى، كما أنه بحاجة لمنحه وحدتي دم والخضوع لعملية زراعة نخاع لاحقا.

وواجه الأسير دقة خلال السنوات الأخيرة جريمة إهمال طبي مقصود كحال غيره من الأسرى المرضى المحتجزين في 'عسقلان' فعيادة هذا المعتقل، وفقا لإفادات العديد من الأسرى، لا تصلح كمكان لمعاينة وتشخيص الأمراض كما أنها تفتقر إلى المقومات الطبية، وفي كثير من الأحيان يرتكب العاملون فيها أخطاء طبية بحق الأسرى تفاقم من حالاتهم بدلا من علاجها".

تجدر الإشارة إلى أن الأسير دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية، معتقل منذ العام 1986 ومحكوم بالسجن المؤبد الذي حدد لاحقا بـ(37 عاما)، وأضافت محكمة إسرائيلية على حكمه لاحقا عامين آخرين، وخلال العام 1999 ارتبط بزوجته سناء سلامة، وخلال العام 2020 رزق بطفلة أسماها "ميلاد" عبر تهريب نطفة محررة.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي
اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم