أجمل الأماكن السياحية في جزيرة رودس اليونانية

 تشتهر جزيرة رودس اليونانية بمنازلها الرائعة التي تطفو فوق الخليج الأزرق لبحر إيجه، مع أشعة الشمس على مدار العام، والمطاعم التقليدية التي تقدم السلطات الطازجة والمأكولات البحرية المشوية. تشتهر الجزيرة بقلاعها الضخمة، والهندسة المعمارية القوطية الرائعة من العصور الوسطى، والبقايا الأثرية.

علاوة على تاريخها الغني، تعد رودس أكثر الأماكن المشمسة في كل اليونان، مع أكثر من 300 يوم من أشعة الشمس، مما يمنح المسافرين فرصة فريدة لاستكشاف المواقع الأثرية الرائعة ثم الاسترخاء على الشاطئ الرملي الجذاب. في الآتي، جولة على أشهر الأماكن السياحية في رودس.

شاطئ براسونيسي

في الطرف الجنوبي من رودس، يوجد شريط واحد من الرمال يربط بين البر الرئيسي لرودس وجزيرة صغيرة، وهو بمثابة نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه.

على الرغم من جاذبيته التصويرية الواضحة، فإن جاذبية براسونيسي تمتد إلى ما وراء الزيارات السياحية التقليدية. تجعله ملاذ الرياح الصغير منه نقطة ساخنة لموسم الصيف لراكبي الرياح والطائرات الورقية الذين يأتون من جميع أنحاء العالم.

شاطئ فاليراكي

يتميز شاطئ فاليراكي بكراسي التشمس والمظلات الملونة الممتدة على مسافة 5 كيلومترات من ساحلها الرملي، وهو أحد أكثر المنتجعات العالمية في رودس.

يعج فاليراكي بالحشود ليلًا ونهارًا، وهو يزخر بالمطاعم، ومحلات بيع التذكارات. من ركوب قارب الموز إلى التزلج على الماء، يعد الشاطئ أيضًا مكانًا شهيرًا لممارسة الرياضات المائية. لأولئك الذين يسعون لقضاء يوم أكثر استرخاءً على الشاطئ، يقع خليج كاثارا على بعد خطوات قليلة من فاليراكي.

قصر راند ماستر

كان القصر في الأصل قلعة بيزنطية من القرن السابع ثم سكن فرسان القديس يوحنا رودس، وهو مثال نادر آخر على العمارة القوطية في رودس.

كان هذا المبنى الرائع حاسمًا في تحصينات القرون الوسطى للجزء الشمالي الغربي من مدينة رودس المسورة.

تصطف التماثيل اليونانية والرومانية على ساحة الفناء الفسيح للقصر وتجلس الزخارف الضخمة في 150 غرفة في القصر. فسيفساء ميدوسا المبهمة هي مجرد واحدة من القصص التي يمكن أن يتطلع إليها زوار القصر.

ميناء ماندراكي

ميناء ماندراكي هو واحد من ثلاثة موانئ في رودس وميناء اليخوت الوحيد. سيجد المسافرون اليوم منحوتات الغزلان وطواحين الهواء من العصور الوسطى وقلعة القديس نيكولاس عند المدخل. كانت طواحين الهواء تستخدم ذات مرة لطحن الحبوب التي تنقلها سفن الشحن القديمة إلى الميناء. وقد تفكك معظمها، لكن تم تجديد ثلاثة منها.