آخر المواضيع

الجماهيري أم الفحم: يوم دراسي بعنوان "أنت الآمنة عند الله" لمناهضة العنف ضد المرأة


 بحضور نساء وطالبات من مختلف المدارس الثانوية، أُقيم أمس (الإثنين) في مسرح وسينماتك ام الفحم يوم دراسي في بعنوان: "انت الآمنة عند الله" وذلك بهدف مناهضة العنف ضد المرأة. 

استهل اليوم الدراسي بقراءة آيات من القران الكريم، ومن ثم كلمة البلدية الترحيبية ألقاها الاستاذ وجدي حسن جميل - مسؤول ملف الثقافة والمواصلات في بلدية ام الفحم تكلم فيها عن أهمية توفير البيئة التربوية السليمة والآمنة في الأسرة، وانعكاس ذلك على نهضة المجتمع والمساهمة في الترابط الأسري وتعزيز التعاون بين الأب والأم.

كما تخلل اليوم محاضرة قيمة للدكتور رائد فتحي بعنوان "في بيتنا عصا" حيث تطرق للعنف ضد المرأة من المنظور الإسلامي وآثاره السلبية على نفسية الأزواج والأبناء.

كذلك أدارت هيام محاميد مديرة مركز سلامة الاسرة ندوة بعنوان: "ما اكرمهن الا كريم"، بمشاركة الدكتور محمود كساب - مدير قسم الخدمات النفسية في بلدية ام الفحم، الشيخ صالح لطفي - عضو لجنة الاصلاح المحلية ام الفحم والآنسة مريم محاميد - عاملة اجتماعية متخصصة في مجال العنف الاسري.

وقد تطرق الدكتور محمود كساب للجوانب النفسية والاجتماعية التي يجب ان تشكل الهوية الشخصية والاهداف الأساسية ومعرفة الذات كقيم تصقل الشخصية، تطورها وتساعدها على التعامل مع الازمات النفسية، لذا رسالته كانت واضحة لجمهور الفتيات والامهات بالاهتمام بتطوير وصقل الهوية كركيزة للحصانة النفسية والجسدية.


اما الشيخ صالح لطفي تطرق الى الحالات التي يتم فيها التوجه الى لجنة الإصلاح وهي حالات تأتي من جميع الطبقات الاجتماعية بهدف فض النزاعات العائلية، كما وتطرق الى عدم الوعي الكافي لمفهوم العائلة والمهام الملقاة على كل فرد من دافع المسؤولية والالمام بوظيفته من خلال المنظور الشرعي وتطبيق التعاليم الدينية الأساسية من معاملات وود ورأفه، ومن الاسباب الأساسية لمشكلة العنف الاسري هو دخول التكنولوجيا التي لم نستطع حتى الان فهمها وإدراكها وكيفية التعامل معها.

العاملة الاجتماعية مريم محاميد تطرقت لموضوع العلاقات الصحية والعلاقات المسيئة وكيفية التمييز بينهما لكي تكون الفتاة قادرة على أن تحمي نفسها من الوقوع في علاقات قد تسبب بفقدانها لذاتها وتعرضها للوقوع في دائرة العنف. كما تطرقت لموضوع الفصل بين الحب الوهمي والاهتمام والاحتفاظ بمساحة آمنه لكل طرف في العلاقة الزوجية لكي تكون العلاقة سليمة لدى الطرفين.

وفي الختام كان الحضور على موعد مع فقرة فنية قدم فيها مسرح "حكايا" مقطع تمثيلي تفاعلي يجسد ويصف العالم الداخلي للمرأة المُعنفة (التي تعاني من العنف) والصعوبات التي تواجهها على الصعيد النفسي.

من الجدير بالذكر ان تخطيط اليوم الدراسي تم بمشاركة قسم الوالدية والاسرة وقسم الشبيبة بالمركز الجماهيري ومركز سلامة الاسرة التابع لقسم الرفاه والخدمات الاجتماعية – بلدية أم الفحم.















إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا