أفاد الناطق بلسان الشرطة أنه: "لعدة أشهر، أجرى محققو لواء الشمال من وحدة مكافحة الجريمة في مديرية المروج تحقيقًا سريًا للاشتباه في ابتزاز المقاولين وإشعال النار في أدوات وآلات حفر ومباني في مواقع البناء. خلفية الأحداث هي صراع من أجل توفير خدمات "الحماية" ومحاولة للسيطرة على تلك المواقع. إذ تبين من مواد التحقيق أنه في تاريخ 03.11.22 وصل مشتبه (22 عامًا)، من سكان الشبلي إلى 3 مواقع بناء في طمرة الزعبية، كفار يحزكيل وكيبوتس غازيت وتسبب بأضرار تقدر بأكثر من مليون شيكل للآلات والمباني "كرافانيم" بهدف جعل المقاولين يستخدمون خدماته كحارس في مواقع البناء وليس منافسيه".
وتابع البيان: "في نهاية تحقيق مكثف، جمع المحققون أدلة كافية ضد المشتبه بارتكاب جرائم ابتزاز بالتهديد والحرق المتعمد في أربعة أحداث مختلفة، وستقوم نيابة الشمال بتقديم لائحة اتهام ضده صباح اليوم مرفقة بطلب تمديد التوقيف حتى انهاء الإجراءات القانونية بحقه".
وأضاف البيان: "قائد شرطة الشمال، اللّواء شوكي تحاوخو اشار قال: "نحارب ظاهرة تحصيل رسوم الكفالة بحجة توفير خدمات الحراسة بكافة الأدوات المتاحة لنا مع نشاط تحقيق ضد المشتبه بهم والمنظمات، ولمنع الجريمة الزراعية. حتى الآن، لم يتم التطرق إلى ظاهرة "الحراسة" بشكل كافٍ في سن القانون والعقوبات، وهي حقيقة يستغلها المجرمون الذين يستخدمون اسمهم لتخويف الضحايا، بل وحتى إلحاق أضرار جسيمة بالمقاولين. كلّ هذا بهدف كسب المال السهل مع سحق أرجل شركات الحراسة الشرعية التي تعمل وفق القانون، أو المجرمين المتنافسين. في الوقت نفسه نحن لا ننتظر سن القانون والعقوبات ونعمل بكل الوسائل والإبداع لتوقيف عملياتهم وبما في ذلك تقديمهم للعدالة. آمل أن يتم التغيير في سن القوانين والعقوبات المطلوب بسرعة ويسمح للشرطة وجهاز تطبيق القانون العمل بشكل أكثر فعالية ضد هذه الظاهرة، التي تجذرت في بعض السكان والمناطق لعقود."حسب البيان
0 تعليقات