آخر المواضيع

بالصور وقفتان احتجاجيتان ضد تعنيف المرأة في الشاغور ووادي عارة

 شاركت ناشطات نسويات، اليوم الخميس، في وقفتين احتجاجيتين

ضد تعنيف المرأة، نظمتا بالتوازي في منطقتي الشاغور ووادي

عارة، ضمن "حملة بكفي؛ حاملة دمي على كفي"، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.

وأغلقت ناشطات نسويات شارع 85 بالقرب من مفرق مجد الكروم الشرقي احتجاجا على تقاعس الشرطة في محاربة العنف ضد النساء، في إطار الحملة التي تهدف لتسليط الضوء على مخاطر ظاهرة العنف ضد المرأة والالتفاف إلى الجهود المجتمعيّة الرامية لمناهضة العنف بشكل عام.


كما رفعت الناشطات خلال الوقفة الاحتجاجية شعارات مناهضة للعنف ضد النساء؛ وشددت الحملة على ضرورة أن "نرفع صوتنا عاليا ضد العنف والجريمة، ضد العنف ضد النساء، ضد قتل النساء، وضد انتشار السلاح. حقنا بحياة آمنة ليس مطلبا موسميا، بل نضال علينا مواصلته".

وفي وادي عارة، شاركت مجموعة من النساء، في وقفة احتجاجية أمام مركز للشرطة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، وكان بالتوازي مع الوقفة في منطقة الشاغور التي نظمت على مفرق مجد الكروم الشرقي.

ورفعت النساء خلال الوقفة العديد من اللافتات التي كتبت عليها شعارات تطالب بوقف العنف ضد النساء، وتندد بتواطؤ الشرطة، وكتب على بعض اللافتات "بكفي. حاملة دمي ع كفي"، و"الدور على مين؟"، و"حقوق المرأة تساوي حقوق الإنسان".

و قالت الناشطة الاجتماعية، أسمهان جبالي، من مدينة الطيبة: "نقف تحت زخات المطر في وقفة احتجاجية من جمعيات ومؤسسات مدنية مختلفة، وذلك لإعلاء صوتنا ضد العنف وزخات الرصاص التي تقتل مجتمعنا. جئنا لنقول كفى للعنف والقتل، نريد الأمن والأمان لنا كنساء ولمجتمعنا، أصبح أكبر أحلامنا أن يعود أبنائنا إلى المنازل أحياء".

وأضافت جبالي أن "الرصاص الطائش أصبح يستهدف كل شخص حتى داخل المنازل. نقف هنا اليوم حتى يصل صوتنا إلى الحكومة والجهات المختصة، من أجل وقف شلال الدم في مجتمعنا".

ولفتت جبالي إلى أنه "في حال استمر استفحال الجريمة في هذا الشكل، ستصل إلى كل بيت في مجتمعنا، والحل الوحيد أن نقف جميعنا كالجسم الواحد أمام الجريمة المستشرية، وذلك لأن الشرطة لا تحرك ساكنًا تجاه هذه القضية، ومن واجبنا نحن أبناء المجتمع إيقاف هذا الشلال".

من جانبها، قالت الناشطة الاجتماعية والفنانة التشكيلية كفاح إغباريّة، من مدينة أم الفحم، إنه "منذ بداية العام وحتى اليوم قتلت 12 امرأة من المجتمع العربي. قتل النساء والأمهات والأخوات والزوجات، يأتي ضمن المأساة التي يعيشها المجتمع العربي، وهي تفشي الجريمة والعنف، لذلك قررنا أن نقف رفضًا للجريمة والعنف".

وأضافت إغباريّة أن "القتل في السنوات الأخيرة أصبح لا يفرق بين المرأة والرجل وحتى الأطفال. المجتمع أصبح ضحية الجرائم المتفشية، بات المجتمع بأسره مهددا نتيجة الرصاص الطائش الذي أصاب العشرات من أبناء مجتمعنا".

وتابعت، في حديث لـ"عرب 48"، أنه "أصبحنا مجرد أرقام في ملفات، بسبب ازدياد الجرائم، وذلك دون تقديم لوائح اتهام بحق المجرمين. معظم القضايا تسجل في النهاية ضد مجهول. أرى أن من يتحمل المسؤولية هو المجتمع برمته، إذا عملنا على القضاء على الجريمة كمجتمع ووضعنا ذلك هدفا نصب أعيننا سننجح بذلك".

وطالبت النساء الشرطة الإسرائيلية بالعمل لمنع العنف ضد النساء، والتعامل مع الموضوع بكامل الجدية.

ويستدل من المعطيات المتوفرة أنّ ضحايا عدد جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2022 ولغاية اليوم بلغ 93 ضحية، بينهم 12 امرأة.







 













إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا