تراجعت قوة معسكر زعيم اليمين الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى 64 مقعدا في الكنيست الـ25، بحسب ما أظهرت النتائج بعد فرز 99.8% من الأصوات، في حين أظهرت النتائج أن حزب "ميرتس" فشل نهائيا في تجاوز نسبة الحسم وبات خارج البرلمان الإسرائيلي.
وجاءت النتائج النهائية غير الرسمية على النحو الآتي:
اللكود: 32
"ييش عتيد": 24
الصهيونية الدينية: 14
"المعسكر الوطني": 12
"شاس": 11
"يهدوت هتوراه": 7
"يسرائيل بيتينو": 6
"القائمة الموحدة": 5
الجبهة/ العربية للتغيير: 5
العمل: 4
وحظي التجمع الوطني الديمقراطي بثقة نحو 138 ألف ناخبي عربي، غير أنه لم بنجح في تجاوز نسبة الحسم. في حين حصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة مع الحركة العربية للتغيير على نحو 179 ألف صوت، وحصلت القائمة الموحدة - الإسلامية الجنوبية، على 194 ألف صوت.
وحصل حزب ميرتس على 3.16% من أصوات الناخبين علما بأن نسبة الحسم هي 3.25%، واحتاج الحزب الذي يخسر تمثيله في الكنيست لأول مرة منذ العام 1992، إلى نحو 5 آلاف صوت لتجاوز نسبة الحسم. وحصل حزب العمل على نحو 176 ألف صوت والتي ترجمت بأربعة مقاعد.
وكانت نسبة التصويت في إسرائيل قد وصلت مع إغلاق صناديق الاقتراع إلى 71.3%، إذ مارس 4,843,023 شخصا حق الاقتراع من أصل 6,788,804. وبلغت المغلفات اللاغية نحو 30 ألف صوت.
وفي تعليقها على فشل ميرتس في عبور نسبة الحسم، قال رئيسة الحزب، زهافا غلؤون، إن "هذه لحظة صعبة للغاية بالنسبة لي ولأصدقائي في ميرتس. نتائج الانتخابات كارثة على ميرتس، كارثة على البلد، ونعم، كارثة شخصية أيضًا بالنسبة لي. دفع المعسكر بأكمله الثمن. للأسف، استجاب ناخبونا لحملة ‘الحزب الكبير‘ وفضلوا تقوية يائير لبيد مقابل نتنياهو".
كما شنت رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، في مؤتمر صحافي عقدته مساء اليوم، في أول تعليق لها على نتائج الانتخابات وتراجع تمثيل الحزب من 6 إلى 4 مقاعد، شنت هجوما حادا على لبيد، واتهمته بأنه سعى إلى تقوية نفسه في مقابل نتنياهو على حساب المعسكر، الأمر الذي قاد إلى فشله وعودته إلى مقاعد المعارضة.
من جانبه، لبيد في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن الأخير هنأ رئيس الحكومة الأسبق، نتنياهو، مساء الخميس، على فوزه في الانتخابات. وأضاف البيان أن لبيد اتصل بنتنياهو وتمنى له التوفيق وقال إن "دولة إسرائيل فوق كل اعتبار سياسي"، وأكد أنه سيضمن انتقالا سلسا للسلطة.
0 تعليقات