آخر المواضيع

جسر الزرقاء: يوم المشي العالمي رياضة لمناهضة العنف والجريمة


 شارك المئات من طلبة مدارس جسر الزرقاء، اليوم الخميس، في يوم المشي العالمي، إذ حوّل مديرو المدارس والمجلس المحلي مسار المشي لمسيرة جابت شوارع القرية رفضًا للجريمة والعنف.

وانطلقت المسيرة من المنطقة الشمالية في جسر الزرقاء إلى وسط البلدة حتى وصلت الملعب البلدي بالقرب من شاطئ البحر، واختتمت بكلمات وفعاليات مختلفة داعية لنبذ العنف المستشري وتوعية الطلبة للمشي والرياضة وتهذيب النفوس.

ورفع الطلبة خلال المسيرة لافتات كتبت عليها شعارات "لا للعنف نعم للتسامح"، و"العقل السليم بالجسم السليم"، و"بالرياضة نبني مجتمعا سليما"، بالإضافة إلى رفع الطلبة للأعلام السوداء حدادًا على ضحايا جرائم القتل.

وقال رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي، الشيخ مراد عماش، لـ"عرب 48" إنه "في هذا اليوم عملنا على جمع كل طلبة المدارس الإعدادية والابتدائية والثانوية في مكان واحد، وذلك في يوم مميز وهو يوم المشي العالمي، والذي من خلاله نحافظ على البيئة والأرض والإنسان، ونحن نعلم أهمية البيئة، لذلك من المهم أن نحافظ عليها من خلال التوعية".

وعن رفع الأعلام السوداء واللافتات خلال المسيرة، أضاف عماش أن "المسيرة التي نظمناها أكثر إيجابية من تلك الأعلام السوداء خاصةً وأن مدارس القرية وجسر الزرقاء عموما عاشت، الأسبوع الماضي، حالة استنفار في أعقاب جرائم القتل وحوادث العنف التي حصلت، لذلك رأينا أنه من المهم دمج الطلبة في بيئتهم وفي البيئة العالمية أيضًا، وإيصال صرخة من هذه المسيرة إلى العالم بأننا نعيش بأمن وأمان".

وختم عماش بالقول إن "جسر الزرقاء موجودة على الخارطة المحلية والعالمية، ونؤكد بأننا نريد أن نعيش بأمن وأمان ونحافظ على البيئة العالمية أيضًا".




وقالت مديرة مدرسة عمر ابن الخطاب في جسر الزرقاء، المربية عيدة زايط، لـ"عرب 48" إنه "للأسف الشديد الأخبار التي خرجت عن جسر الزرقاء في الآونة الأخيرة لم تكن سارة، لكن حقيقةً الجسر من أجمل البلدات العربية، وما يميزها أنها الوحيدة العربية على الساحل، وسكانها من أطيب الناس، والعلاقات الشخصية والإنسانية فيها مميزة".

وحول النشاط في جسر الزرقاء، أوضحت المديرة أنه "قمنا باستغلال يوم المشي العالمي لإظهار الوجه الحقيقي لجسر الزرقاء بعيدًا عن السلبيات، وهذه البلدة مليئة بالكوادر والعناصر الطيبة، ونحن نسعى لنبذ العنف ونقول للعالم والدولة إننا هنا".

وأضافت أن "هذه النشاطات هامة وضرورية لطلبة المدارس، وذلك حتى يشعر الطلبة بأنهم جزء من هذا العالم، ولهم دور في كل ما يحصل داخل المجتمع".

وأكدت أن "ما حصل اليوم، هو أن كل مدارس جسر الزرقاء توحدت لهدف واحد في مكان واحد، وهذا ما نريده ونهدف له بمجتمعنا لأن الوحدة التي تعد أساسا لكل شيء".

وعن دور مدريري المدارس في سياق التوعية ضد الجريمة والعنف، قالت مديرة المدرسة إن "الدور الهام والأساسي لكل المدارس هو رفع وزيادة التوعية، وهذا لا يقترن فقط في مجال العنف، إنما بمختلف نواحي الحياة. دور المدارس الرئيسي هو التوعية، وباعتقادي أن الطلبة في المدارس هم بأمان، لأن رسالتنا توعية الأطفال والحفاظ عليهم".








إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا