آخر المواضيع

بلدية ام الفحم: مؤسف جدًا ما حصل مع الطفل، نتفهم مشاعر الأهل، نتقصى الحقيق ونستخلص العبر


 بدايةً نؤكدُ أسفنا الشديد لحصول مثل هذه الحالة في رياض الأطفال في بلدنا، مع تفهمنا الكامل لمشاعر الأهل تجاه طفلهم وألمهم هو ألمنا، ثم نؤكد تسلسل ما حصل وفق ما يلي:


يوم أمس الاثنين توجّه والد أحد الأطفال الذي يتعلم ابنه (ثلاث سنوات) في إحدى الروضات في المدينة، إلى قسم الطفولة المبكرة في جناح المعارف، معلمًا إياهم أن ابنه تعرض الأسبوع الماضي لاعتداء في الروضة التي يتعلم بها. قسم الطفولة المبكرة أجرى اتصالاته وتواصله مباشرةً مع معلمة ومساعدات الروضة التي يتعلم بها هذا الطفل، للاستفسار حول الموضوع وبحضور والد الطفل. تم الاتفاق على أن يلتقي طاقم الطفولة المبكرة مع مربية الصف والمساعدات وبحضور الوالد صباح اليوم الثلاثاء في الصف، وفعلًا تم اللقاء بين كافة الأطراف لاستيضاح ومعرفة حقيقة مع جرى مع الطفل من اعتداء، المربية من طرفها أبلغت الحضور بأنها أجرت محادثة مع الأطفال حول ما جرى مع الطفل وكيف حصل الاعتداء، ومع ذلك لم يتم معرفة أي شيء من خلال هذا اللقاء. كما أُعطيَ والد الطفل حقّ الاستفسار والاستيضاح من المربية والمساعدات لما جرى مع ابنه وبشكل فردي ليتسنى له أخذ الإجابة الكافية والشافية.

تم التوجّه أيضا للمستشارة التربوية للطفولة المبكرة وقسم التفتيش في الوزارة والتي تعالج مثل هذه الملفات، وتم الاتفاق معها أن تجلس مع الأطفال في نفس الصف والطفل المعتدى عليه والتحقيق فيما حصل معه وبحضور الوالد أيضا، بهدف تهدئة النفوس والأجواء وإعطاء التوجيه والإرشاد التربوي لمثل هذه الحالات.

ما يمكن قوله حاليًا أنّ الاعتداءَ مرجّح أنه تم من قبل أحد الأطفال في الصف، مع وجود علامات عضّ شبيهة وخدشات لطفل صغير بجيله، التفتيش في الوزارة وقسم الطفولة المبكرة يتابعان هذه الحالة ببالغ الأهمية، مع فحص دور المعلمة والمساعدات أيضا وكيف تم الاعتداء خلال وجودهن داخل الصف، وفي حال تبينت الحقيقة سيتم استخلاص العبر واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحالات.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا