قتلت منار الهواري (34 عاما) وابنتها خضرة الهواري (14 عاما) في جريمة إطلاق نار أسفرت أيضا عن إصابة ابنتها الأخرى (14 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة في مدينة اللد، مساء الإثنين.
لقيت شابة عربية (34 عاما) وابنتها (14 عاما) مصرعهن واصيبت شقيقتها التوأم (14 عاما) بجراح متوسطة بعد تعرضهن مساء الاثنين،لاطلاقنار، خلال تواجدهن بسيارة في شارع الراب كوك في مدينة اللد. وتحقق الشرطة في ملابسات الجريمة.
وقال مسعفو نجمة داود الحمراء زيف فرمان وماهر الشمالي وأمير إنجلمان:" رأينا 3 نساء مصابات بجروح مخترقة، وامرأة تبلغ من العمر 34 عامًا كانت فاقدة للوعي ، بلا نبض ولا تتنفس ، وضعناها على الفور في سيارة العناية المركزة ونقلناها إلى المستشفى أثناء أثناء إجراء الإنعاش، كانت ايضا امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا مستلقية فاقدًا للوعي ، مصابة بإصابات مخترقة ، قدمنا لها العلاج الطبي المنقذ للحياة وأجليناها عندما كانت في حالة حرجة وفي طريقها فقدت نبضها وتنفسها وقمنا بإجراء الإنعاش لها، وفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا كانت واعية تمامًا وعانت أيضًا من إصابات مخترقة. وبعد العلاج الأولي على الفور نقلناها إلى المستشفى في حالة متوسطة
وقال نفتالي روفر ، وهو مسعف من ايحود هاتسلا: "ثلاث نساء أصبن، بحسب المارة، نتيجة إطلاق نار، وقد قدمنا لهن الإسعافات الأولية في مكان الحادث بمساعدة مسعفين آخرين يسكنون في الجوار. بعد ذلك ، تم نقل الثلاثة الى المستشفى، حيث وصفت حالتهن بأنها حرجة وخطيرة ومتوسطة ".
72 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 72 قتيلا بينهم 9 نساء عربيات.
وتتواصل جرائم القتل في البلدات العربية، بدون وجود آفاق عملية لتغيير هذا الواقع الخطير، وفي ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع عصابات الإجرام وتقصيرها بالتحقيق في جرائم القتل عندما تكون الضحية من المجتمع العربي، وخصوصا إذا كانت امرأة، الأمر الواضح من متابعة الوضع القانوني لجرائم القتل الآخذة بالازدياد.
.jpg)
.webp)
0 تعليقات