آخر المواضيع

40 قائمة انتخابية قدمت اوراقها للجنة الانتخابات المركزية




القوائم العربية تعود لاى حقبة ما قبل القائمة المشتركة في العام 2015، لتتنافس بثلاث قوائم، لكن هذه المرة نسبة التصويت تختلف عما كان في السابق، واجتياز الحسم 3.25% يعني ضمان 4 مقاعد للوصول الى الكنيست

في انتخابات الكنيست السابقة كان هناك اكثر من 4,42 مليون مصوت، بنسبة 67%

اكتملت عملية تقديم القوائم للجنة الانتخابات المركزية ليلة امس، حيث قدمت 40 قائمة اوراقها لتتنافس على الوصول الى الكنيست وعبور نسبة الحسم. وبعد تقديم القوائم الانتخابية النهائية للقوائم المتنافسة في انتخابات الكنيست الخامسة والعشرين، عادت صورة الخارطة السياسية في إسرائيل، لتبدو انها شبيهة بما كانت عليه قبل الانتخابات الأخيرة في العام الماضي. واستقرت كتلة اليمين برئاسة الليكود والى جانبها حلفائه من اليمين المتطرف الاستيطاني والأحزاب الدينية الحريديم، بالضاافة الى لاعبة جديدة قديمة هي اييلت شاكيد، لكنها هذه المرة بحلة أخرى كانت قد لبستها عند دخولها الى عالم السياسة في العام 2015، ضمن حزب البيت اليهودي – المفدال سابقًا، الذي ترأست قائمته في محاولة لاعادته الى الكنيست، بعد ان ضحت به في السنوات السابقة هي ورفيقها السابق نفتالي بينيت.

وفي اليسار لم تنجح محاولات الضغط على توحيد ميرتس وحزب العمل، حيث سيتنافسان بشكل منفصل. اما في الوسط ويمين الوسط فما زال حزب يش عتيد الذي برأسه ليبد يحظى بالقوة الأكبر والى يمينه ححزب كحول لفان برئاسة غانتس، الذي آثر ضم جناح يميني متزمت برئاسة غدعون ساعر لاقامة ائتلاف المعسكر الرسمي – همملاختي، في محاولة لجذب الحريديم الاشكناز اليه لتشكيل حكومة، بمواصفات جديدة. وليعلن انه ينافس زملائه في يمين الوسط على كل صوت، ليحاول اثبات قدراته بأنه القوة المركزية في الساحة السياسية المتلعثمة.

اما حزب يسرائيل بيتينو فلم يخض في سيناريوهات التحالفات، ويستمر بخوض الانتخابات باعتماده على أصوات المهاجرين الروس، وبعض الخلفاء الذي يساندون ليبرمان.

اما في ساحة الأحزاب العربية فعادت الأمور الى سابق عهد القائءمة المشتركة، ليكون هناك 3 قوائم، تتنافس فيما بينها على اجتياز نسبة الحسم، 3.25%، وهو ليس بالأمر الهين، امام التحديات بانخفاض نسبة المصوتين العرب، بشكل مستمر في الانتخابات المتكررة.

ومن الواضح ان التجمع يعتبر القوة الأضعف في هذه المنافسة، بسبب الانشقاقات التي شهدها الحزب في الأشهر الأخيرة، وامتناع عدد كبير من قيادييه عن المشاركة في اجتماعات اللجنة المركزية. وعدم نجاح قيادة الحزب بانتخاب سكرتير عام جديد خلفًات لمصطفى طه، بعد استقالته من منصبه في اعقاب الانتخابات البرلمانية الأخيرة في اذار 2021.

اما القائمة الموحدة فيبدو انها تجاوزت مرحلة الخطر، وأثبتت انها تعبر نسبة الحسم، كما أظهرت نتائج الاستطلاعات في الأشهر الأخيرة. ويبدو ان الموحدة ستعتمد على الدخول الى مواقع جديدة للمنافسة على الأصوات. وقد شملت ضمن تركيبة قائمتها وجوه جديدة، بعضها له تجربة كبيرة في العمل الميداني.

اما الجبهة والعربية للتغيير، فقد نجحا بإعادة اللحمة الى ائتلافهما، على نمط انتخابات العام 2019، عندما خاضا الانتخابات بقائمة واحدة، بعد ان اتفق التجمع مع الحركة الإسلامية على التحالف بقائمة ثنائية. لكن تفاصيل ما جرى في ليلة امس لم يتضح بعد، بسبب تعدد الآراء، وعدم وضوع النقطة الخلافية التي قصمت ظهر القائمة المشتركة، هل هي قضية التنناوب ام هي القضايا السياسية التي لم ينجح حلفاء الأمس بالاستمرار معًا لتنفيذها.

ومن جهة أخرى تعتبر الجبهة القوة السياسية المركزية في الشارع العربي، وصاحبة التجربة الأكبر في الميدان السياسي، لكن انخفاض نسبة التصويت يهدد التمثيل البرلماني العربي في الكنيست القادمة. ومن المؤكد ان رفع منسوب المناكفات بين الأطراف الثلاثة سيزيد من عزوف الناس عن التصويت. فهل ستقوم الأحزاب والقوائم المختلفة على انتهاج حملات انتخابية هادئة تشجع على التصويت. سنتابع ونراقب ما يجري، وسنتطرق الى البرامج والقضايا التي ستستعرضها الأحزاب المختلفة، وكل انتخابات وانتم بألف خير.


إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا