آخر المواضيع

150 مليون شيكل اختفت من ميزانيات مخصصة للمدارس العربية لجهات مجهولة




 كشف موقع كالكاليست عن وثيقة لنائب المدير العام بوزارة التربية والتعليم المسؤول عن الرقابة، أن حوالي 150 مليون شيكل كانت مخصصة للتعليم التكميلي في المجتمع العربي قد اختفت ولم تصل إلى وجهتها والهدف المحدد. وكشف ان سبب اختفاء الأموال نابع من تقارير كاذبة وعطاءات مفبركة، واستخدام فواتير وهمية. كما ألمح مدير إدارة التعليم والرقابة والتراخيص، غور روزنبلاط، إلى وجود علاقة مباشرة بين اختفاء الأموال ونشاط الجريمة المنظمة في المجتمع العربي وأوصى بالتعاون مع الشرطة في هذا الشأن.

ويوصي معدو التقرير بتنفيذ الإجراءات القانونية ورفع التقارير بالشكل الصحيح والمهني، ومن جهة أخرى السماح بإصدار الغرامات للسلطات المحلية بالإضافة إلى موازنات الموازنة. كما ان هناك توصية بوضع آلية لتوفير الأجوبة السريعة والرد على الاستفسارات والتوجهات المختلفة على التقارير المتعلقة بالمدارس بشكل فوري، لمعالجة التوجهات وتصحيح القصور على الفور.

ويشير التقرير إلى وجود ضغوط غير لائقة على موظفي وزارة التربية والتعليم والسلطات. وجاء في التقرير، ان التفسير هو أننا نشعر أن هناك ضغوطا شديدة على المنسقين الأساسيين في جهات معينة من قبل الهيئة أو من قبل جهات خارجية من أجل تستهلك خدمات بعض المشغلين لأسباب غير مهنية.

وفيما يتعلق بمعدل غياب الطلاب عن الفصول الدراسية في عام 2018 ، فإن 87٪ من الطلاب لم يحضروا الفصول فعليًا ، ولكن تم تسجيلهم. وفي العام الماضي ، كان هناك تحسن ، لكن الأرقام لا تزال مقلقة وتقف عند معدل 47٪.

ووفقًا للاختبار ، الذي اجراه موقع كالكاليست، فقد كانت نسبة التقارير الخاطئة التي تحوي معلومات غير حقيقية، حول الفصول التكميلية والبرامج التابعة لها مرتفعًا جدًا. ووصلت في العام 2017-2018 الى حوالي 77٪ من التقارير كاذبة، وفي العام الماضي بلغت نسبة التقارير الكاذبة 34٪.

ومن أوجه القصور الأخرى التي تم العثور عليها تعيين منسقين في المدارس التي لا يوجد فيها نشاط ، وتوظيف الأقارب ، ودفع رواتب مزدوجة لنفس الوظيفة ، والتعيينات بدون مناقصة أو اجراء مناقصات يشتبه في عدم ملاءمتها. بالإضافة إلى ذلك ، تم شراء مواد البناء واغراض اخرى، وتم تقديم فواتير غير صحيحة ومراجع غير صحيحة.


إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا