آخر المواضيع

شقيقة القتيل ووالدة الطفل المصاب من الطيرة: ابن شقيقي يصارع الموت


 لا تزال الصدمة تلازم الطفل كايد مصري من مدينة الطيرة، والذي أصيب بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار، أول من أمس الجمعة، سقط ضحيتها الشاب مهند عراقي، في الأربعينيات من عمره، وأصيب ابنه بجروح خطيرة.

ولا يزال الطفل مصري (12 عاما) في مستشفى "مئير" بمدينة كفار سابا، بعد أن أصيب بست رصاصات في ساقيه ويده وكتفه، وهو يعاني آلاما من جرائها، فيما يمكث في العناية المكثفة الطفل ابن الضحية في حالة خطيرة للغاية.

وقالت والدة المصاب، ريم مصري،" إن "ابني كايد لا يزال يعاني من حالة نفسية صعبة بسبب الجريمة".

وأكدت أن الطفل "يعاني من الصدمة، ولا ينام خلال الليل بصورة طبيعية، إذ يستيقظ مذعورا من الكوابيس بشكل مستمر، حين يسترجع تفاصيل الجريمة التي أسفرت عن إصابته ومقتل خاله وإصابة ابن خاله".

وأضافت الوالدة مصري أن "شقيقي أخذ ابني وابنه معه للمشاركة بفرح في الطيرة، وجلس كايد في المقعد الخلفي، وفجأة جاءت سيارة أطلق ملثمون منها الرصاص في البداية من جهة المرحوم، وبعد أن اصطدمت السيارة بجدار، أطلقوا النار من مسافة قريبة من جهة الطفلين، وتأكدوا بتنفيذ جريمة القتل. كايد بدأ بالصراخ عند إطلاق النار، وفي البداية اعتقد أن إطلاق النار كان في العرس القريب، ولكن حين رأى الملثمين عرف بأنها جريمة، وتظاهر بأنه ميت حتى يتركوه".

وأشارت إلى أن ابنها "كايد تسجل لدوري كرة قدم للموسم المقبل، وكان ينتظر بفارغ الصبر لحظة بدء الدوري"، وقالت إنه "طفل مرح جدا، أحبه طاقم المعلمين والطلاب في المدرسة، اتصلوا مصدومين من الحادثة، إذ تخرج حديثا وسيبدأ مرحلة جديدة في الإعدادية".

وختمت والدة الطفل بالقول إن "شعوري بالحزن والألم لا يوصف، فقدت شقيقي، وأصيب ابني، وابني شقيقي يصارع الموت. ماذا يمكن القول، نفذت جميع الكلمات وما عاد هناك شيء يقال، أقول فقط حسبي الله ونعم الوكيل فيهم. مهند كان كل حياتي وسند البيت، خطفوه منا في لحظة".





إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا