آخر المواضيع

أهالي أم الفحم يعارضون أي مناورات إسرائيلية في أراضيهم



 ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء أن سكان أهالي مدينة أم الفحم، يعارضون إقدام الجيش الإسرائيلي على أي تدريبات في أراضيهم ضمن ما يعرف بمناورات "عربات النار" التي بدأت الثلاثاء الماضي وتستمر لمدة شهر.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه المناورات دفعت رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد إلى توجيه رسالة لمكتب وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، وطلب منه منع أي خطوة لإجراء أي جزئية من هذه المناورات داخل المدينة.

ومن المفترض وفق المخطط الذي وضعه الجيش الإسرائيلي أن تجري المناورات حتى داخل المدن التي تسمى "العربية" أو المختلطة، كجزء من الدروس المستفادة من عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس" في مايو/ أيار الماضي، وللاستعداد لأي معركة مقبلة يتخللها أحداث داخل تلك المدن كما جرى في "هبة الكرامة" العام الماضي، وكذلك لأي حرب مقبلة على عدة جبهات.

وقال محاميد في رسالته التي وجهت منها نسخة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، ولرئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست رام بن باراك: "علمنا أن السلطات العسكرية تنوي إجراء مناورة بين 22 و26 مايو/ أيار في أم الحم، أنا ومجلس المدينة وسكانها نعارض بشدة ذلك، وقد أبلغنا موقفنا للمسؤولين العسكريين المعنيين".

وأشار محاميد إلى أن مثل هذه المناورات قد تلحق ضررًا كبيرًا بمشاعر السكان، مضيفًا: "قدر المستطاع أحارب من أجل التعايش وتحسين صورة المدينة ونوعية الحياة فيها، وهذا التمرين يؤذي هؤلاء إلى حد كبير"، محذرًا من تغيير نمط الصورة لدى الجنود الإسرائيليين وتصوير أن أم الفحم هي "العدو".

وقال محاميد للصحيفة العبرية: إن "أي شخص عاقل لن يسمح بمثل هذه التدريبات في مدينتنا، الوضع متفجر للغاية الآن، إنه حدث غير ضروري، ونريد الحفاظ على التعايش".

فيما قال مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، إن قواتهم تقوم بتدريبات أيضًا في مدن يهودية بالشمال والجنوب، وأنه كما يقوم الجيش بتدريبات في عسقلان تحاكي غزة، يجب أ تكون في أم الفحم.

وقال مكتب غانتس، إنه تلقى الرسالة وسيبحث في الموضوع.




إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا