اتهام الشابين مهدي جبارين وحارث محاميد من أم الفحم بالمشاركة في المواجهات بالأقصى

 قدمت النيابة العامة إلى محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، اليوم الخميس، لائحة اتهام بحق الشابين مهدي أبو الحسن (19 عامًا) وحارث محاميد (16 عامًا) من مدينة أم الفحم، نسبت إليهما المشاركة في أحداث الجمعة الثانية بالمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس.

وتتمحور لائحة الاتهام حول تواجد الشابين في المسجد الأقصى وادعاء المشاركة في المواجهات في باحاته.

وقال محامي الدفاع عن الشابين، خالد محاجنة ، إن النيابة قدمت لائحتي اتهام ضد الشابين مهدي أبو الحسن وحارث محاميد، اليوم الخميس، إذ أن لائحة الاتهام التي قدمت ضد الشاب حارث محاميد تتمحور حول المشاركة في مواجهات بالمسجد الأقصى، يوم 15 نيسان/ أبريل الماضي، وبخصوص مهدي أبو الحسن، فقد قدمت ضده لائحة اتهام من بندين، هما المشاركة في مواجهات بالمسجد الأقصى، ومواجهات في شهر شباط/ فبراير عام 2021 في مدينة أم الفحم".

وأضاف أنه "ترافعنا عن الشابين وقدمنا طلبا لإطلاق سراحهما بكفالات مالية، لكن المحكمة حوّلت الملف إلى ضابط أحداث، كي يقدم تقريرا عن الشابين، وفحص إمكانية الإفراج عنهما بشروط وكفالات. وتم تأجيل محاكمة حارث محاميد إلى يوم 30 أيار/ مايو الجاري، ومهدي أبو الحسن إلى يوم 2 حزيران/ يونيو المقبل".

وأكد أنه "سنقدم استئنافا على القرار، لأن هذا القرار غير منصف للشابين، فليس لديهما ماض جنائي أو أمني، وهذه المخالفات الأولى لهما، وليست بمواضيع تمس أمن الدولة كما يتم الادعاء، ومن الممكن الإفراج عن المعتقلين دون جلسات مع ضابط أحداث، خاصة في قضية مهدي الذي يتواجد منذ مدة طويلة في الزنازين، وكل مدة تنضاف على اعتقاله تؤثر عليه".

وختم محاجنة بالقول إن "الاستئناف سيتمحور حول إبقاء الشابين في المعتقل، وهو انتقام منهما، خاصة أنه كان تقريبًا 500 معتقل في المسجد الأقصى، جميعهم تم إخلاء سبيلهم، وأبقي على الشابين رهن الاعتقال حتى اللحظة دون أسباب مقنعة".