تقرر، اليوم الأربعاء، تخفيض مدة الاعتقال الإداري التي فرضتها محكمة الصلح في مدينة حيفا، الإثنين الماضي، على الناشط والمربي سعيد محمد جبارين من مدينة أم الفحم، من ثلاثة أشهر إلى أسبوعين فقط، إذ سينال حريته يوم 4 أيار/ مايو المقبل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت جبارين في الثاني من شهر رمضان المبارك، يوم 3 نيسان/ أبريل الجاري، قبيل الإفطار بساعة واحدة من منزله في أم الفحم.
وكان أفراد من الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد اقتادوا الشاب إلى التحقيق في معتقل الجلمة، ومنعته الشرطة من الالتقاء بمحام.
وقال والد الشاب المعتقل، محمد جبارين، في حديث سابق لـ"عرب 48"، إن "سعيد شاب متعلم ومثقف، والشبهات المنسوبة إليه تتعلق بتواجده في القدس والمسجد الأقصى، وهي شبهات غير منطقية، إذ أن التواجد في الأقصى والقدس ليس جريمة، بل هو أمر اعتيادي وديني".
وأضاف أن "سعيد يدرس في منطقة القدس، ولذلك يتواجد في المدينة هناك بشكل كبير، علمًا أن الشرطة رفضت اطلاع العائلة وطاقم الدفاع على تفاصيل الاعتقال، فيما تدعي الشرطة عدم الانتهاء من التحقيق بعد".
وعرف جبارين بنشاطه في الفعاليات والنشاطات الوطنية في أم الفحم والمجتمع العربي ومدينة القدس، وهو من الناشطين في الحراك الفحماوي الموحد، وأحد المرابطين في المسجد الأقصى.
ويدرس جبارين اللقب الثاني في جامعة بير زيت، ويدرّس في المدرسة الأهلية بأم الفحم ومن الناشطين البارزين في المدينة.
وحاول "عرب 48" التواصل مع المحامي أحمد خليفة، الموّكل بالدفاع عن جبارين، غير أنه لم يتسن لنا ذلك على أن نقوم بنشر تعقيبه فور وروده إلينا.
0 تعليقات