آخر المواضيع

3813 مستوطنا اقتحموا الأقصى: اليمين يصر على "مسيرة الأعلام"


اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، لليوم الرابع على التوالي، وذلك تلبية لدعوات أطلقتها منظمات "الهيكل"، لمناسبة ما يسمى عيد "الفصح العبري".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وانتشرت قوات الاحتلال في ساحات الحرم وشرعت بالاعتداء على الفلسطينيين وإبعادهم عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم، علما أنه، أمس الثلاثاء، اقتحم الأقصى 853 مستوطنا.

وحاصرت قوات الاحتلال الفلسطينيين في مصليات الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقة المصلى القبلي وصحن قبة الصخرة، إلى حين الانتهاء من اقتحامات المستوطنين في الفترة الصباحية.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي ورشت غاز الفلفل تجاه المعتكفين داخل المصلى القبلي، ما أدى إلى اندلاع حريق في النافذة الشرقية للمصلى تم إخماده لاحقا.

كما اعتدت القوات على النساء عند قبة الصخرة وأبعدتهن لمسافة كبيرة عن المستوطنين المقتحمين لمنع التشويش عليهم، فيما اعتقلت شابا من ساحات الحرم.




3813 مستوطنا اقتحموا الأقصى منذ بداية "الفصح العبري"

وذكرت دائرة الأوقاف أن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي اعتلت أسطح المصلى القبلي.

وفرضت شرطة الاحتلال، قيودا على دخول الشبان الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.

وأظهرت الإحصاءات أن 3883 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية عيد "الفصح العبري" برفقة قوات معززة من شرطة الاحتلال، بحسب ما أفادت مديرية "جبل الهيكل، علما أن 1528 مستوطن اقتحموا الأقصى، اليوم الأربعاء، حيث تعتبر هذه الإحصاءات قياسية مقارنة بمعطيات سابقة.

إلى ذلك، يتوافد آلاف اليهود إلى ساحة البراق للمشاركة في مراسيم ما يسمى "بركة الكهنة" التي تعقد مرتين سنويا، وتحت حراسة مشددة، حيث يشارك بالمراسيم العديد من أعضاء الكنيست وبضمنهم أعضاء الكنيست عن تحالف "الصهيونية الدينية".

وسنويا يتم الحشد في ساحة حائط البراق على أعلى المستويات خلال موسمين هما عيد "الفصح" وعيد "العرش"، ويختار الاحتلال يوما واحدا من كلا العيدين لاستعراض تلمودي يطلقون عليه اسم "بركة الكهنة"، يشارك فيه عشرات الآلاف تتقدمهم قيادات دينية.


خلاف بشأن مسار "مسيرة الإعلام"

وتأتي هذه الاقتحامات، فيما تصر جماعات اليمين على تنظيم "مسيرة الأعلام" حول أسوار البلدة القديمة وداخلها، على أن تنطلق المسيرة الساعة الخامسة عصرا، فيما تمتنع الشرطة عن منح المسيرة التراخيص اللازمة، وذلك بعد أن أعلنت الجهات المنظمة عن مسارها قبل ترخيصها والدخول إلى منطقة باب الأسباط والقدس القديمة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الشرطة، بأن الجهات المنظمة للمسيرة وافقت على تعديل مسار المسيرة بعدم الدخول للبلدة القديمة، لكنها تراجعت لاحقا.




إلى ذلك، قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مساء الثلاثاء، إغلاق ساحات الأقصى أمام المستوطنين اعتبارا من يوم الجمعة المقبل حتى نهاية شهر رمضان. واعتبر عضو الكنيست ايتمار بن غفير، القرار بأنه "استسلام ورفع للراية البيضاء أمام الفلسطينيين".

وشهد المسجد الأقصى شهد شهر رمضان حالة توتر شديدة إثر اقتحام المستوطنين بشكل يومي للمسجد، حيث تمادت قوات الاحتلال في قمع ومحاصرة المصلين والمعتكفين، وإصابة المئات منهم.

و من المقرر أن يصل إلى المنطقة مبعوثون أميركيون، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية عقب حالة التوتر السائدة في القدس والأقصى.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا