ندد ناشطون باعتداءات قوات الشرطه الاسرائيليه على الفلسطينيين في القدس المحتلة، إثر إصابة طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة في وجهها بقنبلة صوتية أطلقها الجنود الإسرائيليون خلال مواجهات في منطقة باب العامود أمس الاثنين.
وهرع مواطنون فلسطينيون لإسعاف منور برقان (11 عاما) التي أظهرت الصور انتفاخ وجهها ونزف الدماء من فكها.
وقد ذكرت والدتها لموقع "القسطل" الفلسطيني أن منور تحتاج لعملية جراحية بسبب إصابتها البالغة في الفك.
وقال ناشطون فلسطينيون إن إصابة هذه الطفلة تؤكد إجرام الاحتلال ووحشيته في التعامل مع الفلسطينيين الذين لم يفعلوا شيئا سوى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج.
وقد انتقد آخرون صمت الإعلام الغربي ومؤسساته وسكوته عن الجرائم بحق الطفولة الفلسطينية، مؤكدين أن هناك ازدواجية في المعايير بالتعامل مع القضايا الإنسانية، وخاصة في ظل تهافت الإعلام للحديث عن تفاصيل الحرب الروسية على أوكرانيا وتصدير الجانب الإنساني.
وقد شهدت مناطق القدس، وخاصة باب العامود، حالة من التوتر أمس، بعد قمع الاحتلال المقدسيين خلال احتفالهم بذكرى الإسراء والمعراج، واعتقال العشرات من الشبان وإصابة آخرين.
ترقد الطفلة منوّر طوقان من ذوي الاحتياجات الخاصة في مستشفى هداسا "عين كارم"، جرّاء اصابتهابقنبلة صوتية أطلقها احد الجنود الإسرائيليين عليها اثناء تواجدها مع عائلتها في باب العامود بالقدس أمس الاثنين، حيث تعاني من كسر بالفك وجروح بالوجه.
وتعاني الطفلة منوّر "وهي فتاة صماء" من أوجاع شديدة في الوجه والفك ومحيط الفم، وانتفاخ شديد في الوجه، وبانتظار عملية جراحية ستجرى لها خلال هذا اليوم.
وتواجدت منور عصر أمس برفقة أشقائها وخالتها عائدة إلى منزلها، بعد قضاء يومها في الأقصى والبلدة القديمة، وكانت متشوقة للعودة إلى المنزل، لتعطي شقيقها الرضيع "11 يوماً" هدية اشترتها له، لكن القنبلة الصوتية التي أصابتها مباشرة حرمتها من ذلك، وفقدت كذلك "الأجهزة السمعية/السماعات".
وعن الوضع الصحي للطفلة منور أوضح والدها يعقوب برقان أن القنبلة تسببت لها بكسور بالفك و3 أسنان، حيث نقلت إلى مستشفى العيسوية ثم إلى عين كارم، وهي بانتظار عملية جراحية من المتوقع إدخالها في أي لحظة.
0 تعليقات