آخر المواضيع

بوتين يصعّد ضد «الناتو» بقصف قاعدة قرب بولندا… ووزير الخارجية القطري يزور روسيا

 


 صعّدت القوات الروسية، من هجماتها في أوكرانيا، أمس الأحد، حيث استهدفت منشأة عمل فيها مدربون أجانب، قرب الحدود مع بولندا، ما أدى لسقوط قتلى، تضاربت الأنباء حول أعدادهم، بين ما أعلنته كل من كييف وموسكو، كما سقط مدنيون، في ميكولاييف، تزامناً مع اتهام موسكو باستخدام قنابل فوسفورية، وعلى وقع تصريحات مشتركة من قبل طرفي الصراع عن «تقدم» في المفاوضات، توجه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى روسيا.

وقال مسؤول أوكراني إن هجوما صاروخيا روسيا على منشأة عسكرية أوكرانية كبيرة قرب الحدود مع بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة 134 بجروح.
كما أشارت أوكرانيا، إلى أن مدربين عسكريين أجانب عملوا من قبل في القاعدة، لكن مسؤولا من حلف شمال الأطلسي، أوضح أن القاعدة لم يكن فيها أحد من أفراد الحلف.
في المقابل، قالت روسيا إنها هاجمت منشأة يافوريف للتدريب في غرب أوكرانيا، وإن الضربة قتلت «ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب» ودمرت كمية كبيرة من الأسلحة المقدمة من دول خارجية.
المتحدث باسم «البنتاغون»، جون كيربي، اعتبر عقب الهجوم أن «أي هجوم مسلح على دولة في الناتو يعتبر هجوما مسلحا على الجميع». وأشار إلى أن هناك خط اتصال قائم مع وزارة الدفاع الروسية لتجنب صراع مباشر. واعتبرت بريطانيا، الهجوم الروسي، «تصعيدا كبيرا» للصراع.
في الموازاة، قتل 11 شخصا في ضربات روسية على ميكولاييف. وأورد حاكم المنطقة فيتالي كيم «قتل تسعة أشخاص في قصف» روسي.
وبعد الظهر، أشار الحاكم وأجهزة الطوارئ الأوكرانية إلى ضربة جديدة استهدفت مدرسة وقتل شخصان وأصيب اثنان آخران».
وفي ماريوبول، قتل أكثر من 2100 من سكان المدينة الساحلية المحاصرة في جنوب شرق أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، وفق ما أعلنت بلدية المدينة الأحد.
وأضافت «خلال 24 ساعة، شهدنا 22 عملية قصف لمدينة مسالمة. ألقيت نحو مئة قنبلة حتى الآن على ماريوبول».
في السياق، خطفت قوات روسية رئيس بلدية أوكراني في جنوب البلاد حسب حاكم منطقة زابوروجيا، وذلك بعد يومين من خطف رئيس بلدية آخر، على وقع إدانة الاتحاد الأوروبي. كذلك، اتهمت مفوضة حقوق الإنسان في أوكرانيا روسيا باستخدام ذخائر الفوسفور المحظورة في الهجوم الذي وقع ليلا على بلدة بوباسنا.
وبعد إعلان موسكو استقدام متطوعين، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن أكثر من 40 ألف مقاتل سوري سجلوا أسماءهم للذهاب إلى أوكرانيا والقتال بجانب الروس.
وبخصوص المفاوضات، بيّن، المفاوض والمستشار الرئاسي الأوكراني ميخائيلو بودولياك، في رسالة مصورة نُشرت على الإنترنت «لن نتنازل من حيث المبدأ عن أي مواقف لنا. روسيا تدرك هذا الآن. روسيا بدأت بالفعل الحديث بشكل بناء». وأضاف «أعتقد بأننا سنحقق بعض النتائج في غضون أيام».
وعلى الجانب الآخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ليونيد سلوتسكي عضو الوفد الروسي المفاوض مع أوكرانيا قوله إن المفاوضات أحرزت تقدما كبيرا. وقال «حسب توقعاتي الشخصية قد يتطور هذا التقدم في الأيام المقبلة إلى موقف مشترك لكل من الوفدين، وإلى وثائق (جاهزة) للتوقيع».
ويتزامن ذلك مع زيارة لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى روسيا. كما يلتقي وفد أمريكي عالي المستوى مسؤولا صينيا رفيعا اليوم الإثنين في روما، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في موازاة تحذيره بكين من أنها ستواجه «عواقب» شديدة في حال ساعدت روسيا في الالتفاف على العقوبات التي فرضت عليها ردا على غزو أوكرانيا.
وقالت روسيا إنها لا تستطيع الوصول إلى احتياطيات مالية قيمتها 300 مليار دولار، جراء العقوبات الغربية.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا