آخر المواضيع

كيف ردت الممرضة في أحد مشافي حيفا على تحريض بن غفير عليها؟


 حرّض عضو الكنيست إيتمار بن غفير على الممرضة أهداب حوراني من مدينة حيفا وذلك بزعمه إشادتها بعملية بئر السبع قبل عدة أيام، ودعا لإقالتها من عملها في المشفى الذي تعمل به.

وكتب بن غفير على حسابه في تويتر، “مناصرة هذا الإرهاب تدعى أهداب حوراني تعمل ممرضة في كلاليت بحيفا..هذا ما كتبته عن الهجوم المروع في بئر السبع، ’طعنة مقدسة ودهس عظيم’ مثل هذا الإبرهابي يجب ألا يستمر في منصبه يومًا ما، فمن يدعم القتل والطعن اليوم يمكنه أن ينفذ هجومًا بنفسه في اليوم التالي، سأتصل بصندوق المرضى مطالبين بإقالته”.


 ومن جانبها، قالت الشابة أهداب حوراني ، “أمثال بن غفير لا يستحقون أن نرد عليهم بكلمة..يريدون منا أن نغلق أفواهنا ولا نتحدث أبدًا..في الوقت الذي يحرضون فيه علينا في كل الفرص المتاحة لهم”.

وتابعت أن الإسرائيليين يريديون من الفلسطيني إغلاق فمه، في الوقت الذي يُشيدون في أي هجوم قد يحدث ضد أي فلسطيني في القدس وغزة وفي أي مكان، قائلة، “بدهم نحكي مثل ما بدهم..وعلى كيفهم”.

ولفتت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للتحريض من قبل إسرائيليين، مشيرة إلى أنها تعرضت لذات الأمر قبل عدة أشهر عندما أشادت بانتزاع أسرى نفق الحرية حريتهم من سجن جلبوع.

وقالت إنها كتبت في ذلك الوقت كلمات إشادة وفرحة بعد تحرر الأسرى، فأخذ بعض المستوطنين الكلمات وقاموا بترجمتها وبدأوا بالتحريض عليها، مؤكدة على أن ما تكتبه يكتبه أي فلسطيني آخر.

وتابعت ، “هذه مشاعرنا لا نستطيع كبتها..هم يظنون أننا إسرائيليين بمجرد أننا نحمل الهوية الإسرائيلية..لكن هذا الأمر خطأ، نحن فلسطينيون ولن نكون شيء آخر”.

وأشارت إلى أن الإسرائيليين لا يريدون استيعاب أنه على الرغم من أن الفلسطيني يعيش في ال48 مع الإسرائيليين إلا أن هويته فلسطينية ولا يمكن أن تتغير، مضيفة، “أنا فلسطينية شو متوقعين مني أكتب؟”.

وتابعت أنها تقدمت قبل حوالي أشهر بشكوى للشرطة الإسرائيلية على التحريض الذي تعرضت له ولكن لم تقم الشرطة بأي ردة فعل أو أي إجراء، مضيفة أنها لم تتقدم بشكوى حاليًا لأن النتيجة معروفة.

المصدر : الجرمق

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا