وقال مسعف نجمة داود الحمراء شولاميت أرينوس ومسعف نجمة داود الحمراء إيتان أدنير: "عندما وصلنا إلى مكان الحادث، رأينا الجرحى الثلاثة على بعد أمتار قليلة من بعضهم البعض. كان رجل يبلغ من العمر 25 عامًا مستلقيًا بينما كان فاقدًا للوعي ومواطنون كانوا يعملون على إجراء عمليات إنعاش. أجرينا فحوصات طبية لكنه "لم تكن هناك علامات تدل على الحياة ولم يكن أمامنا خيار سوى تحديد وفاته. وعولج الجرحين الآخران على الفور وتم نقلهما إلى المستشفى وحالتهما مستقرة ".
وجاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ: "شرعت الشرطة بالتحقيق فور استلام بلاغاً حول إطلاق نار في الفريديس. نتيجة لإطلاق النار، تم إقرار وفاة شخص وأصيب اثنان آخران بجروح مختلفة وتم نقلهم إلى المركز الطبي هلال يافي في الخضيرة - جميعهم من سكان الفريديس في ال 20 من العمر. فور تلقي البلاغ، سارعت قوات الشرطة بقيادة قائد مركز الشرطة إلى مكان الحادث وباشروا في جمع الأدلّة والبيّنات والتحقيق في ملابسات الحادث".
وفي وقت سابق، الأربعاء، أصيب شاب بجراح متوسطة من جراء تعرضه لإطلاق النار في مدينة الطيبة.
وشهد أمس، مقتل عبد الرحيم عبد اللطيف سلامة (50 عامًا) في جريمة إطلاق نار بمدينة قلنسوة.
شهود عيان: جريمة القتل في الفريديس سبقها تبادل اطلاق رصاص واحد المصابين لا علاقة له بالنزاع
19 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وفي أعقاب الجريمة في الفرديس، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري إلى 19 قتلا، وهُم: رزان عباي من كفر كنا، وعبودي عبد القادر من الطيبة، ومنذر بحري من الطيبة، وحسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا وعبد الرحيم عبد اللطيف سلامة من قلنسوة، وصالح أنور عليقة من الفرديس.
يذكر أن هذه الحصيلة لا تشمل ضحايا جرائم القتل في الجولان السوري المحتل ومدينة القدس المحتلة.
0 تعليقات