آخر المواضيع

أم الفحم: عائلة الأسير محمد جبارين تستعدّ لاستقبال ابنها


 تستعد عائلة الأسير محمد جبارين (24 عامًا)، لاستقبال ابنها الإثنين المُقبل، وذلك بعد قضاء محكوميته في السجون الإسرائيلية التي امتدت لأكثر من أربع سنوات.

وفي تموز/ يوليو من العام الماضي، تحرر الشاب مهدي جبارين ( 19 عامًا)، شقيق الأسير محمد، بعد قضاء خمسة سنوات داخل السجون، إذ اعتقل جبارين وهو قاصر قبل 5 سنوات من منزله في أم الفحم، حيث أدين بتهم أمنية والتواصل مع "منظمة إرهابية" و"التخطيط لتنفيذ عملية في المسجد الأقصى".


الأسير محمد جبارين


وممّا يذكر أن النيابة العامة قدمت إلى المحكمة المركزية في حيفا يوم 26 شباط/ فبراير 2018، لائحة اتهام ضد مهدي جبارين وشاب آخر.

وجاء اعتقال الشقيقان جبارين، بعد العملية التي نفّذت في المسجد الأقصى في القدس المحتلة في تموز/ يوليو عام 2017، واستشهد بها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في العشرينات من أعمارهم، وقُتِل بها اثنان من عناصر الشرطة الإسرائيلية وأصيب آخر، فيما استشهد منفذو العملية الثلاثة جبارين.


الأسير المحرر مهدي

 والدة الأسير محمد جبارين، قالت: "شعوري حقيقةً لا يُوصف بالكلمات، سعيدة جدًا باقتراب موعد الإفراج عن ابني العزيز محمد بعد قضاء سنوات داخل السجون، وسعيدة أكثر أن يوم تحرّر ابني يصادف عيد الأم الذي يعني كثيرًا للأمهات، وأنا بهذا العيد سأحصل على أجمل هدية رزقني إياها الله، وهي عودة ابني وفلذة كبدي محمد جبارين إلى أحضاني".

وأضافت والدة الأسير: "كل التهم التي وجهت إلى ابني باطلة... بعد اتهام ابني بشراء معدات من أجل القيام بعمل غير قانوني، تم تغريمنا بمبلغ يقدر بـ15250 شيكل، وبعد ذلك ألغت المحكمة هذا التغريم، بسبب اقتناع القاضي أن الأمر عارٍ عن الصحة، ما أدى إلى إعادة المبلغ لنا".


الشقيقان معا في صغرهما

وقالت إن "ما هوّن عليّ سجن أولادي محمد ومهدي، تواجدهم في ذات الغرفة في السجن، الأمر الذي هوّن قليلا، لكن بالطبع عودتهم إلى أحضان العائلة أفضل بكثير، ونحمد الله بقرب يوم خروج محمد، ونأمل أن يتحرر كل الأسرى لأن الحرمان صعب جدًا".

من جانبه، قال الأسير المحرر مهدي والذي يبلغ من العمر اليوم 21 عامًا: "أنتظر عودة شقيقي العزيز محمد لحظة بلحظة، خاصة أنه شقيقي الوحيد والسند الكبير، وبعد خروجي من السجن وخلال الأشهر الثمانية التي مرت، وشقيقي داخل أسوار السجن؛ لم تكن سهلة أبدًا، بالرغم أن والدتي فعلت المستحيل حتى أكون سعيدا".

وأضاف جبارين أن "السنوات التي عشتها داخل السجن كانت مع شقيقي محمد، وبعد خروجي من السجن دون شقيقي شعرت بفراغ كبير، ومنذ أشهر أنتظر تحرر شقيقي كي نكون سويًا".

واختتم جبارين، بالقول: "ننتظر عودة شقيقي محمد سالمًا إلى أحضان العائلة، ونأمل الحرية لجميع الأسرى الذي يعانون الويلات في السجون".

عرب 48

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا