آخر الاخبار

القوات الروسية ترتكب مذبحة بحق جنود “نائمين”.. أسقطت 100 قتيل في قصف ثكنة عسكرية أوكرانية

 


قال شهود عيان لوكالة “فرانس برس” اليوم، السبت، إن عشرات الجنود قتلوا عندما قصفت القوات الروسية ثكنة عسكرية أوكرانية في مدينة “ميكولايف” الجنوبية، بينما كانت عملية الإنقاذ جارية.

وقال جندي أوكراني يدعى “مكسيم” ويبلغ من العمر 22 عاما لـ”فرانس برس”: “كان ما لا يقل عن 200 جندي ينامون في الثكنات عندما قصفتها القوات الروسية فجر الجمعة.”



 من جانبه قال حاكم منطقة “ميكولاييف” فيتالي كيم صباح، السبت، في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك. إن الروس “نفذوا بشكل جبان ضربات صاروخية ضد جنود نائمين”. وأضاف “ما زالت عملية الإنقاذ جارية”.

ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن رئيس بلدية ميكولايف “أولكسندر سينكيفيتش”. أن هذه المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ نحو نصف مليون نسمة قبل الحرب، تعرضت لقصف من منطقة خيرسون المجاورة، الخاضعة للسيطرة الروسية.

وأوضح أن “القصف يحدث بسرعة كبيرة لدرجة أننا لا نستطيع رصده وتشغيل نظام” الإنذار، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة “أوكرانيسكا برافدا”.

ودمر الموقع الكائن في شمال هذه المدينة بالكامل، بعد أن أصابته 6 صواريخ صباح الجمعة. ولم تنشر السلطات الأوكرانية أي معلومات عن عدد القتلى.




ويشار إلى أن “ميكولايف” هي مدينة إستراتيجية بالقرب من البحر الأسود كافح الروس لتجاوزها.

ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” فإن الجيش الأوكراني الذي شن هجومًا مضادًا. كان قادرًا على دفع الروس إلى الخلف مما أعاد الإحساس بالحياة الطبيعية إلى المدينة.

وتعرضت “ميكولايف” لأسابيع من القصف المكثف بعد طرد القوات الروسية من المدينة. وحاولت القوات الروسية بعد ذلك تجاوز المدينة إلى الشمال لكن الأوكرانيين أحبطوها مرة أخرى.

هذا وتقول وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن ما يقرب من 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا. بالإضافة إلى 3.2 مليون لاجئ فروا بالفعل من البلاد. وتقول أوكرانيا إن الآلاف قتلوا.

وكالات



اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم