آخر المواضيع

اخبارنا سوا متابعة أولًا بأول.. تطورات العملية الروسية ضد أوكرانيا اليوم الثاني من الحرب

 


روسيا تكثّف الهجوم على العاصمة الأوكرانيّة كييف

تدور معارك منذ صباح اليوم الجمعة في أحد الأحياء الواقعة في شمال كييف، بينما تشدّد القوات الروسية الخناق حول العاصمة الأوكرانية. وسُمع في حي أوبلونسكي إطلاق نار ودوي انفجارات، بينما تسمع انفجارات قوية من وسط المدينة، فيما أعلنت موسكو السيطرة على مطار غوستوميل في ضواحي كييف. وفي المقابل، أعلن عمدة العاصمة، أنها دخلت إلى "حالة الدفاع".

وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية عبر صفحتها في "فيسبوك"، أن عملية "تخريبية" للقوات الروسية تنفّذها فرقة خاصة مؤلفة من جنود استطلاع. وطلبت الوزارة من المدنيين في الحيّ حمل الأسلحة، وكتبت في المنشور: "نطلب من المواطنين إبلاغنا بتحركات العدو، اصنعوا قنابل مولوتوف، شلوا حركة المحتلّ!".

الأمم المتحدة: لإتاحة المساعدات الإنسانية في أوكرانيا "بـأمان وبلا عواقب"

طالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة، مارتن غريفيث، الجمعة، بإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا "بأمان وبلا عوائق".

وقال غريفيث، خلال مؤتمر صحافي، إنّه يجب أن يتمتع طواقم الإغاثة الإنسانية بـ"حماية" عندما يوصلون المساعدات إلى الشعب الأوكراني، "في كل المناطق الأوكرانية المتضررة من النزاع".

وقبل بدء النزاع، كانت الأمم المتحدة تقدم المساعدة لنحو 3 ملايين شخص لا سيما في شرقيّ أوكرانيا.

وأوضح غريفيث أنه في هذه المرحلة تبقى كل فرق الأمم المتحدة في أوكرانيا رغم إجلاء الموظفين غير الأساسيين والعائلات.

وقال أخيرا إنه يجري تقييم أثر العقوبات الاقتصادية التي فرضت على روسيا على عمل المنظمات الإنسانية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

غارات عنيفة تستهدف محطة توليد الكهرباء للعاصمة كييف


روسيا تحدّ من هجماتها السيبرانية

حدّت روسيا من استخدام الأسلحة السيبرانية في أوكرانيا، بحسب ما نقلت "وول ستريت جورنال" عن رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس، مارك وورنير.

وعزا المسؤولون الأميركيون ذلك إلى "ضبط ذاتي للنفس" لا إلى نقص في القدرات.

وقال وورنير إنّ خشيته هي من أن تسبّب هجمات روسيا السيبرانية بفوضى مدمّرة في أوكرانيا، وأن تنتشر أبعد من الحدود الأوكرانية.

ولم تستخدم روسيا إلى الآن "بعضًا من أفضل أدواتها السيبرانية"، وفق ما نقل وورنير عن قادة الجيش الأميركي وخبراء الاستخبارات.


"المقاومة الأوكرانية" في كييف فاجأت حتى المسؤولين الأميركيين

فاجأ التصدي الأوكراني للهجوم الروسي حتى المسؤولين الأميركيين، الذين توقّعوا سقوط كييف خلال 24 ساعة، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، مساء الجمعة.

ومع ذلك، يتوقّع المسؤولون الأميركيون أن تسقط كييف في نهاية المطاف بأيدي الروس.

وتتزامن هذه التصريحات مع إنزال برمائي روسي قرب مدينة ماريوبول الساحلية على بحر آزوف.

وتابع المسؤول الأميركي أن المقاومة الأوكرانية أبطأت التقدّم الروسي إلى العاصمة

50 ألف أوكراني فرّوا من بلادهم خلال يومين

فرّ أكثر من 50 ألف أوكراني من بلادهم خلال أقل من يومين منذ بدء الغزو الروسي، حسب ما أورد المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.

ومع بدء الغزو الروسي فجر الخميس، ضاقت الطرق بعشرات آلاف الأوكرانيين الذين يصلون إلى حدود الاتحاد الأوروبي في مولدافيا وبولندا وكذلك في المجر ورومانيا.

وكتب فيليبو غراندي على "تويتر" أنه "فر أكثر من خمسين ألف لاجئ أوكراني من بلادهم في أقل من 48 ساعة، معظمهم نحو بولندا ومولدافيا، ويتجه كثر آخرون إلى الحدود"، موجها "الشكر الكبير إلى الحكومات ومواطني الدول التي تبقي حدودها مفتوحة وتستقبل اللاجئين".

"وول ستريت جورنال": رئيس الاستخبارات الألمانية علق في أوكرانيا

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة، أنّ رئيس جهاز الاستخبارات الألمانية، برونو كاهل، كان موجودًا في العاصمة الأوكرانية، كييف، عند بدء الهجوم الروسي، واضطرّ إلى العودة إلى بلاده برًّا، بعد إغلاق أوكرانيا لمجالها الجوي.

وبحسب الصحيفة، تبرز هذه الواقعة على التقييم منخفض المخاطر لاحتمال اجتياح روسيا لأوكرانيا، لدى الاستخبارات الألمانية والأوروبية عمومًا، ما ترك عددًا من العواصم غير مستعدّة إلى حدّ كبير لعواقب الحرب، رغم تحذيرات الاستخبارات الأميركية والبريطانية.

زيلنسكي طلب من بينيت التوسّط لدى روسيا

طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، التوسّط لدى روسيا للتوصّل لوقف إطلاق نار، بحسب ما ذكرت هيئة البثّ الرسمية "كان 11"، مساء الجمعة.

وأجرى بينيت وزيلنسكي اتصالا هاتفيًا اليوم، الجمعة.

وحاول بينيت التوسّط في وقت سابق، خلال لقائه قبل شهرين بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سوتشي، إلا أن الأخير استشاط غضبًا، وفق ما كشف الصحافي عميت سيغل اليوم، الجمعة، في صحيفة "يديعوت أحرونوت".

لندن وواشنطن: الجيش الروسي يتعثّر

ذهبت وزارتا الدفاع الأميركية والبريطانية، اليوم، الجمعة، إلى أنّ الجيش الروسي فشل في تحقيق أهدافه التي وضعها لليومين الأوّلين من العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وجاءت التصريحات الأميركية والبريطانية بشكل منفرد، عبر إحاطات للصحافيين.

وتتضارب المعلومات الواردة من أوكرانيا، خصوصًا للفارق الكبير للخسائر المعلنة من جانب روسيا وأوكرانيا، وعدم إمكانية التأكد منها من أطراف محايدة.

بوتين يدعو الجنود الأوكرانيين للاستيلاء على الحكم

دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، الجمعة، العسكريين الأوكرانيين "إلى تولي السلطة" في كييف، من خلال الإطاحة بالرئيس، فولوديمير زيلينسكي، وأوساطه الذين وصفهم بأنهم "زمرة مدمنين ونازيّين جدد".

وقال بوتين، مخاطبًا الجيش الأوكراني في كلمة نقلها التلفزيون الروسي، "تولّوا السلطة. يبدو لي أن من الأسهل التفاوض بيني وبينكم"، مؤكدا أنه لا يحارب وحدات من الجيش الأوكراني بل تشكيلات قومية تتصرف "كإرهابيين" وتستخدم المدنيين "دروعا بشرية".

عمدة ماريوبول: تدمير 22 دبابة روسية

أعلن عمدة مدينة ماريوبول الأوكرانية، اليوم، الجمعة، صدّ هجوم روسي للسيطرة على المدينة الساحلية التي تقع على بحر آزوف.

وأضاف العمدة، وفق وسائل إعلام أجنبية، أن الأوكرانيين دمّروا 22 دبابة روسية.

عقوبات أوروبية على بوتين ولافروف

اتفقت دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع، اليوم، الجمعة، على تجميد أصول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير خارجيّته، سيرغي لافروف، في دول التكتّل، على ما أفادت مصادر أوروبية.

وطُرح الإجراء خلال قمة أوربية استثنائية، أمس، الخميس، في بروكسل. وأضيفت، اليوم، الجمعة، إلى حزمة عقوبات سيفعَلها وزراء الخارجية على ما أوضحت المصادر نفسها.

في السياق ذاته، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في رسالة تلاها رئيسا مجلسي البرلمان الفرنسي، الجمعة، إنّ العقوبات الأوروبية ستستهدف "أكبر القادة" الروس على خلفية غزو أوكرانيا.

وأكّد الرئيس الفرنسي أن "المجلس الأوروبي قرر أمس (مساء الخميس) سلسلة من العقوبات غير المسبوقة تشمل روسيا وبيلاروس. وتطال العقوبات أيضًا شخصيات روسية بينهم كبار قادة الاتحاد الروسي".

روسيا تكثّف الهجوم على العاصمة الأوكرانيّة كييف

تدور معارك منذ صباح اليوم الجمعة في أحد الأحياء الواقعة في شمال كييف، بينما تشدّد القوات الروسية الخناق حول العاصمة الأوكرانية. وسُمع في حي أوبلونسكي إطلاق نار ودوي انفجارات، بينما تسمع انفجارات قوية من وسط المدينة، فيما أعلنت موسكو السيطرة على مطار غوستوميل في ضواحي كييف. وفي المقابل، أعلن عمدة العاصمة، أنها دخلت إلى "حالة الدفاع".

وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية عبر صفحتها في "فيسبوك"، أن عملية "تخريبية" للقوات الروسية تنفّذها فرقة خاصة مؤلفة من جنود استطلاع. وطلبت الوزارة من المدنيين في الحيّ حمل الأسلحة، وكتبت في المنشور: "نطلب من المواطنين إبلاغنا بتحركات العدو، اصنعوا قنابل مولوتوف، شلوا حركة المحتلّ!".

تبادل التصريحات بشأن عدد الضحايا

تبادل الطرفان الروسي والأوكرانيّ، التصريحات بشأن عدد الضحايا التي ألحقها كل جانب بالآخر.

وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن "خسائر القوات الروسية منذ بدء العملية العسكرية بلغت 1000 قتيل".

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه "قُتل 200 عسكري أوكراني من القوات الخاصة خلال عملية السيطرة على مطار غوستوميل".

الكرملين: بوتين مستعد لإرسال وفد روسي لإجراء مفاوضات

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مستعد لإرسال وفد إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع الوفد الأوكراني.

وذكر الكرملين أن "الوفد الروسي إلى مينسك سيضم ممثلين عن وزارتي الدفاع والخارجية والرئاسة الروسية".


روسيا تعلن السيطرة على مطار غوستوميل؛ كييف تحوّلت إلى حالة الدفاع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية "تسيطر على مطار غوستوميل في ضواحي كييف، فيما أفاد عمدة العاصمة بأن كييف تحوّلت إلى حالة الدفاع، ما يشير إلى أن الاشتباكات باتت داخل العاصمة.

وقال العمدة إن "العاصمة الأوكرانية دخلت الآن في مرحلة الدفاع وعلى السكان عدم الخروج والتزام الملاجئ".

وأفاد الجيش الأوكراني بتدمير جسر صغير في محيط مدينة إيفنكيف "لإعاقة تقدم القوات الروسية نحو العاصمة".

بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية أطبقت الحصار على مدينة تشيرنيغوف شمالي أوكرانيا من جميع الجهات، وقالت إن "القوات الروسية لن تستهدف الأحياء السكنية في كييف".

وقالت الوزارة: "قواتنا تسيطر على مطار غوستوميل في ضواحي كييف"، مضيفة: "لا خسائر في صفوف قواتنا خلال عملية السيطرة على مطار غوستوميل قرب كييف".

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن "العاصمة كييف تحت سيطرة قواتنا المسلحة لكن المنطقة الأكثر خطورة فيها هي غوستوميل".

موسكو تسيطر على قناة حيويّة لتزويد القرم بالمياه

أعلنت القوات الروسية، أنها سيطرت على قناة حيوية لتزويد شبه جزيرة القرم بالمياه، التي ضمتها روسيا وتعاني من نقص في المياه منذ ثماني سنوات.

وقال الجيش الروسي في بيان إنه "بفضل الأفواج البرية والقوات المجوقلةً، تمكنت القوات الروسية من الوصول إلى مدينة خيرسون، مما أتاح فتح القناة في شمال القرم واستعادة إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم".

وأكد حاكم القرم سيرغي أكسيونوف، عقب سيطرة الجيش الروسي على القناة أنه يمكن أن تصبح جاهزة للعمل مرة أخرى في غضون 48 ساعة.

الرئيس الأوكراني يعتبر الرد الأوروبي على روسيا "بطيئا جدا"

اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الرد الأوروبي على الغزو الروسي "بطيئًا جدًا" وطالب بوضع كل تدابير الردّ "على الطاولة".

وسأل زيلينسكي في تصريح جديد: "كيف ستدافعون عن أنفسكم إذا كنت بطيئين إلى هذه الحدّ في مساعدة أوكرانيا؟". وأضاف "إلغاء التأشيرات للروس؟ قطع روابط (روسيا بنظام التعاملات المصرفية العالمي) سويفت؟ عزل كامل لروسيا؟ استدعاء سفراء؟ حظر على النفط؟ اليوم، كل شيء يجب أن يكون على الطاولة لأن هذا تهديد لنا جميعًا، لأوروبا بأسرها".

كما دعا زيلينسكي، الأوروبيين المتمرسين بالقتال للمشاركة في المعركة إلى جانب الأوكرانيين لصدّ غزو الجيش الروسي.

وقال زيلينسكي: "إذا كانت لديكم خبرة في القتال (...) يمكنكم المجيء إلى بلادنا للدفاع عن أوروبا".

مزيد من القتلى .. القوات الروسية تتقدم نحو كييف


تواصلت حتى صباح اليوم الجمعة، العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا، فيما لا زال عدد الضحايا في ارتفاع بعد أن أبلغ أمس عن 137 قتيلًا.

وبحسب آخر التطورات، فإن اشتباكات عنيفة تشهدها مدينة أبولون في كييف بعد دخول المدرعات الروسية لها.

فيما ذكر الجيش الأوكراني أنه تم رصد جواسيس ومخربين روس على بعد 3 أميال من كييف وسط تقدم قوات روسية نحو العاصمة التي دوت فيها صفارات الإنذار.

بينما دعت وزارة الجيش، السكان إلى إعداد ـ”زجاجات المولوتوف” للمعركة والإبلاغ عن مشاهداتهم لتقنيات عسكرية روسية، موصية إياهم بعدم مغادرة منازلهم.

وحذر الجيش من أن الوحدات الروسية تستخدم أحيانا تقنيات أوكرانية تم الاستيلاء عليها.

فيما قالت وزارة الداخلية الأوكرانية أنها قتلت عددًا من الجنود الروس الذين كانوا يتدون ملابس عسكرية أوكرانية.


وسبق أن ذكر الجيش الأوكراني، أن القوات الروسية تحاول السيطرة على مدينة ميليتوبول، مشيرًا إلى أن طائرات روسية تحمل مظليين هبطت في مطار غوميل في بيلاروسيا فيما يبدو لتنفيذ مزيد من العمليات العسكرية.

وأشار إلى أنه نشر دبابات في منطقة أبولون في كييف، محذرًا من دخول قوات روسية للحي.

ولفت إلى أن قواته قتلت جنودًا من القوات الروسية قرب بلدة أوليشكي في مدينة خيرسون.

وذك مستشار الرئيس الأوكراني أنه تم إسقاط صاروخين من طراز كروز وطائرة فوق كييف.


فيما أعلن الانفصاليون في دونيتسك وقوع خسائر في صفوفهم خلال المعارك على جبهة دونباس، مشيرين إلى أنهم سيطروا على 3 بلدات في المحور الجنوبي بعد معارك مع الجيش الأوكراني.

من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية أنه تعطيل 118 مرفقًا عسكريًا أوكرانيا خلال العمليات العسكرية من بينها 13 مركز قيادة واتصال، وأنه تم تدمير 18 دبابة ومدرعة، و 7 راجمات صواريخ، و41 آلية، وإسقاط 5 طائرات مقاتلة ومروحية واحدة، و5 طائرات مسيرات، منذ بدء العملية.

وأشارت إلى أن القوات الأوكرانية في شبه جزيرة الأفعى قرب أوديسا، قد استسلمت بشكل كامل.

وأكدت الدفاع الروسية، أن وحدات الإنزال المظلي سيطرت على محطة تشيرنوبل النووية، وأن مستوى الإشعاع فيها طبيعي وهو الأمر الذي نفته الوكالة النووية الأوكرانية التي قالت إنها سلجت تزايدًا في مستوى الإشعاع.

وادعت روسيا أنها اتفقت مع القوات الأوكرانية على تأمين حماية مشتركة للمحطة.

فيما ذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية، أن روسيا قصفت 33 موقعًا مدنيا خلال ال24 ساعة الماضية.


وسبق ذلك، أن أعلن الجيش الأوكراني عن اشتباكات عنيفة مع وحدات من المدرّعات الروسية في مدينتَي ديمر وإيفانكيف الواقعتين على التوالي على بُعد 45 و80 كلم شمال كييف العاصمة.

وكتبت القوات البريّة الأوكرانية على صفحتها على موقع فيسبوك أن “القوات المجوقلة الهجومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية تقاتل حول مدينتَي ديمر وإيفانكيف، حيث وصل عدد كبير من مدرّعات العدو”.

وكانت القوات الأوكرانية دمرت جسرًا بالقرب من كييف وتمكنت من منع عدة دبابات الروسية من الوصول للجسر.

وذكر الجيش الأوكراني أن قواته تمكنت من صد القوات الروسية قرب مدينة تشيرنيهيف شمال البلاد وأجبرتها على التراجع.

وأشارت وزارة الجيش إلى أن قواتها دمرت رتلا من المدرعات الروسية قرب هوستوميل شمال غرب كييف.


و تعرضت العاصمة كييف، فجر اليوم الجمعة، لسلسلة غارات روسية عنيفة، في وقت أعلن فيه رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي الليلة الماضيةـ أن جيشه خسر 137 جنديًا قتلوا في اليوم الأول من المعارك، فيما أصيب 316 آخرين.

ووصف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الهجمات فجرًا على كييف بأنها مروعة وتشبه تلك التي شنتها ألمانيا النازية على المدينة.

وكتب كوليبا على تويتر: “ضربات صاروخية روسية مروعة على كييف”.

وتابع يقول إن “آخر مرة شهدت عاصمتنا مثل عمليات القصف تلك كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا النازية، وتمكنت أوكرانيا من دحر هذا الشر في ذلك الحين وستهزمه هذه المرة أيضًا”.


ودعا كوليبا مجددا إلى فرض عقوبات صارمة على روسيا وزعيمها فلاديمير بوتين ، داعيًا الدول إلى قطع العلاقات مع موسكو و “طرد روسيا من كل مكان”.

وكتب: “أوقفوا بوتين، اعزلوا روسيا”.

وسُمع دوي انفجارَين قويين فجر الجمعة في وسط كييف، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وأشارت القوات البرّية في الجيش الأوكراني على حسابها في موقع فيسبوك إلى أن هناك “إطلاقا للصواريخ” التي تستهدف كييف، مؤكدة أنها دمّرت اثنين من هذه الصواريخ أثناء تحليقها.

ونشرت مقطع فيديو قصيرا يُظهر مبنى سكنيًا يحترق.

وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا، وإن أحدهم في حالة خطرة، جراء سقوط حطام صواريخ في منطقة سكنية في جنوب شرق العاصمة.

ونشر كليتشكو صورة تُظهر اثنين من رجال الإطفاء يعملان بجد أمام مبنى يتصاعد منه دخان وقد أصيب بأضرار بالغة.

من جهته قال نائب وزير الداخلية الأوكراني أنتون غيراشتشينكو عبر حسابه في تلغرام إن “الضربات ضد كييف بصواريخ كروز أو (صواريخ) بالستية قد استؤنِفَت. سمعتُ دوي انفجارَين قويين”.

أما خارج كييف، فأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أيضا بحصول هجوم صاروخي روسي صباح الجمعة على وحدة لحرس الحدود في منطقة زابوريجيا، ما أدى إلى سقوط “قتلى وجرحى” بحسب المصدر نفسه.

ويثير تقدّم القوات الروسية مخاوف من تصاعد الهجمات التي تستهدف العاصمة كييف ومنشآت استراتيجية وحكومية.

وليل الخميس الجمعة قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قوات روسية تسللت إلى كييف.

وأضاف في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية “تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف”، داعيًا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.

وكان الجيش الأوكراني أعلن الخميس استمرار القتال للسيطرة على مطار غوستوميل العسكري قرب كييف.


وأعلن رئيس أركان الجيوش الأوكرانية فاليري زالوجني أن “المعارك دائرة للسيطرة على مطار غوستوميل” الواقع على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب كييف.

وتعرّض مطار أنتونوف العسكري في غوستوميل لهجوم شنته قوات روسية وصلت على متن مروحيات عدة وتواجهت مع وحدات من الجيش الأوكراني.

وأعلنت وزارة الصحة الأوكرانية، مساء أمس الخميس، مقتل 57 شخصًا وإصابة 169 آخرين بفعل العمليات العسكرية الروسية.

وذكر الجيش الأوكراني، أن القوات الروسية تسعى لحصار كييف وفتح ممر بري إلى شبه جزيرة القرم وغزو مولدوفا.





تعبئة عامّة في أوكرانيا بمواجهة الغزو الروسيّ وانفجاران في كييف

أعلنت أوكرانيا التي تشهد معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية حتى مشارف كييف، التعبئة العامة لمحاولة كبح الهجوم الواسع الذي شنّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ويثير تقدم القوات الروسية مخاوف من مهاجمة العاصمة كييف، وتضاعف الهجمات المحددة ضد الأهداف الإستراتيجية والحكومية فيها.

وندّد وزير الخارجية الأوكراني اليوم الجمعة، بإطلاق صواريخ روسية استهدفت كييف فجرا. وكتب دميترو كوليبا عبر "تويتر": "إطلاق مروّع لصواريخ روسية على كييف". وأضاف: "آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئا كهذا كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا النازية. وهزمت أوكرانيا ذلك الشيطان وستهزم هذا الشيطان أيضا".

وذكرت مصادر عسكرية غربية أن الجيش الروسي يقترب من كييف حيث تم فرض حظر للتجول، بهدف "إسقاط رأس السلطة" الأوكرانية وتنصيب حكومة موالية لموسكو هناك. وأعلن حاكم منطقة سومي، سيرغي يفيتسكي، الذي نقلت وكالة الأنباء "أونيان" تصريحاته، أن "آليات (روسية) غادرت سومي باتجاه كييف"، موضحا أنه "عدد كبير من الآليات". كما تحدثت وزارة الدفاع الأوكرانية اليوم، عن هجوم صاروخي روسي في ساعة مبكرة من صباح اليوم على وحدة من حرس الحدود في منطقة زابوريزيا. وقال المصدر نفسه إنها تسببت في سقوط "قتلى وجرحى".

معارك تجري شمال العاصمة كييف؛ الجيش الأوكرانيّ: مطار غوستوميل العسكريّ تحت سيطرتنا

وأكدت رئاسة هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن مطار "غوستوميل" العسكري بالعاصمة كييف تحت سيطرة القوات الأوكرانية، بينما أعلن الجيش الأوكراني، صباح اليوم، أنه يقاتل وحدات من المدرّعات الروسية في مدينتَي ديمر وإيفانكيف الواقعتين على التوالي على بُعد 45 و80 كلم شمال كييف العاصمة.

وكتبت القوات البريّة الأوكرانية على صفحتها على موقع فيسبوك أن "القوات المجوقلة الهجومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية تقاتل حول مدينتَي ديمر وإيفانكيف، حيث وصل عدد كبير من مدرّعات العدو".

وأوضحت رئاسة هيئة الأركان العامة أن الوحدات الروسية شنت هجوما جويا على مدينة كروبيفنيتسكي، مع تحليق للمروحيات الروسية في مساء مدينتي "فيلكوفو" و"تيراسبول".

وأكدت أن القوات الجوية الأوكرانية تنفذ عمليات ضد الوحدات الروسية المتقدمة بمدرعات في منطقتي "ديمير" و"إيفانكوف" الواقعتين على نهرب "تتريف"، مع تدمير جسر على النهر لمنع تقدم القوات الروسية.

وعن مطار غوستوميل، أكد البيان أن القوات الأوكرانية الدفاعية تحافظ على سيطرتها على مطار غوستوميل الذي تعرض لعمليات إنزال جوية روسية ضخمة ليل الخميس- الجمعة.

وشدد على أن القوات الجوية في الجيش الأوكراني تحمي سماء العاصمة كييف، وأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية صدت هجومات صاروخية فجر اليوم في سماء العاصمة.

تدمير رتل من المدرعات الروسيّة

وأفاد مكتب وزير الدفاع الأوكراني في تصريحات صحافية، بأنّ القوات الأوكرانية دمرت "رتلا من المدرعات الروسية قرب هوستوميل، شمال غرب كييف.

 زيلينسكي: سيتحتم على روسيا "التحدث" إلى أوكرانيا "عاجلا أو آجلا" 

وذكر زيلينسكي، اليوم أن موسكو ستضطر إلى "التحدث" مع أوكرانيا "عاجلاً أو آجلا" لإنهاء القتال، متهما القوات الروسية باستهداف المناطق المدنية أيضا في هجومها.

وقال زيلينسكي في خطاب مسجّل "سيتحتم على روسيا التحدث إلينا عاجلا أم آجلا. التحدث عن كيفية إنهاء القتال ووقف الغزو، وبقدر ما تبدأ هذه المحادثات في وقت مبكر، تقل الخسائر التي ستتكبدها روسيا نفسها".

واتهم الجيش الروسي باستهداف مناطق مدنية في كييف، مشيدا "ببطولة" الأوكرانيين ومؤكدا أن جنوده "بفعلون ما بوسعهم للدفاع عن البلاد. وقال "هذه الليلة بدأوا قصف أحياء مدنية وهذا يذكرنا بـ(الهجوم النازي في) 1941"، مستخدما اللغة الروسية لهذه الجملة.

كما ذكر أنّ بعض المجموعات الاستفزازية دخلت كييف، وأطلب من المواطنين الحيطة والحذر، والالتزام بحظر التجول".

انفجاران في كييف

دوت صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف اعتبارا من الساعة 07:05 واستمرت لمدة دقيقتين، وسُمع دوي انفجارين فجر اليوم.

وفي وقت سابق سمع صوت انفجار في الساعة 06.17 بالتوقيت المحلي وعند الساعة 06:42 سمع دوي سلسلة من الانفجارات.

وذكر مسؤول أوكراني في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أنّ بعض المنازل تعرضت لأضرار وأصيب 8 مدنيين بجروح نتيجة سقوط صواريخ للجيش الروسي.

وسط معارك ضارية.. انفجارات في كييف والجيش الأوكراني يطلق عملية دفاعية في خيرسون


قالت وكالة إنترفاكس أوكرانيا للأنباء إن دوي انفجارين سُمع في العاصمة الأوكرانية كييف في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة. ومع دخول العملية العسكرية الروسية يومها الثاني، أعلنت أوكرانيا التعبئة العامة، كما أطلقت عملية دفاعية في المناطق الجنوبية وشرق خيرسون.

وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن نائب وزير الداخلية الأوكراني، استئناف الضربات الروسية ضد كييف بصواريخ كروز أو صواريخ باليستية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تلقى معلومات عن دخول “مجموعات تخريبية تابعة للعدو” إلى كييف، مؤكدا أنه الهدف الأول على لائحة الأهداف الروسية وعائلته الهدف الثاني.

وأضاف زيلينسكي أنه لن يغادر كييف، وأن عائلته ستبقى في أوكرانيا.

وسُمعت أصوات انفجارات مماثلة أمس الخميس، عندما تعرضت قاعدة عسكرية في بلدة بروفاري بالقرب من كييف -وفقا لمسؤولين أوكرانيين- لقصف بصواريخ كروز روسية، مما خلف 6 قتلى.

وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأوكراني على مرسوم يقضي بإعلان التعبئة العامة في عموم البلاد لمدة 90 يوما.

وأشارت الرئاسة إلى أن القرار اتخذ بمقترح من مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في مواجهة العملية العسكرية الروسية.
بدورها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إنها بدأت عملية دفاعية منظمة بعد منتصف الليل في المناطق الجنوبية وفي منطقة شرق خيرسون.

وأضافت أن سلاح الجو الأوكراني نفذ غارات جوية على المحتلين الروس في مناطق نوفا زبوريفكا وكوبيانسك ونوفاكاخوفكا.

وأكدت أن قوات الجيش استعادة السيطرة على جسر خيرسون واستقرت على الضفة اليسرى من نهر دنيبر، مؤكدة أنها تواصل الدفاع عن قواعد وموانئ أوديسا ويوجني وأوشاكوف والبحر الأسود.

وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني -عبر فيسبوك، فجر الجمعة- إنه طوال هذه الساعات الصعبة لم يتمكن العدو من تحقيق خططه.

وأفاد بأنهم يقدّرون خسائر روسيا في اليوم الأول من التدخل العسكري بأكثر من 30 دبابة، ونحو 130 عربة مدرعة، و7 طائرات و6 مروحيات.

معارك ضارية

ومع نهاية اليوم الأول للمعارك في جميع مناطق أوكرانيا، بعد بدء روسيا عملية عسكرية شاملة ضد جارتها فجر الخميس، سيطرت القوات الروسية على جزيرة إستراتيجية ومدينة تشرنوبل النووية، بينما استعاد الجيش الأوكراني السيطرة على مطار هوستوميل قرب العاصمة كييف.

وأعلنت وزارة الصحة الأوكرانية -مساء الخميس- مقتل 137 شخصا وجرح 316 آخرين بسبب الغزو الروسي.

وأعلنت أوكرانيا استعادة السيطرة على مطار هوستوميل في منطقة كييف، بعد ساعات من سيطرة القوات الخاصة الروسية عليه.

وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش إن قوات بلاده استعادت السيطرة على المطار، بعد تحييد القوات الروسية المتواجدة فيه.


وأضاف أريستوفيتش أن 200 جندي من القوات الخاصة الروسية قتلوا في معارك المطار.

وفي المحور الجنوبي من المعارك، قالت قوات حرس الحدود الأوكراني إنها فقدت السيطرة على جزيرة زمييني بالقرب من أوديسا جنوبي البلاد.

وفي الشمال، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع معارك عنيفة في منطقة سومي الأوكرانية، التي تبعد عن حدود مقاطعة كورسك الروسية نحو 60 كيلومترا.

وحصلت الجزيرة على صور تظهر ضراوة القتال، وكان مراسل الجزيرة‬ قد أفاد في وقت سابق بأن الجيش الأوكراني وجّه نداء للمواطنين في مدينة سومي الإستراتيجية بالتصدي للهجوم الروسي.

وفي خاركيف التي تشهد معارك ضارية بين المدافعين الأوكرانيين وقوات الانفصاليين والقوات الروسية، حثّ عمدة المدينة السكان على قضاء الليل في مترو الأنفاق والملاجئ.

وأظهرت صور تكدس أعداد كبيرة من الأوكرانيين في مترو مدينة خاركيف شرق البلاد، وذلك هربا من المعارك بين الجيش الأوكراني وقوات الانفصاليين. وتظهر الصور تكدس عائلات بأكملها على رصيف أحد أنفاق المترو.

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أصعب المعارك التي يواجهها الجيش الأوكراني هي في الجبهة الجنوبية، وإنه أصدر أوامر بتدمير قوات المظلية الروسية التي سيطرت على مطار أنتونوف الدولي للشحن.


أهداف الغزو

وقال الجيش الأوكراني إن روسيا تسعى لحصار العاصمة الأوكرانية كييف، وفتح ممر بري إلى شبه جزيرة القرم، وغزو مولدوفا.


وأضاف الجيش في بيان إن "60 كتيبة تكتيكية للجيش الروسي دخلت أراضينا".

أما وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، فأكد أن الكرملين يستعد لموجة جديدة من الهجمات والضربات الجوية على مناطق أوكرانية.

وأضاف الوزير الأوكراني أن قواته تستخدم عينات من الأسلحة الحديثة التي تلقتها بلاده من شركائها الغربيين.

من جانبه أكد وزير الخارجية الأوكراني أن نظيره الأميركي أبلغه عن خطط لتسليم كييف أسلحة دفاعية جديدة.


من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الهجوم الروسي على أوكرانيا يتواصل من المحاور الرئيسية الثلاثة في الشمال والجنوب والشرق.

وأضاف البنتاغون في بيان أن روسيا لم تستخدم بشكل كامل قدراتها السيبرانية العسكرية، ومن غير الواضح لماذا امتنعت عن ذلك.

ووفقا للبيان فإنه لا يوجد أي دليل على سيطرة القوات الروسية على أوديسا جنوب أوكرانيا، مشددا على أن القوات الروسية لم تسيطر بعد على تجمعات سكانية كبرى تسعى إلى إحكام القبضة عليها في أوكرانيا.

وأكد البنتاغون أن روسيا أطلقت أكثر من 160 صاروخا باليستيا ومن طراز كروز، على مواقع في أوكرانيا.


ونقلت رويترز عن مسؤول رفيع في البنتاغون قوله إن الغزو الروسي لأوكرانيا هو أوسع حرب تقليدية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف المسؤول الأميركي أن غزو روسيا لأوكرانيا يهدف إلى الإطاحة بحكومة كييف، وتنصيب حكومة موالية لها.

تقدم روسي

من جانبها، أعلنت الرئاسة الأوكرانية أن محطة تشرنوبل النووية أصبحت تحت سيطرة القوات الروسية.

بينما نقلت بلومبيرغ عن مصدر غربي مساء الخميس، قوله إن القوات الروسية تتقدم باتجاه كييف عبر مسار نهر دنيبر، موضحا أن العاصمة قد تسقط بيد الروس خلال ساعات بعد تدمير الدفاعات الجوية الأوكرانية.

بدوره، أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين أن موسكو تهدف إلى فرض "وضع محايد" بأوكرانيا ونزع سلاحها، والقضاء على "النازيين" الذين قال إنهم موجودون في هذه البلاد.

أما وزارة الدفاع الروسية، فقالت إن جميع المهام الموكلة لوحدات القوات الروسية في اليوم الأول نفذت بنجاح، وفي مقدمتها تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية.

وأضافت الوزارة في بيان أنها نجحت في تعطيل 83 هدفا أرضيا من البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، وتم إسقاط طائرتين أوكرانيتين من طراز سوخوي-27، وطائرتين من طراز سوخوي-24، وطائرة مروحية، و4 طائرات مسيرة من طراز "بيرقدار" (TB-2).

وأكد البيان أن قوات "جمهوريتي" لوغانسك ودونيتسك (الانفصاليتين اللتين اعترفت بهما روسيا مؤخرا) اخترقت دفاعات القوات الأوكرانية في دونباس وتقدمت 6-8 كلم، بفضل الدعم الناري من المدفعية والطيران الروسي.




وأظهرت صور أقمار صناعية عالية الجودة التقطت صباح الخميس ونشرتها شركة "مكسار" المتخصصة، العديد من المعلومات المرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا.

وقد أظهرت بعض الصور الأضرار التي لحقت بمناطق تخزين الوقود والبنية التحتية لمطار تشوهيف شرق أوكرانيا، كما أظهرت صور أخرى تجمع معدات ثقيلة غرب بيلاروسيا.

وأظهرت صور أخرى انتشار مروحيات هجومية شمال الحدود الأوكرانية، وإنشاء مستشفى ميداني جديد شرق الحدود الأوكرانية، كما أظهرت صور أخرى انتشار المدفعية وقاذفات الصواريخ على بعد 10 أميال شمال الحدود الأوكرانية.

جنود أميركيون

من جهته، قال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن الولايات المتحدة سترسل 7 آلاف جندي إلى ألمانيا، للمساعدة في طمأنة حلفاء حلف شمال الأطلسي. وهؤلاء هم جزء من وحدة أكبر كانت قد وضعت بالفعل في حالة تأهب في وقت سابق من العام.


وذكر المسؤول -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن القوات ستغادر إلى ألمانيا في الأيام المقبلة.

وقال البنتاغون إن القوات الإضافية التي ستنتقل إلى ألمانيا قد تنتشر في أماكن أخرى بأوروبا.

وأوضح البنتاغون أن روسيا أطلقت أكثر من 160 صاروخا باليستيا ومن طراز كروز على مواقع في أوكرانيا.

وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، فقد حث عمدة مدينة خاركيف السكان على قضاء الليل في مترو الأنفاق والملاجئ.

وتحدثت الأمم المتحدة عن وجود 100 ألف نازح داخل أوكرانيا، وأكدت أن الآلاف غادروها إلى الخارج.


زيلينسكي: كييف "تُركت وحدها" ومجموعات تخريبية تدخل العاصمة

أعلنت أوكرانيا أن خسائر روسيا في اليوم الأول من العملية العسكرية ضدها تقدر بأكثر من 30 دبابة، ونحو 130 عربة مدرعة و7 طائرات و6 مروحيات.

وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، عبر "فيسبوك"، فجر الجمعة، إنه "طوال هذه الساعات الصعبة لم يتمكن العدو من تحقيق خططه للاستيلاء".

وذكر أن الجيش الأوكراني يواصل القتال في مناطق خاركيف وخيرسون وسومي وأختيركو وسيفرسكي.

وأشارت مصادر إعلامية أوكرانية إلى أن القوات الأوكرانية استهدفت جسرًا كانت ستعبر عنه قوات روسية إلى مدينة خاركيف.

وأعرب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن أسفه، فجر الجمعة، لأن كييف "تُركت وحدها" في مواجهة الجيش الروسي الذي بدأ الخميس غزو بلاده، مؤكدا أنه لن يغادر العاصمة.

وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية "لقد تركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا، مضيفا "مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا".

وشدد الرئيس الأوكراني على أنه سيبقى في العاصمة، وقال "سأبقى في العاصمة. عائلتي أيضا في أوكرانيا. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1 وعائلتي هي الهدف رقم 2".

وتابع "مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون"، وذلك في وقت أشار الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.

وأوضح زيلينسكي أنّ 137 أوكرانيًا (عساكر ومدنيون) على الأقلّ قتلوا، الخميس، في اليوم الأول من الغزو الروسي لبلاده.


وأضاف "في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا كأبطال، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا".

وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو بثّت على الموقع الإلكتروني للرئاسة إنّ "137 بطلًا من مواطنينا" قتلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك.
 
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن "جنود بلاده يضحون بحياتهم لتجنّب تكرار الكارثة النووية التي حصلت عام 1986".

ودعا الرئيس الأوكراني الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر على استيراد الغاز الطبيعي والنفط من روسيا.

وقال زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيذهب إلى ما هو أبعد" إذا لم يتلق الرد اللازم.

وناشد الغرب فرض عقوبات اقتصادية قوية على روسيا، وحظر استيراد الغاز والنفط منها بأسرع وقت.

وطالب زيلينسكي الشعب الروسي بالاحتجاج على تحركات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في بلاده فيما دعا شعب أوكرانيا إلى الهدوء والتزام المنازل.

وفي السياق، قالت السلطات المحلية في أوكرانيا إن أجزاء من منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا "لم تعد تحت سيطرة كييف بعد أن هاجمتها القوات الروسية برًا وبحرًا وجوًا".

كما أشارت مصادر محلية إلى أن قصفا عنيفا وقع على مشارف مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية.


 وبدوره، قال الجيش الأوكراني، مساء الخميس، إن القوات الروسية تهدف إلى إغلاق العاصمة الأوكرانية كييف مع عمل ممر بري على الساحل الجنوبي باتجاه شبه جزيرة القرم.

"دخول مجموعات تخريبية إلى كييف"

وأعلن زيلينسكي، عن دخول "مجموعات تخريبية" روسية إلى العاصمة كييف. وقال زيلينسكي في بيان عبر "فيسبوك"، فجر الجمعة، إن الجيش الأوكراني نجح في حماية البلاد بأكملها تقريبا.

ولفت إلى أنهم استعادوا مطار هوستوميل (قرب كييف) من القوات الروسية، مؤكدا أن ذلك يمنح الأمان للعاصمة.


وأكد زيلينسكي أنه على رأس عمله، مشيرا إلى تلقيهم معلومات بأن "العدو" جعله الهدف الأول، وأسرته الهدف الثاني. وأردف: "يريدون القضاء على أوكرانيا سياسيا عبر القضاء على رئيس الدولة".

ولفت إلى أن "المجموعات التخريبية العدوة" دخلت كييف، داعيا سكان العاصمة إلى توخي الحذر والالتزام بقواعد حظر التجول.

تعبئة عسكرية أوكرانية عامّة

وبدأ زيلينسكي، الجمعة، التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الغزو الروسي لبلاده الذي انطلق صباح اليوم نفسه، بحسب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية.

وأشار المرسوم إلى أنّ هذا الإجراء يتعلّق بالخاضعين "للتجنيد العسكري وبجنود الاحتياط" وسيُطبّق في غضون 90 يومًا في كل المناطق الأوكرانية.

الجيش الروسي يعلن نجاح اليوم الأول من الغزو

وأعلن الجيش الروسي، في وقت متأخر من مساء الخميس، أنه "نجح في تحقيق كل الأهداف المحددة في اليوم الأول" من العملية العسكرية ضد أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشنكوف، في تصريحات صحافية، إنه "أنجزت اليوم بنجاح كل المهمات التي عهدت إلى مجموعات العسكريين في القوات المسلحة لروسيا الاتحادية".

وفي السياق، توعدت الخارجية الروسية برد "قاس" على العقوبات الأوروبية والأميركية التي ستُفرض على روسيا، مؤكدة أنها "لن تمنع" موسكو من تقديم مساعدتها للانفصاليين الموالين لها شرقي أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان "بموجب مبدأ المعاملة بالمثل الذي هو أساس القانون الدولي، سنتخذ إجراءات مضادة قاسية"، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".


ويأتي ذلك في أعقاب موافقة دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع على حزمة عقوبات ضد روسيا قالوا إنها ستجعل موسكو تدفع الثمن باهظا وتؤثر سلبيا علي اقتصادها.

ويشار إلى أن الرئاسة الروسية أكدت، في وقت سابق من اليوم، سيطرة القوات الروسية على محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية بعد معارك شرسة مع القوات الأوكرانية.

وكانت قد دارت معارك طاحنة في أوكرانيا، منذ فجر الخميس، ووصلت المعارك إلى مشارف العاصمة كييف، بين الجيش الأوكراني والقوات الروسية التي غزت أوكرانيا جوًا وبرًا وبحرًا ودمّرت خلال الغزو في غضون ساعات الدفاعات الجوية الأوكرانية واستولت على مواقع ومنشآت إستراتيجية، بما فيها محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.
 
ولتجنّب امتداد هذا النزاع إلى "دول أوروبية أخرى"، وهو سيناريو حذّر منه المستشار الألماني، أولاف شولتس، وضعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي قواتها في حالة تأهّب وقررت إرسال وحدات عسكرية لتعزيز دفاعات الحلف في جناحه الشرقي.

بالفيديو: جنود روس قتلى ودبابات روسية مدمرة في هاركوف بأوكرانيا


بثت وسائل إعلام أوكرانية مقاطع فيديو أظهرت ما قالت إنه دبابات روسية مدمرة وقتلى من الجنود الروس، في هاركوف بأوكرانيا ضمن الخسائر الروسية التي حدثت جراء الاشتباك مع الجيش الأوكراني.

ويظهر المقطع الذي انتشر على نطاق واسع دبابات روسية مدمرة وجندياً روسياً طريح الأرض.



 وفيما لم يصدر أي تعليق من روسيا بشأن خسائر لها في أوكرانيا حتى الآن. قال مسؤولون أوكرانيون إن 40 جنديا أوكرانيا على الأقل قتلوا.

وقال الجيش الأوكراني إنه قتل حوالي 50 “محتلا” روسيا، لكن لم يتحقق من ذلك العدد من مصدر آخر.

وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن القوات الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا نفذت هجوما مضادا بنيران مساندة من روسيا.

كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التوغل في أوكرانيا. محذرا من أي تدخل سيؤدي إلى رد فعل “فوري” لم يسبق له مثيل في التاريخ.

وجاء الهجوم الروسي في تحد للنداءات الدولية من أجل السلام، والتهديدات الغربية بفرض عقوبات.

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمر زيلينسكي، الأحكام العرفية لأن بلاده تقاوم غزوا روسيا.

بينما حث الأوكرانيين في رسالة بالفيديو على عدم الذعر، قائلا إنهم مستعدون لأي شيء وسيخرجون منتصرين.

وضربت صواريخ كروز وصواريخ باليستية المقار العسكرية والمطارات، ومن بينها مطار كييف الدولي، ومطار إيفانو فرانكيفسك، الواقع في غرب البلاد.

من جانبه قال قائد الجيش الأوكراني، ميجور جنرال فاليري زالوجني، إنه تلقى أوامر من زيلينسكي بإلحاق أقصى الخسائر بروسيا “المعتدية”.

وصباح الخميس، خاطب بوتين الشعب الروسي قائلا “لقد اتخذت قرار القيام بعملية عسكرية”، مبررا ذلك بأن حكومة كييف تشرف على “إبادة جماعية” في المناطق الشرقية من أوكرانيا.

كما قال بوتين إن العملية تهدف إلى “نزع السلاح من أوكرانيا”، التي اتهمها بأنها دولة “معادية” لروسيا يتم تزويدها بالأسلحة الحديثة.

مضيفا أن بلاده لا يمكن أن تشعر بالأمان في مواجهة ما وصفه بالتهديدات المستمرة من الأراضي الأوكرانية.


إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا