آخر المواضيع

أبرزها تكرار سيناريو ضم القرم.. 6 سيناريوهات محتملة يخبّئها بوتين لغزو أوكرانيا وإسقاط كييف


 مع احتدام المعارك بين القوات الروسية والجيش الأوكراني الذي يحاول صدّ الهجوم عن العاصمة كييف، كشف تقرير إخباري عن أنّ خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتنفيذ غزو أوكرانيا للوصول إلى أهدافه محل خلاف.


ووفق تقريرٍ لـ”سي إن إن” فإنّ التاريخ سيرشدنا لفهم ما يعتزم الرئيس الروسي الوصول له من هذا الغزو:

تكرار سيناريو ضم القرم

إذا تمكنت القوات الروسية من فرض سيطرتها على مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية، سيكون من الممكن تخيل جسر بري يمتد على طول الحدود الجنوبية لأوكرانيا، وربما يصل إلى إقليم ترانسنيستريا الانفصالي في مولدوفا، حيث توجد قوات روسية، إلى أوديسا والقرم وجنوب وشرق أوكرانيا.

تقسيم أوكرانيا

إذا فكر بوتين بخيار التقسيم، فمن الممكن أن يصبح الجاليكيون الاوكرانيون ومدينة ليفيف، قرب الحدود البولندية، جزءا من دولة أوكرانية رديفة، في حين ستصب روسيا اهتمامها على شرقي البلاد.

دولة مؤيدة لروسيا

يحذر ضباط الاستخبارات في الغرب من أن روسيا تعتزم إسقاط الحكومة الأوكرانية المنتخبة بشكل ديموقراطي واستبدالها بنظام يتحكم فيه الكرملين.

وكان قد قال بوتين إنه يرى الحكومة الأوكرانية الحالية غير شرعية ورثى مرارا تنحية الرئيس السابق الموالي له، فيكتور يانوكوفيتش، عام 2014.

وسيجد بوتين بعض الساسة في أوكرانيا الراغبين بقيادة حكومة موالية لموسكو، وقد يتم فرضها بالقوة.

احتلال ثقيل الوطأة

تقول روسيا إنها لا تريد أن تكون قوة احتلال، لكن من السهل تخيل سيناريو تقوم فيه موسكو بفرض قانونها ثقيل الوطأة في أوكرانيا.

وسيكون بمثابة حبة دواء يصعب ابتلاعها على مواطني أوكرانيا فهم يتمتعون بحرية الصحافة وحرية سياسية في الداخل واحتجاجات مشروعة في الشارع، في حين أن النظام السياسي الروسي يمنع بشكل واسع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

احتلال عنيف

لم يكن لدى بوتين مشكلة بدعم القادة الذين يلجأون للعنف في الداخل ولديهم تاريخ مشين بحقوق الإنسان، وقد بدأ حكمه لروسيا بإخماد حراك الشيشان.

جمهورية الخوف

لدى روسيا نظام أمني مبني على الخوف يتم خلاله سجن واضطهاد المعارضين ويبقي المعارضون السياسيون المثيرون للمتاعب خارج المشهد السياسي، وقد اختبر سكان القرم بشكل مباشر ما يعنيه العيش في دولة يسيطر عليها جهاز الأمن الروسي.

ميدانياً

أكد مسؤولون أوكرانيون أن الجيش بدأ مرحلة الدفاع عن العاصمة كييف في اليوم الثالث من الغزو الروسي لبلادهم.

ودارت اشتباكات في شمال العاصمة، وأعلنت القوات الروسية السيطرة على مطار إستراتيجي وإنزال مظليين في المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على مطار غوستوميل الإستراتيجي الواقع على مشارف العاصمة الأوكرانية من الجهة الشمالية الغربية.

وأضافت أنها أنزلت مظليين في المنطقة، وتمكنت من عزل كييف من الجهة الغربية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها قتلت أكثر من 200 عنصر من الوحدات الخاصة الأوكرانية خلال معاركها للاستيلاء على مطار غوستوميل.

خسائر

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن خسائر القوات الروسية منذ بدء الغزو تجاوزت ألف قتيل.

وذكرت الوزارة أن القوات الأوكرانية دمرت عدة صواريخ باليستية وطائرتين روسيتين على الأقل.

كما أضافت في بيان أن “روسيا لم تتكبد مثل هذا العدد من الخسائر البشرية في أي من صراعاتها المسلحة”.

وكانت الوزارة ذكرت في وقت سابق عبر صفحتها بفيسبوك أن فرقة خاصة من القوات الروسية تنفذ عملية تخريبية في العاصمة، وأن الوزارة طلبت من المدنيين في حي أبولون حمل السلاح، والإبلاغ عن “تحركات العدو وصنع زجاجات حارقة وتحييد المحتل”.

وقد نصحت سلطات العاصمة سكان منطقة أبولون اليوم الجمعة بالابتعاد عن الشوارع نظرا لاقتراب “الأعمال العدائية النشطة” من المنطقة.

وقال مجلس المدينة في تحذير “مع اقتراب الأعمال العدائية نطالب سكان منطقة أبولون بتجنب الخروج” من بيوتهم.

وكالات

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا