ارتفع عدد الإصابات النشطة بفيروس كورونا المستجد، اليوم، الخميس، إلى 468 ألفًا بحسب معطيات وزارة الصحّة الإسرائيلية المحدّثة، التي بيّنت، أيضًا، أن أكثر من 68 ألف شخص أصيبوا بالفيروس، أمس، الأربعاء، لوحده، في تراجع عن عدد الإصابات من بداية الأسبوع.
ومن بين المصابين، 923 وصفت إصابتهم بالخطيرة، و200 يخضعون لأجهزة تنفس صناعي.
وإن استمرّ هذه المنحى التراجعي، فهذا يعني أنّ ذروة أوميكرون كانت يوم الثلاثاء الماضي، 25 كانون ثانٍ/يناير.
وتدرس وزارة الصحّة الإسرائيلية عدم تمديد الشارة الخضراء، التي تنتهي الأسبوع المقبل. وقال مدير عام وزارة الصحة، نحمان أش، إنّ "مختصّي الوزارة يبحثون إلغاء الشارة الخضراء أو تمديدها أو إلغاءها جزئيًا.. وإن كانت ستمدّد، فلأيّة مدّة".
وتابع أش أنّ الشارة الخضراء مُدّدت مؤقتًا للجميع حتى نهاية شباط/فبراير، وطلب من الحاصلين عليه إعادة تحميله مرّة أخرى.
تحذيرات: الوضع في البلدات العربية خطير
بينما حذّر منسق شؤون كورونا في المجتمع العربي، أيمن سيف، من أنّ "تفاقم العدوى في المجتمع العربي غير مسبوق، والأسابيع المقبلة ستكون حرجة".
ووصف سيف الأوضاع في البلدات العربية "بالمقلقة، نتيجة الانتشار الواسع للعدوى وأعداد الإصابات التي تسجل أرقاما قياسية غير مسبوقة في الأيام الأخيرة"، بحسب بيان صادر عنه.
وبحسب معطيات وزارة الصحّة، فحتى يوم 2022/1/25 "بلغ عدد الإصابات اليومية بالفيروس في المجتمع العربي 16026، في حين بلغ إجمالي عدد الإصابات الأسبوعية 118,187 إصابة".
ورسم سيف صورة تشاؤمية تجاه البلدات العربية، قائلا "كما في كل موجة، فإن الطفرة تصل إلى المجتمع العربي بتأخير نحو أسبوعين عن المجتمع العام في البلاد، لذلك طرأ ارتفاع حاد على عدد الإصابات بالمجتمع العربي في الأيام الأخيرة. وتم الكشف عن هذه الحالات مع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة من عطلة الشتاء والأعياد".
ويتوقع سيف استمرار الارتفاع الحاد في بداية شباط القادم، وهذا مؤشر مقلق جدًا للحالات الصعبة والحرجة من المجتمع العربي التي ستصل إلى المستشفيات بالأسابيع القريبة.
وأشار سيف إلى أنّ نسبة الإصابات في المجتمع العربي بلغت في تاريخ 2022/1/18 نحو 40 إصابة لكل 10 آلاف شخص، في حين ارتفعت إلى حوالي 90 حالة لكل 10 آلاف مواطن في 2022/1/24، بمعنى أنه زاد عن الضعف في غضون أسبوع واحد.
0 تعليقات